الآلاف يشاركون في مظاهرة ضد الأسد بالسويداء ويهتفون: الشعب يريد إسقاط النظام / شاهد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
#سواليف
شارك الآلاف من أهالي مدينة #السويداء، جنوب #سوريا، الجمعة 8 سبتمبر/أيلول 2023، بمظاهرة حاشدة في #ساحة_الكرامة، وذلك لليوم العشرين على التوالي، للتنديد بتردي الأوضاع الاقتصادية، والمطالبة بإسقاط #نظام_بشار_الأسد.
وردد #المتظاهرون هتافات “الشعب يريد إسقاط النظام”، و”بشار يطلع برَّه.. سوريا حرة حرة”، رافعين لافتات كُتب عليها: “الدين لله والوطن للجميع”، كما طالبوا بـ”التغيير الديمقراطي في البلاد”، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعد مظاهرة الجمعة الأكبر والأضخم منذ انطلاق #الحراك_الشعبي السلمي قبل نحو 20 يوماً في السويداء.
مقالات ذات صلة الحرارة في العقبة 45.2 درجة مئوية اليوم الجمعة 2023/09/08كما انطلقت #مظاهرات في مدن وبلدات #الشمال_السوري للتأكيد على مطالب المحتجين، ودعماً للحراك الشعبي في السويداء.
وردد المتظاهرون عقب صلاة الجمعة في مدن بنش بالشمال السوري، و #بصرى_الشام في #درعا، وشهبا في السويداء، هتافات منددة بما آلت إليه الأوضاع في بلادهم، ومطالبة برحيل رئيس النظام بشار الأسد.
واندلعت مظاهرات السويداء في أغسطس/آب الماضي؛ بسبب رفع النظام الدعم عن الوقود؛ وانعكس ذلك على ارتفاع الأسعار، وزيادة الأعباء الاقتصادية والمعيشية على السوريين الذين يعانون من تردي أحوالهم منذ سنوات.
وظلت السويداء التي تضم معظم الطائفة الدرزية في سوريا، تحت سيطرة الحكومة طوال فترة الحرب، وأفلتت إلى حد كبير من العنف الذي عمّ أماكن أخرى، إلا أنها شهدت في أوقات متفرقة مظاهرات ضد ممارسات نظام الأسد، وطالبت برحيله في بعضها.
ومع تصاعد الاحتجاجات في السويداء، وإعلان المتظاهرين الأسبوع الماضي إغلاق مقرات حزب البعث الحاكم وعدد من المؤسسات التابعة للحكومة، أخلت قوات الأسد ثكنات وحواجز عسكرية شرقي وجنوبي المحافظة.
ويعيش أغلب السوريين تحت خط الفقر، كما يعاني أكثر من 12 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.
وتمر سوريا بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى انخفاض قيمة عملتها إلى رقم قياسي بلغ 15 ألفاً و500 ليرة للدولار في السوق السوداء، في انهيار متسارع. وكانت العملة المحلية تُتداول بسعر 47 ليرة للدولار حتى بداية الثورة السورية قبل 12 عاماً.
لحظة وصول أحرار محافظة درعا، إلى ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء للمشاركة في المظاهرة. pic.twitter.com/X6e1JdSWTb
— أبو غياس الشرع (@aboghias1) September 8, 2023"نحن بدنا حرية.. غصب عنك يا بشار رح نحصل ع الحرية".. من الهتافات في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، اليوم الجمعة.#مظاهرات_السويداء pic.twitter.com/gwKQH6Q5H2
— السويداء 24 (@suwayda24) September 8, 2023السوري يرفع ايده … ✌️#ساحة_الكرامة #السويداء pic.twitter.com/vzXCBYE2dX
— Azza Tarabai (@azzatarabai) September 8, 2023#شاهد: ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، مع استمرار توافد الحشود الأهلية المطالبة بالتغيير السياسي.#مظاهرات_السويداء pic.twitter.com/AsCpvzoMp3
— السويداء 24 (@suwayda24) September 8, 2023"نحن الثوار الأحرار وإن كنا نيفاً ستسقط عاجلاً أم نيفاً" مظاهرة للعشرات من أبناء مدينة بصرى الشام أمام الجامع العمري، تطالب بإسقاط نظام الأسد والإفراج عن المعتقلين في جمعة #ثورة_الكرامة.#أحرار_حوران #الثورة_السورية_العظيمة pic.twitter.com/E5eFIq1psH
— فطوم أحمد عبد الفتاح (@fattumabdulfat1) September 8, 2023من عشائر بنش في إدلب
إلى أحرار الشرقية والسويداء ودرعا#الثورة_السورية_العظيمة #جمعة_أبطال_العشائر pic.twitter.com/fEJbbrMtIE
يعوّل بشار الأسد على عامل الوقت وبأن أبناء السويداء سيملون ويرجعون
