موقع 24:
2025-05-14@21:01:34 GMT

بريطانيا تحيي الذكرى الأولى لوفاة إليزابيث الثانية

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

بريطانيا تحيي الذكرى الأولى لوفاة إليزابيث الثانية

أحيا الملك تشارلز الثالث، الجمعة، الذكرى السنوية الأولى لرحيل والدته الملكة إليزابيث الثانية وإعلانه ملكاً، بصلاة في كنيسة صغيرة، فيما دوّت طلقات مدافع في جميع أنحاء المملكة المتحدة لهذه المناسبة.

في الثامن من سبتمبر (أيلول) 2022، رحلت الملكة إليزابيث الثانية عن 96 عاماً في قصر بالمورال في اسكتلندا، حيث كانت تمضي موسم الصيف على جري العادة.

وبدأت عندها مرحلة حداد وطني انتظر خلالها مئات آلاف البريطانيين لعشرات الساعات في طوابير، لإلقاء نظرة الوداع على ملكتهم التي تولت العرش لأطول مدة في تاريخ الملكية البريطانية.

Thank you for all your kind words of condolence as we remember Queen Elizabeth II together. pic.twitter.com/pXg5DPTUey

— The Royal Family (@RoyalFamily) September 8, 2023

وطوت المملكة المتحدة والأمم الأربع عشرة التي يرأسها العاهل البريطاني بذلك صفحة من تاريخها، واعتلى تشارلز الثالث العرش في سن متقدمة إذ يبلغ الآن 74 عاماً.

بمناسبة الذكرى الأولى لوفاة الملكة لن تقام مراسم عامة كبيرة. 

In loving and everlasting memory.

Her Majesty Queen Elizabeth II, 21st April 1926 – 8th September 2022. pic.twitter.com/K4sbYny40v

— The Royal Family (@RoyalFamily) September 8, 2023

فقد توجه الملك وزوجته كاميلا المقيمان حالياً في بالمورال، مواصلين بذلك التقليد الذي أرسته إليزابيث الثانية، إلى كنيسة كريستي كيرك الصغيرة، حيث اعتادت الأسرة الملكية أن تصلّي منذ عهد الملكة فيكتوريا، وشاركا في صلاة ثم تحدثا مع موظفي الدارة الملكية الذين اجتمعوا في محيط الكنيسة.

وقال الطالب روس نيكول (22 عاماً) الذي كان في المكان نفسه، العام الماضي، عند مرور موكب الجنازة العام الماضي: "إنه يوم حزين".

من جهتها، قالت السائحة نيكول هوب التي جاءت من ميونيخ: "فعلت (الملكة) الكثير من الأشياء الجيدة وكانت تشغل مكانة مهمة في العالم".

أما ولي العهد الأمير وليام وزوجته كاثرين، فكتبا على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، الجمعة، "نتذكر اليوم الحياة الاستثنائية والإرث الذي تركته صاحبة الجلالة الراحلة الملكة إليزابيث.. كلنا مشتاقون إليك".

ومن المقرر أن يشاركا في مراسم دينية خاصة في ويلز في كاتدرائية سانت ديفيدس، في المدينة التي تحمل الاسم نفسه والتي زارتها الملكة الراحلة في 1955.

"حب ودعم"  في لندن، دوت طلقات مدفع من متنزه هايد بارك وبرج لندن، وكذلك في بلفاست وإدنبره، فيما دقت أجراس كاتدرائية ويستمنسر ظهراً.. ووضع زوار باقات أزهار أمام بوابات قصر باكنغهام.

Friday, September 8th marks a year since the passing of Queen Elizabeth II.

Ruling from 1952 until her death in 2022, Queen Elizabeth II was the longest-reigning monarch in British history.

We look back at her remarkable life in a series of photographs before the anniversary of… pic.twitter.com/6KPmf277pb

— The Telegraph (@Telegraph) September 7, 2023

وكشفت الحكومة قبل أيام عن مشروع لإقامة "نصب دائم" سيدشن في 2026 في الذكرى المئوية لولادة إليزابيث الثانية.

وقال تشارلز الثالث في رسالة سجلت في الذكرى وتصدرت عناوين الصحف: "نتذكر بكثير من الحب حياتها المديدة وخدماتها المتفانية وكل ما مثلته لكثر منا".

وأضاف، "أنا ممتن للغاية أيضاً للحب والدعم اللذين عُبر عنهما  لزوجتي ولي شخصياً خلال السنة المنصرمة، فيما كنا نبذل قصارى جهدنا لنكون في خدمتكم جميعاً".

وبعدما أمضى سنوات طويلة منتظراً اعتلاء العرش، شهدت السنة المنصرمة بالنسبة لتشارلز محطات عدة منها تعيين أول رئيس للوزراء في عهده، وأول كلمة بمناسبة عيد الميلاد عبر فيها عن تعاطفه مع الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في خضم أزمة غلاء المعيشة، وقام بأول زيارة إلى الخارج في ألمانيا على أن يزور فرنسا نهاية سبتمبر (أيلول).. واستقبل قادة دول ولا سيما الأمريكي جو بايدن والأوكراني فولوديمير زيلينيسكي.

هاري في انجلترا

ولا يتمتع تشارلز الثالث بشعبية والدته الواسعة جداً وقد واجه أيضاً تظاهرات مناهضة للنظام الملكي خلال زياراته داخل البلاد، و لاسيما خلال تنصيبه في السادس من مايو (أيار) الماضي.

