نقيب التمريض: الاستراتيجية الوطنية للصحة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، إن الاستراتيجية الوطنية للصحة، قائمة فى الأساس على ٣ محاور أساسية وتشمل، حق المواطن فى الحصول على خدمة طبية جيدة وفقًا للمادة 18 من الدستور المصرى، وأهداف التنمية المستدامة التى تشمل كافة القطاعات والهيئات المعنية، أما المحور الثالث يتضمن المعايير العالمية التى وُضعت على أساسها الاستراتيجية.
جاء ذلك خلال جلسة عُقدت تحت عنوان " الإطار الاستراتيجي للصحة في مصر 2023-2030"، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية المنعقد بالعاصمة الأدارية الجديدة في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر، حيث تستهدف إطلاق حوار مجتمعي حول الاستراتيجية الوطنية للصحة 2023-2030.
وأفادت بأن الاستراتيجية الوطنية للصحة قامت بمراعاة كافة الأعمار والفئات المختلفة للمجتمع، كما إنها تعتمد علي كل ما هو جديد لمواكبة التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، ووضع نظام لتدريب الكفاءات الإدارية ونظام للتوظيف طبقا للتخصصات والكفاءات.
وأضافت أن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، أحدث ثورة وطفرة حقيقية فى المنظومة الصحية، والتى استهدفت بتحسين وتطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية، ودعمها بكافة الخدمات والتخصصات الطبية والقوى البشرية فى كافة المحافظات التى تشملها المنظومة.
وقالت نقيب التمريض، إن منظومة التأمين الصحي الشامل استطاعت أن تحقق معادلة الهرم المقلوب بتوجه المريض أولًا إلى وحدات طب الأسرة ثم الإحالة إلى المستشفيات المتخصصة عند الضرورة.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة والسكان تقدم كافة الخدمات الوقائية بالتزامن مع الإجراءات الطبية، كما أن الهيئة العامة للرعاية الصحية حريصة على تقديم خدمة طبية بأعلى مستوى من الجودة.
وأكدت نقيب التمريض أنه عند تطبيق الاستراتيجية الوطنية للصحة سيكون لدينا نظام صحى قوى ثابت لا يهتز لأى أزمات أو كوارث جوائح صحية.
وفى ختام كلمتها، أكدت نقيب التمريض على أهمية التدريب والتعليم الطبى المستمر والذى سيصب فى صالح المريض المصرى.
يذكر إنه ترأس الجلسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، كما شارك فيها كل من، الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور محمد العماري وكيل لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، والدكتور عمرو حجاب وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ والدكتور جمال عميرة وكيل نقابة الأطباء، والدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ منظومة التأمين الصحي الشامل نقيب التمريض كوثر محمود الاستراتیجیة الوطنیة للصحة نقیب التمریض
إقرأ أيضاً:
دبي تعتمد تقنية جديدة لتسجيل الوصول الفندقي الرقمي
دبي - الرؤية
في إطار دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للابتكار والتحول الرقمي، اعتمد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تقنية تسجيل الوصول الفندقي الرقمي لتصبح احد القنوات الرئيسية المعتمدة في جميع فنادق دبي وبيوت العطلات، بما يوفّر تجربة وصول ذكية وسريعة وآمنة للضيوف المحليين والدوليين.
ويأتي اعتماد هذه المبادرة التي طوّرتها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بعد أن أثبتت التقنية قدرتها على رفع كفاءة العمليات التشغيلية، وتقليل زمن الانتظار، وتطوير منظومة ضيافة أكثر مرونة تستجيب لمتطلبات المسافر العصري.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي: "تواصل دبي ترسيخ موقعها الريادي مركزاً عالمياً للابتكار، ومختبراً مفتوحاً لتجارب المدن الذكية، مسترشدين برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في بناء نموذج حضري قادر على المنافسة عالمياً. ويأتي اعتماد تقنية تسجيل الوصول الرقمي في قطاع الضيافة ضمن جهودنا المتواصلة لتطوير منظومة سياحية تتسم بالكفاءة والمرونة، وتستند إلى حلول رقمية تعزز راحة زوار دبي من حول العالم، وتدعم نمو القطاع السياحي كرافد رئيسي للاقتصاد الوطني".
