استضافت كلية الآثار بجامعة القاهرة اليوم الخميس مناقشة رسالة الدكتوراة للباحثة ياسمين شعبان عبد العزيز أخصائية علاج وصيانة الآثار المعدنية في المتحف المصري الكبير، والتي جاءت تحت عنوان"تقييم فاعلية مركبات النانو في حماية التحف الأثرية المركبة من الذهب والفضة مع التطبيق علي نموذج مختار".

دارت المناقشة مع لجنة الحكم والمناقشة التي ضمت كل من أ.

د.مصطفي عبد الرحيم أستاذ بقسم الزجاج والآثار السليكاتية بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان"عضوا ورئيسًا"،وأ.د.وفاء أنور محمد أستاذ ترميم الآثار المعدنية بقسم الترميم كلية الآثار جامعة القاهرة"عضوًا"،وأ.د.مي محمد رفاعي أستاذ مساعد ترميم الآثار المعدنية بقسم الترميم كلية الآثار جامعة القاهرة"مشرفا".

من جانبها أشاد أعضاء اللجنة بالباحثة ومجهودها في الرسالة، ووصفوه بأنه مجهود علمي ممتاز ومضاعف تجاوز موضوع الرسالة لأكثر من ذلك،لدرجة أن أ.د.وفاء أنور قالت للباحثة أثناء المناقشة"رسالتك ممتازة وتماثل 3 رسائل"،حيث أنها تتميز بزخم المادة العلمية التي جعلت منها رسالة دكتوراة تستحق التقدير،وهو ما انتهي بمنح الباحثة درجة الدكتوراة في ترميم الآثار بإمتياز مع مرتبة الشرف الأولي.


وفي رسالتها سعت الباحثة إلي التعرف علي تكنولوجيا صياغة القطعة الأثرية موضوع الدراسة،واهم السبائك المستخدمة لتشكيلها وطرق وصل وتجميع وحداتها وجميع مواد تطعيمها وأسلوب التهذيب المستخدم فيها،كما أن طرق التوثيق بمختلف أنواعها التي تم إجرائها علي القطعة الأثرية قبل الترميم كشفت عن حالة الضعف التي تعاني منها القطعة والعديد من مظاهر تلفها.
وأوصت الباحثة بضرورة إستخدام أجهزة التصوير والفحص غير المُتلفة عند دراسة الآثار الذهبية والفضية،وإتاحة تقنية التصوير بالأشعة السينية بكل المتاحف والمراكز البحثية المعنية بعلاج وصيانة الاثار المعدنية،والإهتمام بالصيانة الدورية مرة كل 3-6 شهور علي الأقل،وذلك للآثار المركبة من مواد عضوية وغير عضوية،سواء كانت المخزونة أو المعروضة المتاحف الإقليمية مثل المتاحف الكبري بالعاصمة.


وعن النموذج المختار الذي تمت عليه الرسالة،فهو جعران أثري مصنوع من عدة معادن علي رأسها الذهب والفضة والأحجار نصف الكريمة،والجعران له جناحين مفرودين وتعلوه قطعة تمثل قرص الشمس ومصنوعة من الفضة وعليها طبقة تذهيب،والجعران ينتمي تاريخيًا للعصر اليوناني الروماني،وقد تم العثور عليه في معبد دندرة.
وأكدت الباحثة أنه جعران قيم جدا ويمثل قطعة أثرية علي قدر كبير من الندرة،خاصة أن طريقة صناعته مذهلة تكشف عن براعة صانعه وخاصة فيما يتعلق بالتطعيم وصياغة الكنوز والتحف من عدة معادن،وقد قامت الباحثة باجراء أعمال الترميم اللازمة للجعران،والمشاركة مع زملائها في التخصصات المختلفة بالمتحف في إعداد فاترينة عرض مناسبة للجعران عند إفتتاح المتحف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: باحثة ترميم الآثار الزجاج ترمیم الآثار

إقرأ أيضاً:

«موهوب» ليفربول يلمح إلى «الكرة الذهبية»!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة تشاكا يعود إلى «البريميرليج» هاو: نيوكاسل يتعايش مع «حديث رحيل» إيزاك!