وأظهر استطلاع أخير للرأي أن 59 % من البريطانيين يعتبرون أن الملك "يبلي بلاء حسناً" في مقابل 17 % يرون عكس ذلك.

والجمعة، شوهد الأمير هاري، شقيق الأمير وليام، في قصر وندسور وهو يزور قبر جدته.

ودوق ساسكس الذي انتقل للعيش في كاليفورنيا مع زوجته ميغان وطفليهما، موجود حالياً في المملكة المتحدة للمشاركة في مناسبة خيرية.

وذكر جدته خلال هذه المناسبة المكرسة للأطفال المرضى فقال: "إنها تنظر إلينا جميعاً هذا المساء وهي سعيدة برؤيتنا معاً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا إلیزابیث الثانیة تشارلز الثالث

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: دول الخليج شركاء رئيسيون خلال ولاية ترامب الثانية

سلطت الصحف والمواقع العالمية الضوء على الجولة الخليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعلى التوتر الحاصل في العلاقات الأميركية الإسرائيلية، في ضوء رغبة واشنطن بإنهاء حرب غزة ومعارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لذلك.

وذكر موقع "برايت بارت" الأميركي أن ترامب يقوم بأول زيارة خارجية رئيسية له في ولايته الجديدة، وقال إن "دول الخليج وضعت نفسها شركاء دبلوماسيين رئيسيين خلال ولاية ترامب الثانية". وأضاف الموقع أن الدوحة لا تزال وسيطا رئيسيا في المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بينما سهّلت السعودية المحادثات بشأن الحرب في أوكرانيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: سقوط صاروخ صيني بالهند قد يكشف أسرارا عسكريةlist 2 of 2إيكونوميست: ما أبرز التحولات الجيوسياسية جراء الأزمة بين الهند وباكستان؟end of list

وفي موضوع العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، قال مراسل صحيفة "لوموند" الفرنسية في القدس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي منزعج من مبادرات ترامب بشأن غزة واليمن وإيران.

ويوضح الكاتب بأن ترحيب ترامب بإطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، وتصريحه للمرة الأولى بوضوح بأنه يريد إنهاء الحرب في غزة، يتناقض جذريا مع مخطط الحكومة الإسرائيلية الذي يتضمن تدمير ما تبقى من غزة، وهو ليس التباين الوحيد بين ترامب ونتنياهو، وفق الكاتب.

ويُعلق المقال بأن "الأرض على ما يبدو تتحرك تحت أقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي بدأ نجمه يتلاشى في واشنطن".

إعلان

ورأت افتتاحية صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنه يجب على إسرائيل أن تتمسك بما سمته طوق النجاة الذي ألقاه ترامب وتُنهي الحرب على غزة. وتابعت "لا ينبغي اعتبار تحركات الرئيس الأميركي الأخيرة في الشرق الأوسط صفعة لإسرائيل، بل دعوة أخيرة لها لوقف عملية "عربات جدعون" المخطط لها في قطاع غزة، قبل أن تنطلق تلك العربات على طريق سيقودها إلى كارثة، برعاية زعيم فاشل لم يعد ينظر يمينا ولا يسارا، وهو بنيامين نتنياهو".

تحول جذري

وفي موضوع سوريا، اعتبر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي إعلان الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة جديدة "تحولا جذريا في السياسة الأميركية تجاه سوريا، بعد أقل من 6 أشهر على انهيار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، إذ شلّت العقوبات الاقتصاد السوري ودفعت البلاد إلى حافة الإفلاس".

وفي صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، سلط مقال للكاتب رينو جيرارد الضوء على أسلوب الرئيس الأميركي، وقال "على الرغم مما يقوله العديد من المعلقين، فإن ترامب ليس مجنونا، بل زعيم عملي بطريقته، وأسلوبه يتلخص -سواء في مناقشة دبلوماسية أو تجارية- في طلب الكثير، ثم التفاوض، ويمكن للصين أن تشهد على ذلك".

ورأى الكاتب أن من السابق لأوانه تقييم السياسة الخارجية لترامب، وفي الأمور المالية لا بد من الانتظار لمدة عام على الأقل قبل الحكم على تأثيره في أكبر اقتصاد بالعالم.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: قدمنا منذ 2015 أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن
  • بيان صحافي لسفيرة بريطانيا في ختام زيارتها الى العاصمة اليمنية عدن
  • في هذا الموعد.. مي فاروق تحيي حفلًا غنائيًا بدار الأوبرا
  • في الذكرى 69 لتأسيس الجيش المغربي.. الملك: سنواصل دعم برامج توطين الصناعات العسكرية
  • صحف عالمية: دول الخليج شركاء رئيسيون خلال ولاية ترامب الثانية
  • أميركا في المراتب الأولى بين أكبر الدول التي تستثمر في السعودية
  • 22 مايو يتأهل إلى المرحلة الثانية من دوري الدرجة الثانية لكرة السلة
  • شهيد الواجب.. القصة الكاملة لوفاة عامل أثناء مشاركته في إزالة التعديات بأسوان
  • مفاوضات جديدة بين واشنطن وحماس هي الثانية خلال شهرين
  • في دوري الثانية لكرة السلة:شعب إب يتأهل وفوز 22 مايو وطليعة لحج والتضامن ووحدة تريم