مؤمن ممدوح يطالب بتطبيق نماذج المحاكاة السياسية وتفعيل الأسر الحزبية داخل الجامعات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال مؤمن ممدوح عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ممثلا لحزب المحافظين، إن التحول الرقمي والانفتاح التكنولوجي، جعل الشباب بل والأطفال أكثر انفتاحًا على عالم السياسية، وأصبحوا جزء هام وكبير من المؤثرين في عملية إتخاذ القرار السياسي، لما لهذه القنوات من قدرة على تضخيم الأصوات وكسر الحواجز الجغرافية، وإحداث تأثير اجتماعي وسياسي كبير.
ودعا خلال كلمته بجلسة لجنة الشباب بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، لمناقشة قضية «التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية»، إلى تكاتف المؤسسات الحكومية والحزبية والسياسية والمجتمع المدني، معاً للعمل على إيجاد حلول مناسبة وفعالة لزيادة الوعي السياسي السليم لدى الشباب، ليكونوا هم الدرع الحصين الذي تحتمي به الدولة في مواجهة أزماتها، بدلاً من أن يتحولوا إلى سلاح فتاك.
وقدم مؤمن ممدوح، مجموعة من الاقتراحات من شأنها تعزيز الفهم والوعي السياسي لدى الشباب، منها توفير التوعية والتعليم السياسي من خلال ادراج مواد أساسية " للعلوم السياسية" مثلها مثل حقوق الانسان وتطبق على جميع الكليات باختلاف تخصصاتها، لتزويد الطلاب بالوعي والمعرفة السياسية المطلوبة.
واقترح تفعيل الأسر الحزبية داخل الجامعات بجانب استهداف الأسر الجامعية للفن والثقافة، حيث سيكون للأسر السياسية الدور الأهم في تفريغ طاقات الشباب وزيادة وعيهم السياسي، ويمكن أن يكون دخول الأحزاب السياسية داخل الجامعات مرهون بموافقة مسبقة من وزير التعليم العالي بناءً على طلب رسمي من رئيس الحزب، ومن الممكن الدراسة والتفكير في ضوابط اخرى اكثر فاعلية.
وأشار إلى ضرورة دعم تطبيق نماذج المحاكاة السياسية داخل جميع الجامعات المصرية، لتكون ضمن البرامج الأساسية الرسمية وتحت إشراف مشترك من الإدارة الجامعية و المؤسسات السياسية، لآنه خلال نماذج المحاكاة يعيش الطالب تجربة سياسية كاملة تضطره للعيش في موقف متخذ القرار، مما يجعله أكثر تعايش مع صعوبة المراكز السياسية التي يحاكيها، بالإضافة إلى زيادة وعيه ومعرفته السياسية.
وأكد أهمية دعم المرشحين السياسيين من الطلاب الجامعيين، مثل هؤلاء المرشحين في انتخابات المحليات، ويمكن ان تتمثل أشكال الدعم في تنظيم فاعلية للحملة داخل الحرم الجامعي، أو تشجيع الطلاب على التصويت.
وطالب بدعم الإعلام الرقمي، بأيادي طلابية وتحت اشراف جامعي من خلال تفعيل دور المراكز الإعلامية بالجامعات، مما يثقل مهارات الطلاب، ويوفر قنوات للتعبير عن آرائهم ، وتعزيز ثقتهم بنفسهم، ونساعدهم في تكوين آراء حيادية، وإحداث تغيير إيجابي بالمجتمع .
كما اقترح تأهيل مجموعات طلابية سنوياً ضمن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب PLP، مع مراعاة إعطاء الفرصة لجميع الطلاب في التمثيل، بكافة الجامعات والكليات والمعاهد دون أي استثناء بسبب البعد الجغرافي أو غيره، فممارسة الحياة السياسية حق للجميع.
