6 حيوانات تتنبأ بالزلازل قبل وقوعها.. مهاراتها تتفوق على الأجهزة الحديثة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ضرب زلزال مفاجئ الأراضي المغربية فجر السبت، 9 سبتمبر 2023، بلغت قوته 7 ريختر بإقليم الحوز، وتحديداً على بعد 71 كيلو متر جنوب غرب «مراكش» وعمق 18.5 كيلو متر، ما نتج عنه سقوط العديد من الضحايا ليصل عدد القتلى إلى 822 قتيلا و672 جريحا جرى نقلهم للمستشفيات، بحسب بيانات وزارة الداخلية المغربية.
استشعار الهزات الأرضيةووسط تخوفات من هزات ارتدادية قد تمتد لبضعة أيام بل وأسابيع، حسبما ذكر المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب؛ فإنَّ أكثر ما يٌخيف في الزلازل هو صعوبة تحديد توقيتها وموقعها على وجه الدقة للتحوط منها ومن تبعاتها، لكن هناك العديد من الكائنات الحية التي تستشعر الخطر والهزات الأرضية قبل وقوعها لتسارع بمغادرة المناطق المتوقع أن تضربها الزلازل وتنجو بحياتها وصغارها، وبالتالي يهتم العلماء بدراسة سلوكها لتتبع الخطر وتفاديه.
ووفقا لتقرير منشور على موقع BBC، فإنَّ العديد من الدراسات المهتمة بعالم الحيوان بفصائله المختلفة، ألقت الضوء على قدرات استشعار الخطر العالية لدى بعض المخلوقات، التي تٌضاهي الأجهزة الحديثة من صنع الإنسان بل وتفوقها، رغم التقدم العلمي الهائل الذي تم التوصل إليه، إلا أنَّ استشعار وقوع الزلازل قبل حدوثها كانت الصفة الأبرز التي لا يعرف منبعها.
تحديد توقيت الزلازل وموقعهاوأشارت الأبحاث إلى أنَّ الحيوانات الأليفة التي تقطن المنازل، من القطط والكلاب وبعض الطيور الداجنة والحشرات أيضاً مثل النمل، والحيوانات البرية مثل الغزلان، لديها قدرة هائلة على استشعار الزلازل قبل وقوعها، لكن ردود أفعال هذه الكائنات في الظروف العادية تجعل من الصعب على الإنسان استشفاف الخطر برصد هذه التغيرات على سلوكها.
النمل والثعابين الأكثر استشعارا لخطر الزلازل لهذا السببوذكر التقرير أنَّ السلوك الذي يصدره النمل والثعابين كان الأكثر جذباً لانتباه الباحثين والمهتمين باستشعار الزلازل قبل وقوعها، خاصةً أنَّ كلاهما ليس لديه حاسة السمع بل يعتمدان على التقاط الموجات الصوتية الهوائية، ولذلك يلتقطان الأصوات والموجات الصادرة من باطن الأرض، مثل الموجات الكهرومغناطيسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزلازل الهزات الأرضية زلزال المغرب الزلازل قبل
إقرأ أيضاً:
من الأسرة إلى المدرسة… كيف يحصن القانون المصري الطفل ضد الخطر؟
مع تزايد الاهتمام المجتمعي بحقوق الطفل، تتعزز أهمية القوانين المنظمة لحماية الطفولة، وفي مقدمتها قانون الطفل المصري، الذي يشكل الإطار التشريعي الأساسي لضمان تنشئة آمنة وسليمة للنشء، بعيدًا عن الأخطار والانتهاكات التي قد يتعرض لها بعض الأطفال في مراحل عمرهم المبكرة.
ويؤكد القانون، من خلال مواده المختلفة، على الحق الأصيل لكل طفل في الحياة، والرعاية الصحية، والتعليم، والحماية من كافة أشكال العنف أو الإهمال أو التمييز، كما يحدد بوضوح الجهات المنوطة بتلقي الشكاوى والتدخل لحماية الطفل من الخطر.
توضح المادة 99 من القانون أن لجان حماية الطفولة الفرعية هي الجهة المختصة بتلقي الشكاوى المتعلقة بتعرض الأطفال للخطر. ويحق لهذه اللجان، بعد التحقق من جدية الشكوى، استدعاء الطفل وأولياء الأمور أو المسؤولين عنه، وفحص ملابسات الشكوى ومحاولة حلها، وفي حال تعذر ذلك، يتم رفع تقرير للجنة العامة لحماية الطفولة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
الصحة والتعليم وجهان لحماية متكاملةوفقًا للمادة 29، يجب أن يتضمن ملف الطفل المدرسي بطاقة صحية معتمدة، يتم من خلالها متابعة الحالة الصحية بشكل دوري من قبل طبيب المدرسة. وفي حال عدم وجود البطاقة، يُلزم ولي الأمر بإصدارها وفقًا للمادة 27، وذلك لضمان رعاية صحية منتظمة للطفل أثناء فترة التعليم قبل الجامعي.
وتنص اللائحة التنفيذية للقانون على إجراء فحص صحي سنوي للأطفال داخل المدارس، بما يضمن اكتشاف أية مشكلات صحية ومعالجتها مبكرًا.
في قلب الأزمات: لا مساس بحياة الطفلويؤكد نص المادة 7 مكرر (ب) على التزام الدولة المطلق بـ"أولوية الحفاظ على حياة الطفل وتنشئته في بيئة خالية من النزاعات المسلحة"، واتخاذ كل التدابير القانونية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب أو الإبادة الجماعية بحق الأطفال، مع ضمان الحماية الكاملة لهم في حالات الطوارئ والكوارث والحروب.
مبادئ أساسية لكرامة الطفولةتؤكد المادة 3 أن القانون يكفل مجموعة من الحقوق الأساسية، من أبرزها:
الحق في الحياة والنمو والحماية من العنف والاستغلال.
المساواة بين الأطفال دون تمييز على أساس الجنس أو الدين أو الإعاقة أو الأصل.
الحق في التعبير عن الرأي والاستماع إليه، خاصة في الإجراءات القضائية والإدارية التي تخصه.
ويشكل هذا الإطار القانوني منظومة متكاملة تهدف إلى صون كرامة الطفل ومراعاة مصلحته الفضلى في كل ما يتعلق به من قرارات أو سياسات، أيًا كانت الجهة المعنية بتنفيذها.