مصطفى بكري عن زلزال مراكش: قيادة المغرب ستخرج من الأزمة سريعاً
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
علق الإعلامي مصطفي بكري، على زلزال المغرب المدمر عبر منصة اكس، تويتر سابقا.
وكتب: "قلبي مع أهلنا في المغرب الشقيق من ضحايا الزلزال الذي راح ضحيته المئات . والكل علي ثقه أن المغرب قيادة وشعبا سيخرج من هذه الأزمه سريعا . العزاء لأسر الضحايا وتمنيات بالشفاء للمصابين".
زلزال المغرب
وحدث زلزال المغرب في منطقة مراكش بالمملكة المغربية، واستطاعت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، رصد الزلزال.
وأوضحت أنه حدث صباح اليوم، السبت الموافق 9 سبتمبر 2023، على بعد 3262 كيلو مترا غرب سيوة، وتقع في منطقة مراكش بالمملكة المغربية فى تمام الساعة الواحدة و11 دقيقة.
إمكانية تأثر مصر بأي توابع نتيجة لزلزال المغرب أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أن الزلزال بعيد جدا عن مصر، حيث يبعد 3262 كيلو مترا غرب مدينة سيوة المصرية، وأن المعهد لم يصل إليه حتى الآن ما يفيد بوقوع أي خسائر داخل الأراضي المصرية أو الشعور بأي هزات داخلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الزلزال رصد الزلازل مراكش مدينة سيوة
إقرأ أيضاً:
الزلزال في كريت يهز مصر.. والمعهد القومي للبحوث الفلكية يطلق بيان طمأنة للمواطنين
أثار زلزال قوي بلغت قوته 6.24 درجة على مقياس ريختر، ضرب جزيرة كريت اليونانية صباح أمس الخميس 22 مايو 2025، شعوراً بهزات أرضية في محافظات شمال مصر، منها العاصمة القاهرة، تلاها تسجيل أكثر من 15 هزة ارتدادية أقل من 3.5 درجة ريختر، ما دفع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لإصدار بيان طمأنة أكّد فيه عدم وجود أي آثار سلبية على الأراضي المصرية.
وأوضح الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد، أن هذه الهزات الأرضية المرتبطة بالزلزال الأساسي كانت ضمن التوابع الطبيعية، ولم يشعر بها السكان، مؤكداً أن الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت الهزات المرتبطة بعدة ساعات من وقوع الزلزال الذي كان مركزه على بعد 499 كيلومتراً شمال مرسى مطروح.
وأشار الدكتور الهادي إلى أن منطقة الزلزال تقع ضمن “القوس الهيليني”، وهو حزام زلزالي نشط يشهد هزات متوسطة بين 5 و6 درجات على مقياس ريختر بشكل دوري، وهو نشاط طبيعي لم يشهد انفجاراً عنيفاً منذ آلاف السنين، مؤكداً عدم وجود مؤشرات تدل على نشاط زلزالي كبير ووشيك.
ونفى بشكل قاطع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن احتمالية حدوث تسونامي في مصر، موضحاً أن المسافة الجغرافية بين مصر والحزام الزلزالي تتراوح بين 350 و450 كيلومتراً، ما يجعل البلاد في وضع آمن نسبيًا، مستذكراً أن آخر تسونامي مؤثر وقع عام 1303 وتأثر به الإسكندرية فقط.
وأكد المعهد أن التنبؤ الدقيق بالزلازل لا يزال يمثل تحدياً كبيراً رغم التقدم العلمي، وذلك لتعقيد العوامل الجيولوجية التي تؤدي لحدوث الزلازل. وتُستخدم في محاولة التنبؤ عدة أساليب علمية، منها دراسة تاريخ الزلازل في المنطقة، ورصد الهزات الصغيرة، وتحليل حركة الصفائح التكتونية، إضافة إلى المسح الجيوفيزيائي والنماذج الرياضية لتوقع السلوك الزلزالي، ومع ذلك، لا تزال هذه التنبؤات غير دقيقة، مما يوجه العلماء إلى التركيز على تقليل المخاطر من خلال تحسين تصميم المباني وزيادة الجاهزية للطوارئ.
وطمأن المعهد المواطنين إلى أن مصر في وضع جغرافي آمن نسبياً من الناحية الزلزالية، مع احتمال استمرار الشعور ببعض الهزات الناتجة عن الزلازل البعيدة، مؤكداً استمرار رصد ومتابعة النشاط الزلزالي بدقة لحماية السلامة العامة.
يذكر أن زلزالاً آخر بقوة 6.4 ريختر ضرب البحر المتوسط يوم الأربعاء الماضي، وأحدث هزات شعرت بها محافظات شمال مصر، لكنه لم يسفر عن أي أضرار، فيما تواصل الشبكة القومية متابعة النشاط الزلزالي في المنطقة بدقة عالية.
تجدر الإشارة إلى أن الشبكة القومية لرصد الزلازل، التي تتمتع بخبرة تفوق 150 عاماً، تغطي نشاطاً زلزالياً في دول شرق البحر المتوسط، من تونس وليبيا شرقاً وحتى تركيا غرباً، وتعد من أقدم الشبكات في المنطقة العربية.