أحمد شقير بعد فوزه بجائزة الطبيب العربي: تعتمد على الإنجازات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
فاز الدكتور أحمد شقير، أستاذ أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، بالمركز الأول بجائزة «الطبيب العربي» لعام 2023، وجرى تكريمه بيوم الصحة العربي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
المصنف الأول على مستوى العالم العربي وإفريقياوبذلك يكون «المصنف رقم واحد على مستوى العالم العربي وإفريقيا، ومصر، في مجال المسالك البولية، وواحد من ضمن أفضل 2% من علماء العالم طبقاً لجامعة ستانفورد الإمريكية» إنه بفعاليات الاحتفال بيوم الصحة العربي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وفي أول تصريح له بعد الفوز قال الدكتور أحمد شقير، إن جائزة «الطبيب العربي» انطلقت عام 2019 من مجلس وزراء الصحة العرب في الدورية العادية رقم 51 والتي انعقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة في 28 فبراير 2019، وتهدف إلى تكريم الأطباء العرب المتميزين وإلقاء الضوء على دورهم في التصدي للمشاكل الصحية في العالم العربي، وتقدم عدد 3 جوائز كل عام للمراكز الأول، الثاني والثالث، على مستوى العالم العربي.
وأضاف شقير في تصريح لـ«الوطن»، إن لجنة التحكيم للجائزة تضم ممثلين عن مجلس وزراء الصحة العرب وممثلين عن الدول الأعضاء في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب.
عناصر التقييم لجائزة الطبيب العربيوأشار شقير إلى أن عناصر التقييم للجائزة هي: دور المرشح على مستوى المؤسسة الطبية التي يعمل بها، ودوره في البلد العربي الذي يعمل به، ودوره في المحيط العربي والإقليمي، وعلى المستوى العالمي
دوره على مستوى المؤسسة الطبية التي يعمل به- حصل على 3 دكتوراه في المسالك البولية من جامعة المنصورة بمصر، وجامعة ارازمس روتردام بهولندا، ومن الاتحاد الأوروبي.
- عمل كنائب لمدير مركز جراحة الكلى والمسالك البولية لمدة 8 سنوات، من 2004 إلى 2012، ثم مديراً للمركز ورئيس قسم المسالك البولية لمدة 4 سنوات من 2012 حتى 2016.
- خلال هذه المدة قام بتحديث البنية التحتية لمرافق المركز وزيادة عدد الأسرة، مع إنشاء مجمع خاص للعيادات الخارجية، يستوعب الكشف على 500 مريض يومياً.
- القضاء على قائمة الانتظار لعمليات المسالك البولية التي كانت قد وصلت لعدة سنوات، وذلك من خلال عمل قوائم عمليات إضافية مسائية، ومضاعفة عدد ساعات العمل بالعمليات والعيادات الخارجية.
- تأسيس مركز الجينوم وأبحاث السرطان على أعلى المستويات العالمية، وهذا المركز يقوم بعمل أبحاث في العلوم الأساسية للطب التي تدرس مسببات الأمراض السرطانية، وعلاقة تلوث البيئة بأمراض السرطان والفشل الكلوي وحصوات المسالك البولية والأمراض المزمنة الأخرى.
- مصنف رقم واحد على مستوى جامعة المنصورة في مجال المسالك البولية.
تأسيس برنامج زراعة الكلى في كل من: مستشفى القوات المسلحة بالإسكندرية، جامعة الاسكندرية، جامعة الزقازيق، جامعة طنطا، جامعة قناة السويس».
دوره في البحث العلمي والنشر الدولي:- نشر 320 بحثا في أكبر الدوريات العلمية العالمية.
- مصنف رقم واحد على مستوى جمهورية مصر العربية في مجال المسالك البولية.
- حاصل على العديد من المشروعات البحثية الممولة من داخل وخارج مصر، والتي من خلالها أنجزت الكثير من الأبحاث.
-الإشراف على العديد من رسائل الدكتوراه والماجستير.
-حصل على جميع الجوائز المقدمة من أكاديمية البحث العلمي المصرية، وآخرها جائزة النيل في العلوم الطبية لعام 2021.
- عمل دورات تدريبية مجانية في تعليم الكتابة العلمية والنشر الدولي في أغلب الجامعات المصرية.
-تأليف كتاب منشور بواسطة دار نشر عالمية، لشرح طريقة الكتابة العلمية والنشر الدولي.
-المساهمة في تأليف العديد من الكتب العلمية خارج نطاق التدريس منشورة بواسطة دور نشر عالمية.
عضوية المجالس واللجان القومية المتخصصة:- عضو في العديد من المجالس واللجان القومية.
- مقرر الجنة الدائمة لترقيات أعضاء هيئة التدريس في مجال المسالك البولية.
- وضع العديد من القوانين واللوائح التنفيذية التي تمس البحث العلمي والخدمات الصحية.