وشدد على أهمية خوض تجارب انتخابية حقيقية داخل الحرم الجامعي، خلال انتخابات الاتحادات الطلابية والبرلمان الجامعي، من خلال توفير الدعم اللازم والوقت الكافي لعمل انتخابات تحاكي الواقع، يمر خلالها الطلاب بتجربة انتخابية ديمقراطية، نزيهة وحقيقية، تعزز وعيهم ومعرفتهم السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلام الرقمي الحوار الوطني تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لجنة الشباب في الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
وحدة جراحة الوجه والفكين بمستشفى سوهاج الجامعي تستقبل ٩٦٠٠ مريض وتجري ١٢٠٠ عملية جراحية على مدار عام ٢٠٢٥
صرّح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بأن وحدة جراحة الوجه والفكين وأورام الرأس والرقبة تُعد واحدة من أهم الوحدات الجراحية المتخصصة داخل مستشفيات جامعة سوهاج، لما تقدمه من خدمات طبية دقيقة وفق أحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم هذه الوحدة التي تخدم قطاعًا واسعًا من المواطنين داخل المحافظة وخارجها، خاصة محافظات الجنوب مثل أسوان والأقصر وقنا والبحر الأحمر، إضافة إلى بعض محافظات الشمال، وذلك لما تمتلكه من خبرة وشهرة تمتد لأكثر من ربع قرن في تقديم الرعاية الجراحية المتقدمة.
وأضاف “النعماني” أن الوحدة استقبلت علي مدار العام ما يقرب من ٧٢٠٠ حالة بالعيادات الخارجية، إلى جانب ٢٤٠٠ حالة حوادث وطوارئ باستقبال الجراحة، فضلًا عن إجراء نحو ١٢٠٠ عملية جراحية سنويًا، معظمها من الجراحات الكبرى التي تتطلب مهارة خاصة. مشيداً بخدمات الوحده البحثية و العلمية وتدريب شباب الأطباء في هذا التخصص من داخل الوطن و مختلف الجامعات المصرية والعربية.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن فكرة إنشاء الوحدة بدأت عام ١٩٩٦م، ومنذ ذلك الحين شهدت تطورًا كبيرًا جعلها تضم فريقًا طبيًا مؤهلاً ومدربًا داخل مصر وخارجها في جامعات مرموقة مثل بريطانيا واليابان وإسبانيا، إلى جانب مراكز طبية رائدة مثل جامعة الإسكندرية ومعهد الأورام بالقاهرة.
وأكد الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن الوحدة أصبحت اليوم نموذجًا للخدمة المتخصصة عالية الجودة، حيث تقدم كشفًا طبيًا شاملًا ومتابعة دقيقة للحالات، إلى جانب إجراء مختلف الجراحات المعقدة باستخدام أحدث التقنيات، خاصة في استئصال الأورام الحميدة والخبيثة للفم والفكين والخد واللسان وأورام الرقبة بجميع أنواعها.
ومن جانبه، قال الدكتور مينا ظريف رئيس قسم الجراحة العامة، إن وحدة جراحة الوجه والفكين أصبحت مركزًا متميزًا في جراحات إعادة البناء والترميم، خاصة باستخدام تقنية السدائل المنقولة بالجراحة الميكروسكوبية لتعويض الأنسجة والعظام المفقودة، وهو ما أسهم في رفع كفاءة الخدمة المقدمة وتحقيق نسب نجاح عالية.
وأضاف الدكتور كمال الشرقاوي مدير الوحدة، أن الفريق الطبي يعمل على مدار الساعة للتعامل مع مختلف حالات الحوادث مثل كسور عظام الوجه والفكين، وإصابات الرقبة بما فيها الذبح والطلق الناري، إلى جانب التخصص في جراحات مفصل الفك، والتشوهات الخلقية، والوحمات الدموية، والشفة الأرنبية وسقف الحلق المشقوق، بالإضافة إلى جراحات الغدة الدرقية والغدد جار الدرقية وأورام الرقبة.