القدس المحتلة - ترجمة صفا

حذّرت دوائر أمنية إسرائيلية من تنفيذ عمليات فلسطينية جديدة خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك مع اقتراب الأعياد اليهودية التي تبدأ منتصف سبتمبر/ أيلول الجاري.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصادر أمنية قولها وفق ترجمة وكالة "صفا" إن الفصائل الفلسطينية ما زالت مندفعة نحو تنفيذ المزيد من العمليات في الضفة الغربية والداخل.

وأكدت أن التصعيد بالضفة ليس قريبًا من نهايته.

ووفقاً لمعطيات الأمن الإسرائيلي فقد تم تنفيذ 190 عملية منذ بداية العام سواء بالطعن أو الدهس أو إطلاق النار، وذلك أكثر من العمليات المسجلة في العام الماضي بأكمله (180 عملية).

كما يضاف إلى ذلك إحباط أكثر من 500 عملية على يد الشاباك وجيش الاحتلال منذ بداية العام، مقارنة مع إحباط 472 عملية في العام الماضي بأكمله، حسب الصحيفة.

واتهمت المحافل الأمنية حركة حماس بتنظيم "حملة تحريض" غير مسبوقة على تنفيذ العمليات، لافتة إلى أن الحركة لا تكتفي بالتحريض بل توجه منفذي العمليات وترسلهم وتسلّحهم.

وتابعت الصحيفة "يتوفر لدى الأمن الإسرائيلي حوالي 200 إنذار بتنفيذ عمليات خلال الأعياد اليهودية القريبة".

بدوره حذّر وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت من أن أي عملية في الأعياد سيتم الرد عليها عبر عمليات دفاعية وهجومية إذا ما اقتضت الضرورة.

وقال جالانت: "من يحاول تحدينا خلال فترة الأعياد سيواجه بعمليات دفاعية وهجومية إذا ما اقتضت الضرورة، سنقوم بذلك بشكل ساحق، وأنصح كافة المنظمات في الضفة وغزة ولبنان أو في أي مكان آخر بأن لا يختبرونا".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الضفة الغربية المقاومة العمليات الأمن الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ماذا ينتظر العالم في قمة شرم الشيخ؟

تستضيف مصر اليوم قمة بعنوان "من أجل السلام"، يترأسها دونالد ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بهدف الاحتفال بوقف إطلاق النار في غزة والسعي نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية بشكل كامل، والتوصل إلى هدنة كبرى في الشرق الأوسط. اعلان

ورغم أن ملف وقف إطلاق النار في غزة والأفق السياسي لخطة ترامب يشكل الموضوع الرئيسي للقمة، إلا أن إسرائيل وحماس لن تحضرا القمة، كما رفضت إيران الداعم الاستراتيجي لحماس المشاركة فيها.

وتُعقد القمة في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، بالتزامن مع انطلاق صفقة تبادل الرهائن، حيث تسلم حماس الـ 20 رهينة الإسرائيليين المتبقين أحياء مقابل الإفراج عن مئات الفلسطينيين من سجون إسرائيل، في خطوات حاسمة بعد بدء الهدنة.

فتح صفقة جديدة من السلام

وأوضح مكتب الرئيس المصري أن القمة تهدف إلى "إنهاء الحرب في غزة" و"فتح صفحة جديدة من السلام والاستقرار الإقليمي" بما يتماشى مع رؤية الرئيس الأمريكي.

وكانت القاهرة تعرضت سابقًا لضغوط أمريكية بعد الإعلان عن خطة ترامب التي كانت تقترح تحويل غزة إلى منتجع سياحي وتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.

Related شرم الشيخ.. من مؤتمر "صانعي السلام" 1996 إلى "قمة غزة" 2025: الاجتماعات وحدها لا تكفي أنظار العالم تتجه لشرم الشيخ.. قمة دولية بحضور ترامب للتوقيع على الاتفاق بين إسرائيل وحماسفيديو - تحضيرات مكثفة في شرم الشيخ استعدادًا لـ "قمة غزة" خطة ترامب للسلام

تتألف خطة ترامب للسلام من ثلاث مراحل، تنص المرحلة الأولى على انسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة، ما يسمح لمئات آلاف الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في المناطق التي اضطروا لإخلائها. كما تستعد المنظمات الإنسانية لإدخال كميات كبيرة من المساعدات التي كانت محجوبة عن القطاع لعدة أشهر.

