اتفاق إسرائيلي روسي في مجال السينما يشعل غضب الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة تعارض الاتفاقية التي وقعتها إسرائيل مع روسيا بشأن التعاون في مجال السينما، بزعم أن الأخيرة ليست حليفا يمكن الوثوق به، ووزارة ثقافتها تمول دعاية معادية للسامية، في أوكرانيا وأماكن أخرى من العالم، بحسب تعبيرها.
باراك رابيد المراسل السياسي لموقع "ويللا" أكد أن "الانتقاد الأمريكي لإسرائيل فيما يتعلق بتوقيع الاتفاقية مع روسيا ينضم إلى الاستياء العام في الولايات المتحدة من سياستها تجاه الحرب في أوكرانيا، مع العلم أن الحدث بدأ عقب توقيع سفير روسيا في موسكو أليكس بن تسفي مع وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا على اتفاقية للتعاون في مجال السينما، وهو اتفاق غير عادي بشكل خاص في ضوء حقيقة أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على وزيرة الثقافة الروسية".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية الإسرائيلية أوضح أن الاتفاق مع روسيا قد تقرر بالفعل قبل بضعة أشهر، وأن التوقيع الرسمي كان قبل أيام قليلة فقط، وأشار إلى أن إسرائيل رفضت تقريبا كل طلب للتعاون الروسي منذ غزو أوكرانيا، لكن الموافقة على هذا الاتفاق جاء لأنه صغير نسبيا، ما استدعى قبوله، والتوقيع عليه".
وأوضح أن "الولايات المتحدة تعارض التعاون بين دول العالم وروسيا، خاصة مع كياناتها التي تم فرض عقوبات عليها، بزعم أنها تنشر معلومات مضللة فيما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا، وفيما يتعلق بالأعمال التخريبية الروسية في العالم المصممة لزعزعة استقرار مختلف البلدان"، على حد زعم المتحدث الأمريكي.
ويأتي الاتفاق الروسي الإسرائيلي الجديد في ضوء العلاقة الشخصية الوثيقة التي تربط رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتوقع المحافل الدبلوماسية في تل أبيب أن ينتهج سياسة جديدة تقضي بتحسين علاقاتهما مقارنة بأيام حكومتي نفتالي بينيت ويائير لابيد.
رغم ذلك، لن يندفع نتنياهو للقاء بوتين، وعناقه أمام الكاميرات، لأن التكلفة السياسية لمثل هذه الصورة في نظر الغرب واضحة بالنسبة له، لكنه في الوقت ذاته لا يوجد سبب لعدم إبرام مزيد من الاتفاقيات معه، في ظل إغلاق بايدن أبوابه أمامه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة روسيا نتنياهو بوتين بايدن احتلال نتنياهو روسيا بوتين اوكرانيا صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
(CNN) -- أرسلت كوريا الشمالية جنودًا وملايين الذخائر، بما في ذلك صواريخ وقذائف صاروخية، إلى روسيا خلال العام الماضي، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيئة رقابية دولية، يُفصّل مدى مساعدة بيونغ يانغ لموسكو في "إرهاب" سكان أوكرانيا خلال حربها التي استمرت 3 سنوات.
وصدر التقرير يوم الخميس عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم ١١ دولة عضوًا في الأمم المتحدة، شُكّلت بعد أن أجبرت روسيا على حلّ لجنة سابقة تابعة للأمم المتحدة كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وفي حين أن بعض نتائج الفريق موثقة جيدًا- مثل إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال لصالح روسيا- إلا أن التقرير يوضح النطاق والحجم المذهلين للأسلحة المرسلة من بيونغ يانغ منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
ويشمل ذلك ما يصل إلى 9 ملايين طلقة مدفعية وذخيرة في 2024؛ وأكثر من 11 ألف جندي في نفس العام، و3 آلاف جندي آخرين في الأشهر الأولى من هذا العام؛ وقاذفات صواريخ ومركبات ومدافع ذاتية الدفع وأنواع أخرى من المدفعية الثقيلة؛ وما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي "أُطلقت لاحقًا على أوكرانيا لتدمير البنية التحتية المدنية وإرهاب المناطق المأهولة بالسكان مثل كييف وزاباروجيا"، وفقًا لما توصل إليه التقرير، نقلاً عن دول مشاركة.
وقال التقرير: "هذه الأشكال من التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهمت في قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".