قيل فى وصف التعليم إنه جواز السفر إلى المستقبل لأن الغد ملك لأولئك الذين يعدّون له اليوم، ووسيلة الأفراد للتمكين وتحسين ظروف حياتهم.
من أجل هذا يسطر المئات من الرجال والسيدات والشباب أيضاً قصصاً متباينة فى كسر تابوهات الواقع التى فرضت عليهم ظلام الجهل، عابرين منه إلى نور العلم ومتعة الحياة والمعرفة عبر بوابات فصول محو الأمية.
حكايات متفاوتة عن الإصرار والنجاح تؤكد أن الأحلام تتحقق بالإرادة، وأن الأمانى ممكنة ولا تعترف بالسن، فهذا مُسن تضررت تجارته لعدم معرفته بالقراءة والكتابة، فقرر أن يتعلم رغم تجاوزه سن الستين، وتلك جدة ستينية غارت من أحفادها ودفعها شغفها بالقرآن الكريم ورغبتها فى قراءته وترتيله إلى قطع خطوات سريعة فى طريق العلم.
وهناك شاب تحدى إعاقته التى حرمته من الالتحاق بالمدارس فى طفولته، وغيرهم من النماذج التى تخلصت من ظلام الجهل بنور العلم عن طريق فصول محو الأمية، وكان ذلك بمثابة نقطة الضوء التى غيّرت حياتهم.
«الوطن» تحتفى بالمنتصرين على «الأمية» فى هذا الملف تزامناً مع اليوم العالمى لـ«محو الأمية» الذى أقرته الأمم المتحدة فى 8 سبتمبر من كل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمى محو الأمية
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز و”مسند العلم” يوقعان اتفاقية تعاون لاستقطاب الطلاب الدوليين المميزين
المناطق_واس
وقّعت جامعة الملك عبدالعزيز اتفاقية تعاون مع مركز “مسند العلم” للتعليم؛ بهدف استقطاب الطلاب الدوليين المتميزين، وتعزيز التنوع الثقافي والأكاديمي في الجامعة، وتنمية مهارات الطلاب.
ومثّل الجامعة في توقيع الاتفاقية عميد القبول والتسجيل الدكتور جمعان الغامدي, فيما مثّل “مسند العلم” الرئيس التنفيذي سارة الرشيد, بحضور نائب رئيس الجامعة المكلفة للشؤون التعليمية الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم.
أخبار قد تهمك جامعة الملك عبدالعزيز تُطلق النسخة الخامسة من معرض “توال 2025” 22 مايو 2025 - 8:02 مساءً انطلاق أعمال برنامج تأهيل خبراء اللغة العربية في العالم بجامعة الملك عبدالعزيز 7 مايو 2025 - 12:21 صباحًاوتُركز الاتفاقية على تقديم برامج لتعليم اللغة العربية، وتعريف الطلاب بالدين الإسلامي، والتاريخ والثقافة السعودية، وكذلك دعم الاستدامة المالية، فضلًا عن ترسيخ مكانة الجامعة بصفتها مؤسسة تعليمية عالمية جاذبة للطلاب.