بعد فوزه بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20، معادلاً رقماً قياسياً، استثمر ليفربول بكثافة لمواصلة نجاحه، محطماً رقمه القياسي في الانتقالات، بضم فلوريان فيرتز مقابل 125 مليون يورو، ولا شيء يُثير حماس الجماهير أكثر من التعاقدات الجديدة، ولكنه ربما يكون أيضاً موسماً مميزاً للاعب الشاب الإنجليزي «الموهوب» ريو نجوموها.
وأصبح اللاعب الإنجليزي الدولي الشاب أصغر لاعب في تاريخ ليفربول يبدأ مباراة، عندما ظهر للمرة الأولى في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام أكرينجتون ستانلي في يناير، وأثار استحواذ ليفربول على نجوموها من تشيلسي في سبتمبر غضباً عارماً في ستامفورد بريدج، حيث تعاقد نادي ميرسيسايد مع أبرز خريجي أكاديمية «البلوز» مقابل مبلغ رمزي.
وأشاد جون تيري أسطورة تشيلسي ومدرب فريق تحت 18 عاماً السابق، بنجوموها، مؤكداً أنه بالفعل «لاعب من الطراز الرفيع» ومُقدّر له النجاح، ويملك سلوت مجموعة كبيرة من لاعبي الهجوم المتميزين، ولكن هل يُمكن لنجوموها أن يفرض نفسه على الانضمام إلى الفريق الأول للمدرب الهولندي؟ وهل يستطيع فرض نفسه على الفريق الأول؟
وبعد انتقاله إلى أنفيلد، أثار نجوموها إعجاب المدرب سلوت سريعاً، حيث بدأ التدريب بانتظام مع الفريق الأول، واختير بديلاً في مباراة ربع نهائي كأس كاراباو ضد ساوثهامبتون في ديسمبر.
وجاء ظهوره الأول في الشهر التالي، حيث اعترف سلوت بأن الجناح الموهوب موهبة مذهلة، وقال سلوت: «يمكنكم أن تروا لماذا هو موهبة من الطراز الرفيع، فهو في السادسة عشرة من عمره فقط، وأمضى معنا نصف موسم، وفي كل مرة نتدرب فيها، نلمس مهاراته، إنه قادر على الهيمنة على مواقف لاعب ضد لاعب، وأنا سعيد دائماً إذا أظهر لاعب في أول ظهور له ما نراه في التدريبات». 
ويثق نجوموها من نفسه بشكل لا يصدق، كما يتضح من طموحاته لمسيرته المهنية المستقبلية، حيث قال اللاعب في مقابلة مع برنامج «إنسايد ذا أكاديمي»: «أؤمن حقاً بقدرتي على الفوز بالكرة الذهبية يوماً ما، أريد أن أُعتبر من أفضل لاعبي كرة القدم على الإطلاق، وأن أصبح أسطورة في هذه اللعبة»، لكن كيف سيتأقلم اللاعب مع ليفربول؟
رغم أنه يلعب بإجادة تامة على الجانبين، إلا أن مركز نجوموها المفضل هو الجناح الأيسر، وربما يكون المركز شاغراً في الموسم المقبل، حيث شغله لويس دياز وكودي جاكبو معظم الموسم، ولكن الأول يقترب من الانتقال إلى بايرن ميونيخ، ويمكن إشراك فيرتز على الجهة اليسرى، لكن رحيل دياز الوشيك يعني أن نجوموها قد يحصل على دقائق لعب أكثر. 
وربما يكون من السابق لأوانه توقع أن يصبح الإنجليزي الشاب لاعباً أساسياً في الفريق الأول، لكن موهبته الهائلة تعني أن جماهير ليفربول ستشاهده بانتظام أكبر في الموسم المقبل.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية يتفقد مراكز لتصحيح الامتحانات في حمص ويطّلع على واقع ترميم المدارس المدمرة
  • لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة
  • دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
  • أحدث دراسة علمية تتوصل للتوقيت المثالي للاستحمام لتحسين جودة النوم
  • عمرها 4 آلاف عام.. اكتشاف بصمة يد على قطعة جنائزية مصرية
  • الفنانة الشودري تنال شهادة دكتوراه في كلية الآداب عن بحث بعنوان "الموشح في موسيقى الآلة"
  • رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات
  • «موهوب» ليفربول يلمح إلى «الكرة الذهبية»!
  • انطلاق جائزة كفاءة الطاقة في دورتها الأولى لعام 2025
  • عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك