مشروع مصر النووي يقود ثورة صناعية تكنولوجية.. خبير يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد عبد الحفيظ، الخبير في الأمان النووي، أن مصر تسير بخطى ثابتة في تنفيذ برنامجها النووي السلمي الطموح، لافتا إلى أن مشروع الضبعة ليس مجرد مفاعل نووي، بل يمثل ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة في الدولة، ويعكس توجه القيادة السياسية نحو تنويع مصادر الطاقة.
فكرة البرنامج النوويوأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن فكرة البرنامج النووي المصري ليست وليدة اليوم، فقد بدأت منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لكن الأحداث السياسية والحروب التي خاضتها مصر، بالإضافة إلى الضغط على الاقتصاد، أدت إلى تجميد هذا المشروع لعقود، مع الاكتفاء بأنشطة بحثية في معامل تجريبية مثل إنشاص.
وتابع قائلا: التوجه العالمي لاستخدام مصادر طاقة بديلة ونظيفة، دفع القيادة السياسية لاتخاذ قرار استراتيجي بتنفيذ برنامج نووي متكامل، يحقق طفرة تنموية واقتصادية، مشيرًا إلى أن المشروع استثماري سيادي لا يمكن لأي شركة خاصة أن تتحمله، بل هو من اختصاص الدولة فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النووي الأمان النووي التنمية المستدامة الطاقة مصادر الطاقة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الاتهامات الإيرانية لـ جروسي تهدد مستقبل العلاقة مع الطاقة الذرية
أكد الدكتور محمد بناية، الخبير المتخصص في الشأن الإيراني، أن الاتهامات المتكررة التي توجهها طهران إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، تُنذر بتدهور كبير في مستقبل العلاقة بين الجانبين، وقد تقوّض فرص إعادة التعاون الكامل بين إيران والوكالة في المرحلة المقبلة.
وأوضح الدكتور محمد بناية، الخبير المتخصص في الشأن الإيراني، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن طهران ترى في جروسي طرفًا غير محايد، متهمةً إياه بتسريب معلومات حساسة تتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية إلى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو ما تعتبره طهران سببًا مباشرًا في تصعيد الهجمات التي استهدفت منشآتها النووية، فضلًا عن اغتيال عدد من علمائها.
وأشار الخبير السياسي إلى أن الاتهامات الإيرانية لا تقف عند حدود تسريب المعلومات، بل تمتد إلى التشكيك في نزاهة تقارير الوكالة، وغياب الشفافية، وازدواجية المعايير، خاصة في ظل صمت الوكالة تجاه الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الإيرانية، في حين تتعامل بحساسية مفرطة مع أي نشاط نووي داخل إيران.
وأضاف الدكتور محمد بناية، الخبير المتخصص في الشأن الإيراني، أن طهران وضعت عدة شروط لاستئناف التعاون مع الوكالة، أبرزها ضمان حيادية المؤسسة الدولية، وحماية العلماء والمنشآت النووية من أي استهداف، وهو ما يعكس تآكل الثقة بين الطرفين، ويدفع بالعلاقة إلى مزيد من التعقيد.
ولفت الدكتور محمد بناية، الخبير المتخصص في الشأن الإيراني، إلى أن مستقبل التعاون بين إيران والوكالة لم يعد مرهونًا فقط بالإرادة الفنية، بل أصبح مرتبطًا بمواقف سياسية واضحة من الوكالة ومديرها، مشددًا على أن استمرار جروسي في موقعه دون تصحيح المسار قد يؤدي إلى مزيد من الانغلاق الإيراني في ملفها النووي.
وختم بتحذير من أن تصاعد الأزمة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر تشددًا في الداخل الإيراني، ويضعف فرص الوصول إلى تفاهمات شاملة بشأن برنامجها النووي في المدى المنظور.