أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن الدولة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تقدّر جيداً ما يبذله الفلاح من جهود، وتضعه دائماً نصب عينيها، وتحرص على التيسير عليه ورفع العبء عن كاهله، وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج الزراعى له، وتفعيل منظومة الزراعة التعاقدية لأول مرة لضمان تسويق محاصيله بأسعار مجزية والتوسع فى إنتاج التقاوى الجيدة المعتمَدة لزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى الاهتمام بالقوافل البيطرية وحملات التحصين لحماية مواشيه من الأمراض والأوبئة وتقديم جميع سبل الدعم الفنى للفلاح، حتى يواكب التطور العالمى فى قطاع الزراعة.

وقال وزير الزراعة إن الرئيس السيسى أخذ على عاتقه، منذ توليه مسئولية البلاد، الاهتمام بالقطاع الزراعى بشكل غير مسبوق وقدّم دعماً مستمراً للفلاح، تقديراً لمسيرته وعطائه الذى لا ينقطع، وتكليلاً لجهوده طوال السنوات السابقة وتكريماً له على ما بذله من جهد منقطع النظير، وحرصه على تأمين غذاء المصريين، ومساندة دولته فى وقت الأزمات، مشيراً إلى أن الاحتفال بعيد الفلاح الـ71 هذا العام يأتى تقديراً لدوره المهم فى تحقيق الأمن الغذائى والتنمية الاقتصادية.

«القصير»: الرئيس اهتم بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي وتفعيل منظومة الزراعة التعاقدية

وأضاف «القصير» أن معدن الفلاح تجلى فى وقت الأزمات ولم يتخلّ أبداً عن دوره فى العمل والإنتاج على مر العصور، موضحاً أن الفلاح المصرى العظيم سطَّر خلال أزمة كورونا ملحمة بعرقه وجهده، ففى الوقت الذى توقف فيه عدد كبير من القطاعات عن العمل، ورغم حالة الركود التى سادت العالم، حتى دول العالم المتقدمة، أبى الفلاح المصرى أن يتوقف عن الإنتاج وواصل العمل بكل إخلاص وتفانٍ، متحدياً الأزمة والجائحة التى يمر بها العالم، لتحقيق الأمن الغذائى، بل وحرص على زيادة إنتاجية محاصيله، والحفاظ على جودتها، الأمر الذى أسهم بشكل كبير فى زيادة الصادرات الزراعية فى مصر، والتى شهدت طفرة كبيرة غير مسبوقة.

الشناوي: إحياء المشروع القومي للبتلو وتحديث مراكز تجميع الألبان وزراعة القصب بالشتل

من جانبه قال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، أن الرئيس السيسى أطلق العديد من المبادرات القومية المهمة التى من شأنها دعم المزارعين وزيادة إنتاجيتهم وزيادة دخولهم وتحسين مستوى معيشتهم، وهى المشروعات التى تعمل على تنفيذها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بتكليفات مباشرة من الرئيس السيسى، والسيد القصير وزير الزراعة، ومنها على سبيل المثال: المشروع القومى لإعادة إحياء البتلو، ومشروع تحديث وتطوير الرى، ومشروع تحديث مراكز تجميع الألبان، ومشروع زراعة القصب بالشتل، وتطوير منظومة القطن، كذلك المشروع القومى لإنتاج بذور وتقاوى الخضر محلياً، للحد من فاتورة الاستيراد من الخارج، وتوفيرها فى وقت الأزمات.

وأضاف أن وزارة الزراعة تقوم بإطلاق القوافل البيطرية فى قرى ونجوع مصر لدعم المربين وعلاج ماشيتهم بالمجان، بجانب حملات تحصين الماشية وبرامج تحسين السلالات، فضلاً عن تفعيل الزراعات التعاقدية لمحاصيل القمح وبنجر السكر وفول الصويا والذرة وعباد الشمس والقطن، وغيرها، وتحديد أسعار المحاصيل قبل موعد الزراعة بوقت كافٍ، وبهدف ضمان حصول الفلاح على عائد مُجزٍ لمحصوله.

وأشار إلى أن هناك زيادة فى الدعم المقدم من الدولة لتمويل مشروعات الإنتاج الزراعى ومشروعات المبادرة الرئاسية المصرية «حياة كريمة» لتنمية الريف المصرى والقرية، وتوفير فرص العمل لأبناء القرى من الشباب ودعم وتنمية المرأة الريفية والمعيلة، بدعم وتشجيع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

وأوضح أن الفترة الحالية شهدت التوسع فى خدمات الإرشاد الزراعى وتقديم الدعم الفنى للمزارعين والتواصل المستمر معهم فى الحقول وتعميق دور الجمعيات الزراعية من جديد لمساندة الفلاحين، بجانب الخدمات التى يتم تقديمها لأبناء سيناء وتنميتها، وإنشاء التجمعات التنموية بها لدمج أبنائها فى جميع عمليات التنمية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الزراعة عيد الفلاح نقيب الفلاحين

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: إدخار الجهد "وبذل " العطاء !!

