اللواء “أبوزريبة” يناقش قضايا أمنية في جالو
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
اجتمع وزير الدَّاخلية في الحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة معَ مدير مديرية أمن الواحات جالو خالد العبار، في مكتبه بديوان الوزارة بمدينة بنغازي،لمناقشة عدد من القضايا الأمنية المُهمة ضمن اختصاص المديرية وآلية إعداد الكرّاديس وَالتجهيزات المتعلقة بها للاحتفال بعيد الشرطة.
ونسق وزير الدَّاخلية معَ وزير العدل للتعاقد معَ شركة مُتخصصة فِي صيانة المُنشآت السجنية القضائية وضمان توافر المُعدات وَالمركباتاللازمة لنقل المساجين وتقديمهم إلى المحاكم بِشكل سلس وفعّال، إذ تم مناقشة مسألة سجن الشرطة القضائية والتأكيد على أهمية توفيرمرافق سجنية ملائمة داخل مُديريَّة أمن الواحات جالو.
وأكد أبو زريبة عن سعيّة لتوفير كافة الاِحتياجات للمُديريِّة لِبسط الأمن وَالأمان بالمنطقة، مصدراً تعليماته لجناح التدريب بغية تدريبالكرّاديس وَتجهيزهم بافضل الطرق لضمان نجاح احتفالية عيد الشرطة.
الوسوم#عصام أبو زريبة #وزارة الداخلية الليبية الواحات جالو ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عصام أبو زريبة وزارة الداخلية الليبية ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة: “الميثاق” يعزز المسؤولية للحفاظ على الموارد المائية
أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن توقيع ميثاق المنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمالها من الرياض، يعزز المسؤولية الدولية المشتركة للحفاظ على الموارد المائية، مضيفًا أن أهمية المنظمة؛ تأتي كون المياه ليست فقط موردًا، بل مصدر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار على مستوى العالم. وأوضح أن المنظمة ليست فقط منصة تجمع الدول، بل عقل عالمي مشترك، يعمل على تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، ودعم الحلول التقنية والبحث العلمي وتيسير التمويل؛ لتعزيز الشفافية في إدارة المياه، مؤكدًا الدور القيادي الرائد، الذي تؤديه المملكة في إطلاق المبادرات العالمية الطموحة. وبين الفضلي أن المنظمة العالمية للمياه تعدّ أداة لقيادة العمل الدولي؛ لمواجهة تحديات المياه وتغيير الفكر التقليدي في إدارتها، مشيرًا إلى أن التحديات لا تقتصر على ندرة المياه؛ بل تشمل توفيرها في الوقت والمكان المناسب، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وصحة الإنسان والأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، في ظل التغيرات المناخية والكوارث المرتبطة بها، منوهًا بأهمية وجود خدمات متكاملة تشمل الإنتاج والنقل والتخزين والتوزيع والمعالجة وإعادة الاستخدام، وضرورة تبنّي اقتصادات مبتكرة، ترتكز على تحليل الكلفة والعائد، ونماذج تمويل جديدة، وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، مع إشراك فاعل للقطاع الخاص. وأشار إلى أهمية إيجاد بيئة استثمارية جاذبة عبر تقليل المخاطر، واعتماد نماذج خصخصة مضمونة، ودعم الأبحاث الهندسية والتقنيات الصديقة للبيئة من الصناديق الخضراء، وتكييف النماذج التمويلية والهندسية مع خصوصية كل دولة، لجعل المياه محرّكًا للنمو وتسريع وتيرة الحلول العالمية، ضمن مفهوم الاقتصاد الدائري والاستفادة من الموارد غير التقليدية. وشهد الحفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه من قبل ممثلي الدول المؤسِّسة (المملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، وإسبانيا، والجمهورية الهيلينية “اليونان”، والسنغال، وباكستان، وموريتانيا)، إضافة إلى عرض مرئي تعريفي عن أهداف المنظمة وأولوياتها.