بعد قطيعة وتوتر لـ9 أشهر.. نتنياهو وزيلينسكي يبحثان مواصلة المساعدات الإسرائيلية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بحث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مساعدات تل أبيب لكييف، ومنها مساعدة اللاجئين الأوكران في إسرائيل وبناء نظام إنذار صاروخي مدني.
Prime Minister Benjamin Netanyahu spoke with Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy. They discussed the continuation of Israeli assistance to Ukraine, including to Ukrainian refugees in Israel, as well as the advancement of development assistance of civilian air defense systems.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، بأن نتنياهو هاتف زيلينسكي، وبحثا أيضا ضمان مرور وصول الحريديم إلى مدينة أومان الأوكرانية في رأس السنة اليهودية بسلام، وذلك بعد تعرضه لضغوط من الأحزاب المتدينة "الحريديم".
وطالب نتنياهو زيلينسكي، بحسب بيان مقتضب لمكتبه، بضرورة السماح للحجاج اليهود الراغبين في التوافد الى أومان والعمل على تأمين سفرهم.
وهذا هو الاتصال الأول بين نتنياهو وزيلينسكي منذ 9 أشهر على خلفية التوترات بين إسرائيل وأوكرانيا.
يذكر أن وسائل إعلام عبرية ذكرت أن مسؤولين أوكرانيين كبارا يدرسون إمكانية تقييد دخول الإسرائيليين إلى الأراضي الأوكرانية بمناسبة عيد رأس السنة اليهودية السنوي في مدينة أومان.
وتعتقد إدارة زيلينسكي أن الرئيس الأوكراني "يشعر بخيبة أمل" من نتنياهو بسبب "دعمه الضعيف". وعلى وجه الخصوص، تخطط أوكرانيا لتعليق اتفاقية الإعفاء من التأشيرة بين كييف والقدس "انتقامًا". وتجري أيضا دراسة الحد من التجمعات في مدينة أومان، ويفكر المسؤولون الأوكرانيون أيضا في إعادة عدد معين من الحجاج اليهود الذين يقدمون أنفسهم على الحدود البرية.
وتبحث إدارة زيلينسكي تعليق اتفاقية الإعفاء من التأشيرة بين كييف وتل أبيب والحد من التجمعات في مدينة أومان، وتقييد عدد "الحجاج اليهود" الذين يسعون للدخول لأوكرانيا عبر الحدود البرية.
وفي وقت سابق اليوم، هاجمت السفارة الأوكرانية لدى تل أبيب، الحكومة الإسرائيلية في أعقاب التوقيع، أمس، على اتفاق تعاون إسرائيلي – روسي في المجال السينمائي.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بنيامين نتنياهو فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة خطيرة وغير قابلة للتنفيذ
قالت صحيفة واشنطن بوست إن معاناة غزة استمرت مدة طويلة، وإن الاستجابة للجوع والحرمان المستشريين هناك كانت ضئيلة للغاية، ولكن استئناف المساعدات الإنسانية الكافية لا يمكن إلا بانتهاء الحرب.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن أي مساعدات إنسانية لقطاع غزة يجب أن تكون موضع ترحيب، ولكن الفوضى التي صاحبت إطلاق نظام توزيع المساعدات تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، أظهرت عدم فائدة هذا النظام الجديد الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية الخاصة المرتبطة بحكومتي إسرائيل والولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اختفاء بلدة في سويسرا من الخريطة بسبب حادث غير مسبوقlist 2 of 2سجن وتغريم إمام بفرنسا في منشور عن طوفان الأقصىend of listورأت واشنطن بوست أن هذا النظام رد من إسرائيل على تحذيرات حلفائها بأن المجاعة الجماعية في قطاع غزة أمر غير مقبول، وذلك بعد أن أوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المساعدات إلى غزة في مارس/آذار الماضي متذرعا، دون تقديم أدلة، بأن المساعدات التي كانت توزعها الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية أخرى سابقا كانت تختلس وتباع من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويرى نتنياهو أن جميع المساعدات ستمرر بموجب النظام الجديد عبر مؤسسة غزة الإنسانية، التي تعتمد على متعاقدين عسكريين أميركيين خاصين لتوفير الأمن وتوصيل طرود غذائية في مراكز محددة ومحاطة بالجنود والدبابات الإسرائيلية، ولكن هذه الخطة -حسب الصحيفة- غير كافية وخطيرة وغير قابلة للتنفيذ في نهاية المطاف.
إعلان خطة خطيرةوأوضحت واشنطن بوست أن أربعة مراكز غير كافية لتقديم المساعدات لنحو مليوني غزي، خاصة أن إسرائيل أعلنت أنها سترسل حوالي 100 شاحنة يوميا، خمسة أيام في الأسبوع إلى قطاع غزة، مع أن غزة قبل الحرب كانت تصلها يوميا 500 شاحنة تقريبا، وكانت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى تنقل الغذاء إلى مئات مراكز التوزيع داخل القطاع.
ونبهت الصحيفة إلى أن إسرائيل تسعى لحصر مراكز توزيعها في الجزء الجنوبي من القطاع، مما يجبر الفلسطينيين الجائعين في الشمال للذهاب إليها، ويخشى الناس عند ذلك أن تكون الفكرة هي تهجير السكان قسرا، ربما تمهيدا لطردهم من غزة في نهاية المطاف، وقد عزز نتنياهو شكوكهم هذه عندما قال إن الفكرة هي "إنشاء منطقة معقمة في جنوب غزة يتحرك نحوها جميع السكان لحمايتهم".
ورأت الصحيفة أن هذه الخطة خطيرة لأنها تجبر الفلسطينيين على المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية مسيجة والخضوع لفحص الهوية، وبالقرب من المتعاقدين الخاصين المسلحين الذين يحرسون عمليات التسليم، مما يعني عسكرة توزيع المساعدات وينذر بالمزيد من الفوضى وإطلاق النار مثل ما حدث يوم الثلاثاء الماضي عندما قُتل فلسطيني وجرح 48 بنيران القوات الإسرائيلية.
وكان المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية جيك وود قد استقال يوم الأحد الماضي قائلا إن خطط المجموعة تتعارض مع "المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال"، كما استقال رئيس العمليات فيها.
وخلصت واشنطن بوست إلى أن هذه الخطة لن تنجح على المدى الطويل حتى لو استطاعت إسرائيل تقديم الحد الأدنى من المساعدات لسكان غزة في بيئة محكمة الرقابة، لأنها تواجه موجة متزايدة من الانتقادات من حلفائها بما في ذلك بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرأي العام الإسرائيلي لم يعودا يرغبان في استمرار القتال.
إعلان