الغبي لا يعرف بأن الحرية إدمان لا دواء له وأن من جربها مرة لن يتوقف عنها ما بقي حياً
الغبي لا يعرف بأنهم يستمتعون بما يفعلوه وأن تعبهم راحة
الغبي لا يعرف بأن كل أسبوع يزداد عدد المتظاهرين أكثر من الذي سبقه وأن… pic.twitter.com/TQxduBJuy1
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السويداء سوريا ساحة الكرامة المتظاهرون الحراك الشعبي مظاهرات الشمال السوري بصرى الشام درعا ساحة الكرامة السويداء شاهد ساحة الکرامة فی السویداء pic twitter com September 8
إقرأ أيضاً:
في 77 ساحة.. عمران تفوّض القيادة وتبارك التصعيد في معركة نصرة غزة
يمانيون../
في مشهد جماهيري غير مسبوق، شهدت محافظة عمران، اليوم الجمعة، خروج 77 مسيرة حاشدة عمّت مديريات المحافظة كافة، تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، في تجديدٍ شعبي صادق للعهد مع فلسطين، وتأكيدٍ على استمرار التعبئة والتحشيد والجاهزية الكاملة لدعم معركة الأمة في وجه العدو الصهيوني.
المسيرات التي تقدّمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة، ولفيف من القيادات المحلية والمجتمعية، صدحت بهتافات تندد بجرائم الإبادة التي يرتكبها كيان العدو في غزة، وتستنكر الصمت العربي والإسلامي المريب إزاء المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء.
وفي كلمات خُطّت بحرقة المكلومين وثبات المؤمنين، عبّر المشاركون عن التمسك بالموقف الإيماني الراسخ لشعب الإيمان والحكمة، وتأكيدهم الاستعداد التام لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والسياسية ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي ساحة مركز المحافظة، ألقى عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي كلمة أكد فيها أن خروج أبناء الشعب اليمني أسبوعيًا رغم الحصار والمعاناة هو رسالة وفاء وكرامة، مفادها أن هوية هذا الشعب هي في نصرة المظلومين، وأن الدم اليمني حاضرٌ على طريق القدس بكرامة لا تعرف المساومة.
وأضاف الشامي أن الشعب اليمني في الوقت الذي يقدّم فيه المال والدم نصرةً لغزة، نجد أمراء الذلّ يبعثرون ثروات الأمة في خزائن الشيطان الأكبر أمريكا، لتمويل آلة القتل الصهيونية، بدلًا من نجدة شعب يُباد جوعًا وعطشًا.
ولم يتوانَ في التأكيد على أن صرخات اليمنيين ليست كلمات عابرة بل رسائل صاروخية ومسيرات جوية تقض مضاجع الصهاينة، وتجبرهم على الهروب كالجرذان، مشددًا أن القوات المسلحة اليمنية تفرض اليوم حصارًا جوًا وبحرًا على كيان العدو، في خطوة مفصلية تشهد بأن الإسلام لا يُهزم، ما دام في اليمن رجال وأنصار.
وخلال المسيرات، رفع المشاركون اللافتات المعبرة عن الدعم الكامل للعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو، مجددين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يلزم من خطوات لدعم المقاومة وتحرير فلسطين.
وفي بيان صادر عن الفعاليات الشعبية، نُدد بتصعيد الكيان الصهيوني لجرائمه هذا الأسبوع في غزة، من إبادة جماعية وتدمير شامل، إلى جانب استخدامه الحصار كأداة للقتل البطيء، بقطع المياه والكهرباء وإغلاق المرافق الصحية، في ظل تخاذل عربي وتواطؤ دولي مخزٍ.
وشدد البيان على أن الشعب اليمني، من منطلق مسؤوليته الدينية والإنسانية، خرج بمسيراته الغاضبة ليعلن أنه لم ولن يكون طرفًا في عار السكوت، ولن يسمح أن يُكتب اسمه ضمن حقبة العار في تاريخ البشرية.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد لكسر جدار الصمت المريب، وغسل عار التخاذل بالتفاعل العملي والنزول إلى الميادين، فالموقف بات اختبارًا للكرامة والإنسانية، وليس للسياسة فقط.
كما جدد أبناء عمران فخرهم واعتزازهم ببطولات القوات المسلحة اليمنية التي ألحقت أذى بالغًا بالعدو الصهيوني، داعين الله أن يوفقها في تطوير قدراتها، وأن ترتقي في الردع والرد، حتى يُكسر الحصار، ويُحرر الأقصى