الجمهوريون يتأهبون.. العد التنازلي لعزل بايدن بدأ
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي جيمس كومر، إنه من المقرر إجراء تصويت في مجلس النواب الأمريكي على سحب الثقة من الرئيس جو بايدن في سبتمبر الجاري
إلى ذلك أعلنت مصادر إعلامية أن البيت الأبيض أنشأ "غرفة حرب" تضم أكثرَ من عشرين محاميًا ومساعدًا تشريعيًا وموظفًا في الاتصالات لقيادة رد فعل قوي على تحقيق محتمل يقوده الحزب الجمهوري، لعزل الرئيس جو بايدن.
قرار العزل حمل احتمالات كبيرة على رأسها سمعة الولايات المتحدة سياسيا. وعليه ما مدى فرص نجاحِ الجمهوريين في هذه الخطوة في ظل انقسام بات واضحاً بينهم ؟ ماهي السيناريوهات المحتملة التي تنتظر البلاد في ظل استمرار المهاترات السياسية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي ترامب يزور السعودية غدًا
يغادر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بلاده غدًا الإثنين ليستهل زيارة تاريخية للمملكة العربية السعودية، التي اختارها لتكون أول محطة خارجية لأول زيارة له منذ تنصيبه رئيسًا للدولة الأقوى في العالم في يناير الماضي.
ويرافق ترمب وفد كبير من وزراء ومسؤولي إدارته، وعدد كبير من رجال الأعمال ورؤساء أضخم الشركات الاستثمارية الأمريكية. وارتفعت أمس بورصة التوقعات بشأن صفقات اقتصادية واستثمارية ضخمة. غير أن التوقعات الأشد إلحاحًا تذهب إلى ما يسمى «صفقة الألفية»، التي سيوافق ترمب بموجبها على تلبية طلب السعودية توقيع اتفاق بتعاون نووي يسمح للمملكة العربية السعودية بإنشاء برنامجها النووي السلمي.
كما يتوقع أن يوافق ترمب في الرياض على صفقة بيع أسلحة أمريكية متطورة للمملكة قدرت قيمتها بمليارات الدولارات.
ويتطلع العالم لما قد يعلنه الرئيس الأمريكي ترمب في الرياض بشأن التوصل إلى صفقة تتيح إطلاق الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، وتفعيل آلية جديدة لإدخال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وسيتم ذلك في وقت قررت فيه واشنطن «تهميش» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدءًا من التسريبات بأن ترمب لم يعد يتصل بنتنياهو، وانتهاءً بتسريبات عن أن ترمب قرر إبرام «صفقة الألفية» مع السعودية من دون رهنها بالتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.
ويتوقع أن تحقق مبيعات الأسلحة الضخمة ارتياحًا كبيرًا في الولايات المتحدة؛ إذ إن من شأنها أن توفر عشرات الآلاف من الوظائف في أوقات اقتصادية صعبة. وذكرت شبكة «ان بي آر» الأمريكية أمس السبت أنه من المتوقع إبرام صفقات بين الجانبين السعودي والأمريكي في قطاعي الذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية. وقالت شبكة «فوكس نيوز» إن ترمب اختار المملكة وجهة لأول زيارة خارجية له في ولايته الثانية لأنها تمثل ركيزة للاستقرار والاستمرارية في منطقة تعاني من النزاعات والاضطراب.
واعتبرت أن عودة ترمب للسعودية تؤكد مجددًا الثقة المشتركة، والاصطفاف الإستراتيجي، والاعتقاد المشترك بجدوى البراغماتية، والدبلوماسية القائمة على المصالح، التي ظلت سمة ملازمة للتحالف العريق بين الرياض وواشنطن.
وأضافت أن ترمب يزور السعودية هذه المرة وقد قطعت خطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز للنهضة السعودية لحلول العام 2030 شوطًا بعيدًا، أدى إلى إصلاحات غير مسبوقة في الاقتصاد والانفتاح المجتمعي.
وشددت على أن عودة ترمب للسعودية ليست مجرد مجاملة دبلوماسية؛ بل اعتراف بنجاحات المملكة، التي لم تُعِدْ تعريف نفسها كباحث عن النفوذ، بل بانٍ للشراكات. وتوقع مراقبون في واشنطن أمس أن يُطلِع الرئيس الأمريكي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على مجريات التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران، في شأن البرنامج النووي الإيراني.
وتلقت إسرائيل أمس ضربة دبلوماسية أمريكية موجعة، فبعدما عمد ترمب إلى عدم تضمين إسرائيل في برنامج جولته الخليجية، أعلنت واشنطن أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث قرر إلغاء زيارة كان مقررًا أن يقوم بها لإسرائيل، حتى يتمكن من اللحاق بطائرة ترمب المتجهة إلى السعودية، حسب مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين تحدثوا إلى موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.
ونقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل ظلت تقوم بتحضيرات مكثفة لزيارة هيغسيث منذ أيام. ويتوقع أن يرافق ترمب على متن الطائرة الرئاسية وزراء الخارجية ماركو روبيو، والطاقة كريس رايت، والخزانة سكوت بيسنت، والتجارة هوارد لوتنك.