ممارسة هذا النوع من الرياضة قد يخفف من شعورك اليومي بالألم.. ما هي؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا عانيت أخيرًا من التيبس والألم، فربما عليك ممارسة تمارين اللفافة أو رباط المفصل (Fascia Training)، وهي مقاربة يشجع على ممارستها كثرٌ في مجال اللياقة البدنية. فهذا النوع من التدريب يهدف إلى تحسين صحة اللفافة التي هي عبارة عن شبكة من الأنسجة الضامة تثبّت أعضاء الجسم، وعضلاته، وعظامه، وأنسجته في مكانها.
وتمتد الشبكة اللفافية من الرأس إلى أخمص القدمين، وتعطي الجسم شكله أيضًا، وهي أشبه بقطعة من الغلاف البلاستيكي أو تلك الألياف البيضاء الدقيقة التي تربط وتشكل الجزء الداخلي من البرتقالة.
تلعب هذه الشبكة المرنة من الأنسجة أيضًا دورًا مهمًا في استقبال الحس العميق، أي قدرة الجسم على الإحساس بالحركة والنشاط والمكان، وتساعد بالتالي في عملية التنسيق، ذلك أنّ الشبكة اللفافية معصبة بشكل غني، وتحتوي على حوالي 250 مليون نهاية عصبية، وفقًا لما ذكره الدكتور روبرت شليب في الكتاب الطبي لعام 2020 بعنوان "اللفافة والوظيفة والتطبيقات الطبية".
وِأشار مناصرو تدريب اللفافة إلى ضرورة منح نظامك اللفافي القليل من الرعاية، بهدف التمتع بصحة أفضل، والشعور بألم أقل، والتحرك بسلاسة أكبر. ويمكنك حتى تحسين أدائك الرياضي. لكن إذا تجاهلت اللفافة، فقد تواجه مجموعة من المشاكل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات رياضة نصائح
إقرأ أيضاً:
وداعًا للأدوية.. كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة السكري النوع الثاني، الذي يُعد من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا، لكنه أيضًا من أكثرها قابلية للإدارة بدون أدوية في مراحله الأولى أو عند السيطرة عليه مبكرًا.
كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟قالت الدكتورة هناء جميل استشارى الباطنة والغدة، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن أهم الأساليب الطبيعية لإدارة المرض بدون أدوية الآتي :
1. التغذية الذكية
النظام الغذائي هو السلاح الأقوى. الهدف ليس الحرمان، بل التوازن، إليك بعض النصائح الغذائية المهمة:
اختر الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، البقوليات، والشوفان، وابتعد عن الكربوهيدرات البسيطة كالسكر الأبيض والخبز الأبيض.قلل من المؤشر الجلايسيمي للأطعمة: أي اختر الأطعمة التي ترفع سكر الدم ببطء مثل الخضروات، البروكلي، العدس، التفاح.تناول الألياف بكثرة: فهي تُبطئ امتصاص السكر وتحافظ على الشبع.لا تُهمل الدهون الصحية: مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات النيئة.قسم وجباتك إلى 4 أو 5 وجبات صغيرة على مدار اليوم لتجنب تقلبات السكر.2. الحركة
التمارين الرياضية تلعب دورًا كبيرًا في تحسين حساسية الجسم للأنسولين:
المشي السريع يوميًا لمدة 30 دقيقة قد يُحدث فرقًا كبيرًا.تمارين المقاومة مثل رفع الأوزان أو تمارين الجسم، تحسن الكتلة العضلية وتُقلل السكر.النشاط اليومي البسيط مثل صعود الدرج، أو التنقل سيرًا، مهم بقدر الرياضة.3. فقدان الوزن
إنقاص الوزن، حتى لو بمقدار 5-10% من وزنك الكلي، يُحدث تحسنًا كبيرًا في مستويات السكر والدهون وضغط الدم. اتباع نظام غذائي متوازن مع الرياضة يُحقق ذلك تدريجيًا وبأمان.4. النوم وإدارة التوتر
قلة النوم والتوتر المستمر يُفرزان هرمونات تزيد من مقاومة الإنسولين.نم جيدًا 7–8 ساعات ليلاً وابتعد عن السهر.مارس التأمل أو اليوغا أو التنفس العميق.قلل من مصادر التوتر اليومية كالمشاحنات أو الضغوط النفسية.5. المراقبة الدورية
حتى بدون أدوية، يجب:قياس سكر الدم بانتظام صيام وبعد الأكل.متابعة الوزن والضغط والكوليسترول.إجراء فحوصات دورية كل 3 إلى 6 شهور.6. مشروبات طبيعية مفيدة
القرفة، الحلبة، الزنجبيل، والشاي الأخضر قد تساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين.شرب الماء بكميات كافية يُحافظ على التوازن ويُقلل الشعور بالجوع الكاذب.7. دور الدعم النفسي والعائلي
التشجيع من الأسرة، والانضمام لمجموعات دعم لمرضى السكري، قد يرفع الحافز ويُحسن النتائج.
متى تحتاج إلى الأدوية؟
إذا لم تنجح هذه الطرق في خفض السكر لمستوياته الطبيعية أقل من 126 صائمًا وأقل من 180 بعد الأكل بساعتين، أو إذا ظهرت مضاعفات، فيجب استشارة الطبيب لبدء علاج دوائي مناسب.