وتتناول قمة شرم الشيخ تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق، بما في ذلك بقية القضايا الشائكة، مثل نزع سلاح حماس، وتشكيل حكومة لما بعد الحرب في غزة، ومدى وعمق الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، إلى جانب تحديد دور الشركاء الإقليميين والدوليين في تطوير جوهر القوة الأمنية الفلسطينية الجديدة.

كما تناقش مسألة تأمين التمويل لإعادة إعمار غزة، حيث قدّر البنك الدولي وخطة مصر لما بعد الحرب احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في غزة بـ 53 مليار دولار، وتخطط مصر لعقد مؤتمر لإعادة الإعمار في المستقبل.

قادة العالم المشاركون

من المتوقع أن يحضر القمة جهات دولية فاعلة في ملف غزة، مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى جانب زعماء قطر والسعودية والإمارات والأردن، حيث ستتولى عمان والقاهرة مسؤولية تدريب القوة الأمنية الفلسطينية الجديدة.

أما ألمانيا، وهي من أبرز داعمي إسرائيل دوليًا وأحد أكبر موردي المعدات العسكرية لها، فستكون ممثلة بالمستشار فريدريش ميرتس، الذي أعرب عن قلقه بشأن سلوك إسرائيل وخططها للسيطرة العسكرية على غزة، ومن المقرر أن يشارك في استضافة مؤتمر إعادة إعمار غزة مع مصر.

كما سيحضر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي أعلن عن تعهد بريطانيا بتقديم 20 مليون جنيه إسترليني (27 مليون دولار) لدعم توفير المياه والصرف الصحي لغزة، وأوضح أن بلاده ستستضيف مؤتمرًا لمدة ثلاثة أيام لتنسيق خطط إعادة إعمار القطاع وتعافيه.

ويشارك أيضًا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في القمة.

مكان القمة

تُعقد القمة في شرم الشيخ، منتجع البحر الأحمر في أقصى شبه جزيرة سيناء، التي استضافت العديد من مفاوضات السلام على مدار العقود الماضية.

وكانت الدولة العبرية قد احتلت المدينة لفترة وجيزة عام 1956، وبعد انسحابها تمركزت قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة هناك حتى عام 1967، حين أمر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بخروج قوات حفظ السلام، وهو القرار الذي أدى إلى اندلاع حرب الأيام الستة.

واستعادت مصر شرم الشيخ وبقية شبه جزيرة سيناء عام 1982، بعد توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979.

وتشتهر المدينة اليوم بكونها منتجعًا فاخرًا على الشاطئ، ومواقع غطس، وجولات صحراوية، كما استضافت العديد من قمم السلام وجولات المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين في عهد الرئيس حسني مبارك، الذي أطيح به عام 2011. وتحت إدارة السيسي، استضافت المدينة العديد من المؤتمرات الدولية، وتُعد قمة اليوم أول قمة سلام تُعقد تحت إشرافه.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • أمين حماة الوطن بالإسماعيلية يفتتح غرفة عمليات لدعم ومساندة مرشحي النواب.. صور
  • ماذا ينتظر العالم في قمة شرم الشيخ؟
  • عاجل.. بدء عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة
  • استعدادات لبدء عملية التبادل.. القسام تنشر أسماء الأسرى الإسرائيليين
  • قبل قمة شرم الشيخ.. تفاصيل عمليات الإفراج عن المحتجزين في غزة
  • وزير الشباب يؤكد أهمية ترجمة القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن
  • الدفاع المدني يحذر العائدين إلى غزة من مخاطر الموت المتبقية
  • الدويري يحذر العائدين لشمال غزة من مخلفات جيش الاحتلال
  • حكومة غزة: تنفيذ 5 آلاف مهمة حكومية خلال 24 ساعة
  • "سرايا القدس" تنفذ سلسلة عمليات ضد الاحتلال بغزة