لجأ نوفاك ديوكوفيتش إلى مخزون خبرته ليفوز على الأميركي بن شيلتون، حيث انتصر اللاعب الصربي على نظيره البالغ عمره 20 عاما بنتيجة 6-3 و6-2 و7-6 ليبلغ نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس للمرة العاشرة في مسيرته أمس الجمعة.

وأزعج شيلتون منافسيه بإرساله القوي في البطولة، لكن ديوكوفيتش البالغ عمره 36 عاما لجأ إلى خبرته لإيقاف انتفاضة اللاعب الأميركي الشاب في المجموعة الثالثة.

مونديال السلّة: صربيا تبلغ النهائي بفوزها على كندا 95-86 منذ 12 ساعة «كاف» يحسم استضافة كأس أفريقيا 2025 و2027 أواخر سبتمبر منذ 16 ساعة

وينتظر ديوكوفيتش في النهائي الفائز من مواجهة حامل اللقب كارلوس ألكاراز المصنف الأول والروسي دانييل ميدفيديف المصنف الثالث.

وبعد ضمانه استعادة صدارة التصنيف العالمي بعد البطولة، سيسعى ديوكوفيتش لتحقيق لقبه 24 في البطولات الأربع الكبرى ومعادلة رقم مارغريت كورت القياسي في منافسات الفردي.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

بصمة خالدة.. اكتشاف أثر يد حرفي مصري عمره 4000 عام

الثورة نت/..
عثر فريق من الباحثين في متحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج على بصمة يد بشرية كاملة محفوظة بشكل مدهش على نموذج طيني مصري قديم يعود تاريخه إلى ما بين 2055-1650 قبل الميلاد.
وظل هذا الأثر الإنساني الفريد مختبئا تحت ما يعرف بـ”بيت الروح”، وهو هيكل طيني جنائزي مصغر كان يدفن مع الموتى، لمدة تزيد عن أربعة آلاف عام.
ويمثل الهيكل الطيني اللافت مبنى صغيرا من طابقين، شيد بدقة متناهية باستخدام تقنيات حرفية متقنة. ويظهر في تصميمه أعمدة داعمة وسلالم صغيرة نحتت بعناية، إلى جانب مساحة أمامية مفتوحة خصصت لتقديم القرابين، والتي شملت في هذه الحالة خبزا وخسا ورأس ثور.

لكن المفاجأة الحقيقية كانت تكمن تحت القاعدة، حيث ظهرت بصمة يد واضحة المعالم، يعتقد الخبراء أنها تعود للحرفي الذي صنع هذا النموذج الطيني، عندما مسكه بيده قبل أن يجف الطين تماما.

وعبرت الدكتورة هيلين سترادويك، كبيرة علماء المصريات في المتحف، عن حماسها لهذا الاكتشاف قائلة: “لطالما شاهدنا آثارا جزئية لأصابع على التوابيت أو في طبقات الورنيش، لكن العثور على بصمة يد كاملة بهذا الوضوح أمر استثنائي حقا”. وأضافت: “هذه البصمة تنقلنا مباشرة إلى تلك اللحظة التاريخية قبل أربعين قرنا، عندما وقف ذلك الحرفي المصري القديم يصنع هذا النموذج بيديه”.

وكشف تحليل النموذج عن التقنية الدقيقة التي استخدمها الحرفي المصري القديم، حيث بدأ ببناء هيكل أساسي من العصي الخشبية، ثم غطاه بطبقة من الطين الناعم. وتشكلت السلالم الصغيرة من خلال الضغط بأصابع اليد على الطين الرطب. وعندما تم حرق النموذج في الفرن ليكتسب صلابته، احترق الهيكل الخشبي الداخلي تاركا فراغات في أماكنه.

وهذه البصمة الزمنية الفريدة ستكون محور الاهتمام في المعرض القادم “صنع في مصر القديمة” الذي سيفتح أبوابه للجمهور في الثالث من أكتوبر. وهو معرض يسعى لإبراز الجانب الإنساني وراء القطع الأثرية. وسيعرض هذا النموذج الجنائزي كشاهد حي على المهارة الحرفية والإبداع الفني الذي تميز به المصريون القدماء.

يذكر أن “بيوت الروح” هذه كانت تلعب دورا مهما في المعتقدات الجنائزية المصرية القديمة، حيث كانت تعمل إما كأوان لوضع القرابين، أو كمساكن رمزية لأرواح الموتى في العالم الآخر. لكن ما يجعل هذا النموذج خاصا هو تلك اللمسة البشرية الخالدة التي تحولت مع مرور الزمن من مجرد أثر عابر لليد إلى وثيقة تاريخية نادرة، تختزل الزمن وتجسد الاتصال الحميم بين الماضي والحاضر.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • فينوس تحصل على بطاقة دعوة في «أميركا المفتوحة»
  • محامي عبدالله السعيد يعلن صدور حكم نهائي لصالح اللاعب ضد الأهلي.. بيان رسمي
  • بحكم نهائي.. عبد الله السعيد ينتصر في صراعه القضائي مع الأهلي
  • جوارديولا يرفض «مقارنة ميسي ويامال»!
  • بصمة خالدة.. اكتشاف أثر يد حرفي مصري عمره 4000 عام
  • عبث بسلاح ناري يصيب طفلين شقيقين بجروح خطيرة وسط مدينة تعز
  • دي مينو «البطل المحظوظ» في «واشنطن للتنس»
  • القبض على مشعوذ في إب قتل شابًا خلال جلسة “طرد جن”
  • كالينسكايا تطيح رادوكانو في «واشنطن للتنس»
  • كولومبوس الأميركي يضم الفلسطيني أبو علي مقابل 7.5 ملايين دولار