- مصنف رقم واحد على مستوى العالم العربي، وعلى مستوى إفريقيا في مجال المسالك البولية.
- تأسيس برنامج زراعة الكلى في كل من: «اليمن، زامبيا، مالي»
- أشرف على رسائل دكتوراه وماجستير للعديد من الطلبة العرب من بلدان عربية مختلفة.
- حاصل على جائزة شومان للأطباء العرب الشبان من الأردن.
- حاصل على أعلى جائزة إفريقية ممنوحة من الاتحاد الإفريقي، وهي جائزة الاتحاد الإفريقي في العلوم الحياتية.
- ضمن أفضل 2% من علماء العالم طبقاً لجامعة ستانفورد الأمريكية.
- مصنف رقم 36 على مستوى العالم في مجال المسالك البولية.
- رئيس هيئة تحرير دورية عالمية في مجال المسالك البولية «المجلة العربية للمسالك البولية»، وهي مصنفة ضمن الفئة رقم 1 على مستوى العالم طبقاً لتصنيف محرك Scopus Q1 Scopus.
- محكم دولي في أكثر من 30 دورية علمية عالمية في مجال المسالك البولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد شقير جامعة الدول العربية جامعة المنصورة شقير الطبیب العربی الصحة العرب العدید من
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تهنئ «عاين» بفوزها بجائزة التوليب العالمية
قالت النقابة، إن فوز “عاين” بالجائزة المركزية المرموقة المقدّمة من الحكومة الهولندية جاء عقب منافسة رفيعة المستوى ضمّت عشر مؤسسات مرشحة من أنحاء العالم..
التغيير: الخرطوم
هنّأت نقابة الصحفيين السودانيين، اليوم الخميس، شبكة “عاين” على فوزها بجائزة “التوليب” العالمية لحقوق الإنسان، معتبرةً التتويج “انتصاراً للصحافة السودانية الحرة ولرسالة الحقيقة في ظل حرب جعلت العمل الصحفي فعلاً محفوفاً بالمخاطر”.
وقالت النقابة، إن فوز “عاين” بالجائزة المركزية المرموقة المقدّمة من الحكومة الهولندية جاء عقب منافسة رفيعة المستوى ضمّت عشر مؤسسات مرشحة من أنحاء العالم، مؤكدة أن هذا التتويج يمثّل “شهادة دولية على عظمة الجهد وسمو الرسالة ونبل المقصد وصلابة الإرادة” التي يعمل بها فريق الشبكة.
والأربعاء،فازت شبكة عاين بجائزة التوليب المركزية لحقوق الإنسان المقدمة من الحكومة الهولندية بعد تنافس انحصر بين عشرة مرشحين من دول العالم المختلفة.
وتسلم مندوب “شبكة عاين” الجائزة التي جرى الإعلان عنها في حفل حضره لفيف من المهتمين مساء بالعاصمة الهولندية أمستردام.
وفي 15 سبتمبر الماضي، أُعلن فوز شبكة عاين بجائزة التوليب الخاصة بالسودان والترشح للتنافس العالمي مع 10 مؤسسات مرشحة للجائزة من جميع بلدان العالم.
التزام صارم
وأكّدت عبر بيانها أنّ هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، بل هو ثمرة التزام صارم بأخلاقيات المهنة وإيمان راسخ بحق الشعوب في المعرفة، وتضحيات جسيمة يبذلها صحفيات وصحفيو الشبكة المرابطون في مناطق الخطر، حيث أصبحت ممارسة الصحافة المستقلة “فعلاً وجودياً” في ظل الحرب والانقسام والتضييق.
وأضاف البيان أن ما تقوم به “عاين” من توثيق للانتهاكات ونقل لمعاناة الناس بصدق وتجرد ومواجهة لحملات التضليل “يضيء شمعة أمل في ليل سوداني طويل، ويبقي جذوة الحقيقة متقدة في الوجدان”.
وأشادت النقابة بالإصرار الذي يحوّل الألم إلى رسالة والخطر إلى دافع واليأس إلى أمل، معتبرةً أن الجائزة تمثّل تكريماً مستحقاً للصحافة التي تُمارَس كرسالة لا كسلعة، ولسلاح الحق لا أداة الباطل، كما تعدّ تكريماً لجمهور يدرك قيمة الكلمة الحرة وقدسيتها.
ويأتي فوز “عاين” في وقت تواجه فيه الصحافة السودانية تحديات غير مسبوقة بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف، والتي أدت إلى تضييق واسع على العمل الإعلامي واستهداف متكرر للصحفيين ووسائل الإعلام، وسط محاولات مستمرة لتوثيق الانتهاكات ونقل الأوضاع الإنسانية المعقدة في البلاد.
الوسومالصحافة السودانية جائزة التوليب لحقوق الإنسان حرب الجيش والدعم السريع شبكة عاين
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