 

 

نحن فى مصر فى أشد الإحتياج لبذل العطاء فيما نقوم به من عمل – مطلوب أن نعود كما كنا نشتهر به بالإتقان فى المهنة وفى الحرفة وفى (الصنعة) اليوم غير الأمس !!
اليوم من الصعب أن تجد (أسطى) مبيض أو (أسطى) نجار أو (أسطى) ميكانيكى أو (أسطى ) خراط !!
اليوم صعب أن نجد (بنائين) متميزين وكان الماضى القريب –هناك "مقاهى" تجمع أهل الحرف وأهل المهن –يمكننا أن (نبيت) عليهم  -بمقدم مصنعيات فنذهب إلى مقهى (النقاشين) ونسأل عن (أسطى ) فنجد العشرات –ونتفاوض على سعر المتر "نقاشة" بلاستك أو زيت كما كانوا (يسمونه ) ويدفع (الزبون ) مقدم أتعاب تسمى (تبييتة) لكى يحضر الأسطى ومعه مساعديه "وصبيانه" فى الموعد المحدد لبدء العمل ويتم العمل بإتقان دون مراقبة من صاحب العمل –حتى ينتهى العمل يأخذ (الأسطى) حقه (بقية أتعابه) !! ويعود لمقهاه !!

 

وهكذا بقية الحرف التى إندثرت ليست كمهنة –لكنها إندثرت (كأسطوات) وكمهنيين محترفين -وكانت هناك حرفة (الرفا) لرفى أو ترميم الملابس التى تعرضت للقطع أو للقدم !!
كان هناك حرفيون فى مهن مثل "مبيض النحاس" –"والمكوجية" –"والقهوجية" "والخيامية" ونجارين المسلح والحدادين "والفورمجية"- والسباكين  "السباكة" "والكهربائية".
مع (رؤساء الطبلية) وهم عمال الخرسانة المسلحة –كل هذه المهن المصرية الأصل والمنبع كلها أصبحت فى خبر كان !!
لأن المجتمع تحول إلى وسائل الإستهلاك السريع – وإلى عدم "الإتقان" ويقال أن "إدخار الجهد ضد بذل العطاء" وهذا غير صحيح –فإن إدخار الجهد يتمثل فى إعطاء (العيش لخبازه) مثل شعبى  -ومفيش داعى (للمقاوحة) فى القيام بعمل لا نتقنه ولا نعلم عنه إلا القليل لأن هذا يدخل فى بند (النصب) حينما يتقدم أحد للقيام بعمل لا يعلمه !!
ولكن العملية هى (مقاوحة) فى تنفيذ ما لانعلم ألياته أو أدوات تنفيذه !!
إلا أننا نتميز بهذه الخاصية القبيحة فى ظل عدم (بذل العطاء) فيما نعلم عنه وتعلمناه !!
إن إدخار الجهد يرتبط بأن ننشىء مرة أخرى بإسلوب حديث مراكز لخدمة التعلم  للمهن التى نحتاجها ويشتد الإحتياج إليها –ولكن عناصرها البشرية إندثرت للأسف الشديد بين الهجرة للدول العربية وبين الموروث الخاطىء بأن صاحب المهنة "غلبان" – ويندرج تحت بند أو إسم الطبقات الدنيا فى المجتمع !
 أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصومالي: شرف عظيم أن أقف إلى جانب الرئيس السيسى بالعلمين الجديدة
  • للمرة الثانية منذ توليه المنصب.. أحمد الشرع يصل إلى الإمارات وعبدالله بن زايد في استقباله
  • الرئاسة: مباحثات ثنائية مغلقة بين الرئيس السيسي ونظيره الصومالي أعقبها جلسة موسعة
  • الرئيس عون سلم المبعوث الأمريكي توم باراك أفكارا لبنانية لحل شامل
  • ‏الرئاسة اللبنانية: الرئيس جوزيف عون يلتقي المبعوث الأميركي توم باراك بحضور سفيرة واشنطن في بيروت
  • الثانية منذ توليه منصبه.. الرئيس السوري يزور الإمارات
  • د.حماد عبدالله يكتب: إدخار الجهد "وبذل " العطاء !!
  • بعد توجيهات الرئيس السيسى.. حملات مرورية لمواجهة الحوادث بالطريق الإقليمي
  • «الرئيس السيسي» يوجه بتطوير قرية شهيدات الطريق الإقليمي بالمنوفية ودعم الأهالي
  • استفاد منها 43 ألف مزارع.. الزراعة تنفذ أكثر من 1875 نشاط إرشادي