وأضاف سموّه: "إن الانتقال نحو منظومة ضيافة رقمية متكاملة يعكس رؤية دبي لمدن المستقبل، ويجسّد التزامنا ببناء بيئة حضرية تعتمد التكنولوجيا لخلق تجارب إبداعية، آمنة، وسريعة، وتعزّز مستوى جودة الحياة. هذه خطوة تؤكد مكانة دبي وجهةً عالمية للأعمال والترفيه، وتجعل من تجربة الضيوف نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم."
تقنية متكاملة لتجربة ضيافة أسرع وأسهل
وتتيح التقنية الجديدة للنزلاء وزوار دبي من حول العالم، إتمام إجراءات تسجيل الوصول قبل السفر عبر الهواتف الذكية، من خلال توثيق بيانات الهوية، وتسجيل المعلومات البيومترية مرة واحدة فقط، دون الحاجة لإعادة هذه الإجراءات في الزيارات اللاحقة. وعند الوصول إلى الفندق، يمر الضيف عبر مسار وصول رقمي لا يتطلب الوقوف في مكاتب الاستقبال، حيث تُستخدم البيانات الموثّقة مسبقاً بشكل آمن، ولا يُعاد طلبها إلا عند انتهاء صلاحية الهوية.
أما في الزيارات اللاحقة، فلا يتطلب الأمر سوى مصادقة بيومترية سريعة، مثل: التحقق من خلال التعرف على بصمة الوجه لتأكيد الدخول خلال ثوانٍ معدودة، بما يعزز راحة الزوار وخاصة أصحاب الزيارات المتكررة خلال 12 شهراً من رحلتهم السابقة والذين تشكل نسبتهم ما يقرب من ربع إجمالي الزيارات السنوية للإمارة، ويرفع كفاءة العمليات التشغيلية للفنادق. كما تنسجم هذه الآلية مع البنية التقنية المتقدمة في دبي، ومنها الممرات الذكية في مطار دبي الدولي التي قلصت الفترة الزمنية لمعالجة مراقبة الجوازات لثواني معدودة.
نقلة نوعية لقطاع الضيافة
ومن جانبه، قال معالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: "تشكل التقنية الجديدة نقلة نوعية لقطاع الضيافة في دبي، وتبرز قدرتنا على توظيف الحلول الذكية بما يعزز تنافسية الإمارة عالمياً. وتأتي هذه الخطوة تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في دعم التحول الرقمي، ورفع جودة الخدمات السياحية، وتوفير تجارب سلسة تبقى في ذاكرة الزوار".
وأضاف معاليه: "تعكس هذه المبادرة التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص، وتؤكد جاهزية دبي لتطبيق حلول مبتكرة تتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، كما أنها تدعم جهود الإمارة في تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للضيافة الذكية".
قطاع فندقي رائد عالمياً
ويعد قطاع الضيافة في دبي أحد الأعمدة الرئيسية في منظومة السياحة، حيث تستضيف الإمارة 820 فندقاً وشقة فندقية تقدم خدمات ومرافق عالمية المستوى. كما أسهم القطاع في وصول دبي إلى آفاق غير مسبوقة من النجاح، حيث استقبلت 15.70 مليون زائر دولي في الأشهر العشرة الأولى من عام 2025، بنسبة نمو بلغت نحو 5% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما بلغ عدد الغرف المحجوزة 36.71 مليون غرفة في مختلف منشآت الإمارة الفندقية.
رؤية مستقبلية
ويمثّل اعتماد تقنية تسجيل الوصول الرقمي خطوة استراتيجية في مسيرة التحول الرقمي في دبي، ويؤكد التزام الإمارة بمواصلة تطوير الخدمات الذكية التي تعزز مكانتها بين أفضل المدن العالمية، وتُعيد تعريف تجربة السياحة والضيافة عبر حلول مبتكرة تعكس رؤية دبي للمستقبل.
جدير بالذكر أن التقنية الجديدة صُممت لدمجها بسهولة تامة ضمن التطبيقات الفندقية والمنصات الإلكترونية الحالية لدى المنشآت الفندقية الحالية، علماً بأنه يمكن استخدامها أيضاً في العديد من نقاط الاتصال المباشر مع الضيوف مثل: تأجير السيارات، ما يمهد الطريق لتوفير تجربة سياحية متكاملة ومخصصة في جميع أنحاء الإمارة.