كشف السيد عبد العزيز العمادي الرئيس التنفيذي بالوكالة لبورصة قطر أن ما تبقى من العام الحالي سيشهد إدراج إلى شركتين جديدتين إضافة إلى صندوق للاستدامة فضلا عن سوق للمشتقات خلال 2024 بعد إطلاق نشاط البيع على المكشوف المغطى مؤخراً.
وقال الرئيس التنفيذي بالوكالة لبورصة قطر في مقابلة مع «CNBC عربية» إن إدارة البورصة قطعت شوطاً كبيراً في تجهيز الأنظمة التكنولوجية والإجراءات المرافقة لإطلاق سوق المشتقات من اللوائح والإجراءات وغيرها إلى جانب تجهيز عدد من الوسطاء بهدف تدشين السوق العام المقبل معربا عن أمله أن يلقى مثل هذا النوع من الأسواق الرواج اللازم والإقبال الكافي من المستثمرين.

 
وتوقع العمادي ألا يكون سوق المشتقات نشطا بشكل غير عادي أو مخالفا لأسواق الدول المجاورة والمنطقة لافتا إلى سعي إدارة بورصة قطر للاستفادة من تجارب الآخرين مشيرا إلى أن هناك استراتيجية جار العمل عليها لتكون التجربة مختلفة ومميزة من حيث الأغراض والأدوات. 
وسوق المشتقات المالية هو السوق الذي تتداول فيه عقود، وليس أوراقا مالية بالمعنى المعروف، والعقد هو اتفاق محدد القيمة يبرمه طرفان، على أن يتم التنفيذ، أي الدفع والتسليم، في تاريخ لاحق، وتشتق تلك العقود قيمتها من قيمة الأوراق المالية المتضمنة، وتعتمد على تغير قيمة تلك الأوراق.
وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من عقود المشتقات ترتبط بالأوراق المالية، وهي: العقود الآجلة، والعقود المستقبلية، وعقود الخيارات.
وحول إدراج شركات جديدة في بورصة قطر أوضح العمادي أن هناك عددا من الشركات ماضية في تجهيز المستندات والأوراق اللازمة وتقديم طلباتهم لهيئة قطر للأسواق المالية للإدراج في البورصة. 
وقال إن الشركتين المقرر إدراجهما إحداهما في السوق الرئيسية وتنشط في القطاع العقاري (الاستثمار العقاري) أما الثانية في السوق الناشئة وتنشط في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى جانب صندوق للاستدامة. 
كما أشار الرئيس التنفيذي بالوكالة لبورصة قطر إلى أن هناك شركة أخرى تتمتع برأس مال كبير تعمل في مجالات متنوعة (شركة قابضة) تتطلع أيضا للانضمام إلى قطاع الأسواق الناشئة ومن المتوقع إدراجها أيضا ولكن في الربع الأول من 2024. 
وفي السياق وقعت شركة ميزة مؤخرا اتفاقية تزويد سيولة لأسهمها المدرجة في بورصة قطر مع شركة QNB للخدمات المالية (QNBFS) ومن المتوقع أن يبدأ نشاط تزويد السيولة اعتبارا من اليوم الخميس 7 سبتمبر. 
 ونظمت بورصة قطر أمس الندوة الثانية عبر الإنترنت لشرح نشاط البيع على المكشوف المغطى وإقراض واقتراض الأوراق المالية وذلك في إطار الحملة التعليمية التي تهدف إلى تعزيز الوعي لدى المستثمرين والأفراد بهذه الآليات الاستثمارية التي أطلقت مؤخرا في بورصة قطر.
وكانت بورصة قطر أعلنت قبل أسبوعين عن بَدء مُزاولة نشاط البيع على المكشوف المُغطى، ونشاط إقراض واقتراض الأوراق المالية، وذلك ضمن إطار المُبادرات الرامية إلى تطوير آليات عمل السوق وتعزيز السيولة فيه. 
ويُسمح بالبيع على المكشوف المُغطى فقط لصنّاع السوق ومُزودي السيولة والمُستثمرين المؤهلين، بما في ذلك الأعضاء، وأي حالات أخرى توافق عليها هيئة قطر للأسواق المالية، بينما يتم تنفيذ عمليات إقراض واقتراض الأوراق المالية في نظام ما بعد التداول لدى شركة إيداع من قِبل أعضائها أو أمناء الحفظ المُرخصين للقيام بهذا النشاط من قِبل الهيئة باسم «وكلاء إقراض واقتراض الأوراق المالية»، حيث تم تحديد دور ومسؤوليات أولئك الوكلاء بموجب المادة (3) من قواعد إقراض واقتراض الأوراق المالية الصادرة عن الهيئة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر بورصة قطر بورصة قطر

إقرأ أيضاً:

أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.

وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.

وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.

ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.

أسوأ أزمات الجوع في العالم

وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".

وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.

ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.

وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".

ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأوراق المالية تتحرك لجذب استثمارات جديدة إلى البورصة
  • بنمو 28%.. ارتفاع شركات التخصيم لنحو 856 شركة بنهاية سبتمبر الماضي
  • «كابيتال دوت كوم»: الإمارات الأولى أوسطياً في حجم التداولات الإلكترونية للمشتقات المالية
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • الرقابة المالية: .12.2 تريليون جنيه قيمة إجمالي التداول بالبورصة خلال 9 أشهر
  • سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
  • أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
  • وزير المالية يسعى لتخفيف الأعباء عن المستثمرين.. برؤية أكثر استهدافًا لتيسير حركة التجارة وتحفيز تنافسية الاقتصاد المصري
  • شركة "tpay" تدخل السوق المصرية لتقديم خدمات الدفع المباشر
  • بشرى لأهالي المرج.. انطلاق مبادرة سوق اليوم الواحد السبت المقبل