ترامب يسمي شرطا يمكن بموجبه الحصول على "العفو" من التهم الموجه له
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
صرح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه لا يستبعد أن يُعرض عليه إسقاط جميع التهم مقابل الانسحاب من السباق الرئاسي وترك الحياة السياسية.
والأربعاء، نُشرت مقابلة مع ترامب على الموقع الإلكتروني للصحفي الأمريكي هيو هيويت، وتساءل الصحفي عما إذا كان الرئيس السابق سيوافق على صفقة مع المدعين العامين إذا وعدوه بـ "سحب" جميع التهم مقابل الانسحاب من السباق الرئاسي وترك السياسة.
وأجاب ترامب: "أعتقد أنهم كانوا سيفعلون ذلك. أعتقد أنهم كانوا سيفعلون ذلك الآن.. أعتقد أنهم كانوا سيبرمون هذه الصفقة الآن"، وأضاف في الوقت نفسه أنه غير مهتم بالموافقة على مثل هذه المقترحات.
وفي وقت سابق، وعد المرشح الرئاسي الجمهوري ورجل الأعمال، فيفيك راماسوامي، بالعفو عن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إذا فاز في الانتخابات الأمريكية الرئاسية عام 2024.
ويواجه ترامب إجمالي 91 تهمة في أربع قضايا جنائية، يصفها هذا السياسي الجمهوري البارز بأنها محاولة من المؤسسة الديمقراطية لمنعه من العودة إلى البيت الأبيض، وأثقل عقوبة تهدد ترامب هي السجن 20 عاما.
وإذا ما تم تحديد العقوبة بطريقة جمع الأحكام فيمكن الحكم على ترامب بالسجن لعدة قرون، وعلى أساس الاتهامات يواجه أكثر من 700 عام سَجناً.
وأصبح ترامب أول رئيس أمريكي تُلتقط له صورة جنائية في ملفات السجون، والتقطت الصورة عندما ظهر السياسي في سجن مقاطعة فولتون، حيث اتهم بالتدخل في الانتخابات في ولاية جورجيا. وأشار العديد من وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن الاتهامات الموجهة لترامب لن تؤدي إلا إلى تعزيز شعبيته بين الناخبين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
تصريحات ترامب تُربك المشهد.. هل يدفع الرئيس الأمريكي غزة نحو الانفجار؟
تحدثت جينجر تشابمان عضو الحزب الجمهوري، عن الموقف الأمريكي تجاه الأزمة الحالية في إسرائيل وغزة، مشيرة إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رغم التعقيدات التي رافقت هذه العلاقة.
وأضافت تشابمان عضو الحزب الجمهوري، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ترامب حاول دعم نتنياهو بشكل كبير رغم المواقف المثيرة للجدل التي تورط بها، مثل قضية اغتيال الجنرال سليماني، مؤكدة أن الموقف الحالي في إسرائيل صعب للغاية مع تصاعد الدعوات لوقف الحرب والإفراج عن المحتجزين، وسط احتجاجات داخلية إسرائيلية تعارض سياسات الحكومة التي تلجأ إلى استهداف المدنيين.
وتابعت، أنّ الأرقام المأساوية للشهداء الفلسطينيين التي أعلنتها الأمم المتحدة، حيث بلغ عدد القتلى نحو 540 شخصًا خلال أسبوع واحد، أثارت صدمة واسعة داخل المجتمع الأمريكي، الذي يرفض هذه المجازر.
وأشارت إلى وجود حركات شبابية وأصوات مناوئة في الولايات المتحدة تدين العنف، رغم المحاولات المستمرة لربط الأزمة بحركة حماس، التي يُتهم بأنها تتحكم بكل شيء داخل قطاع غزة، مؤكدة، أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع غير كافية وغير عادلة، ولا تنفع السكان الفلسطينيين، بينما جيش الاحتلال الإسرائيلي يتظاهر بحماية المدنيين عند تسليم تلك المساعدات، وهو أمر لم يتحقق في الواقع.
وذكرت، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجمات متكررة تستهدف تدمير المجتمع الفلسطيني، ويرتكب جرائم مبررة اتهامًا لحماس لتبرير أفعاله في غزة، موضحةً، أن العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل تدفع نحو تهجير الشعب الفلسطيني، ما يشكل نوعًا من التطهير العرقي الذي لم يخمد أبدا من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن الضغوط الممارسة على الفلسطينيين تهدف إلى إجبارهم على مغادرة أراضيهم، وهو أمر يرفضه الشعب الفلسطيني الذي يصر على البقاء رغم كل الدمار والقصف والعدد المتزايد من الشهداء.