فولكس فاجن تتفوق على تسلا بسيارة روبوتاكسي خارقة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
كشفت شركة MOIA، الذراع المختصة بالتنقل ضمن مجموعة فولكس فاجن عن النسخة الإنتاجية المنتظرة من سيارة ID.Buzz AD، وهي شاحنة كهربائية ذاتية القيادة تم تطويرها خصيصًا لتمهد الطريق نحو مستقبل النقل الذكي في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء هذا الإعلان بعد سنوات من التطوير والاختبار، في لحظة يتزايد فيها التنافس بين شركات السيارات الكبرى على ريادة تكنولوجيا القيادة الذاتية.
تزامن الإعلان مع استعداد تسلا لإطلاق برنامجها التجريبي لروبوتاكسي في أوستن بولاية تكساس، اعتبارًا من 22 يونيو، وهو ما يثير التساؤلات حول المصادفة والتوقيت.
لكن الفارق بين الجانبين واضح؛ فبينما تركز تسلا على تقديم خدمة ركوب فردي للجمهور، تستهدف ID.Buzz AD الشركات ومقدمي خدمات التنقل الجماعي، مما يمنحها طابعًا مختلفًا في الاستراتيجية والوظيفة.
تصميم مخصص وتجهيزات متقدمة للركابتأتي المركبة من فئة "المستوى 4" من القيادة الذاتية، أي أنها قادرة على العمل بدون تدخل بشري في ظروف معينة.
وقد صممت بقاعدة عجلات ممتدة وسقف مرتفع لتوفير أقصى درجات الراحة والرحابة داخل المقصورة.
يتيح "نظام الصعود الذكي" للركاب فتح الأبواب باستخدام هواتفهم الذكية، مما يلغي الحاجة إلى مفاتيح تقليدية أو سائق.
أما من الداخل، فتتميز المقصورة بلمسات فاخرة وعملية، مثل الأرضيات الخشبية، ومقابض اليد الكبيرة، وأربعة مقاعد رحبة للركاب.
كما تتوفر أدوات دعم مثل زر الطوارئ، ووحدات التحكم بالركوب، ونظام ذكاء اصطناعي يعمل على تحسين الراحة والسلامة أثناء التنقل.
رغم أنها مصممة للقيادة الذاتية، إلا أن ID.Buzz AD لا تزال تحتفظ بمقعد للسائق، مع عجلة قيادة مغطاة بقماش مموه، ما يشير إلى إمكانية تواجد سائق بشري لأغراض السلامة أو في ظروف معينة.
ويمكن طي المقعد جانبًا عندما لا يكون قيد الاستخدام، ما يوفر مساحة إضافية داخل الشاحنة.
مع دخول فولكس فاجن ساحة التنقل الذاتي بهذا الطراز، تصبح MOIA لاعبًا بارزًا في سباق المركبات ذاتية القيادة.
ومع تزايد اهتمام المدن الكبرى بالخدمات الكهربائية والذكية، تبدو ID.Buzz AD مرشحة لتكون ركيزة رئيسية في شبكات التنقل المستقبلية، خاصة في أوروبا والأسواق التي تدعم التحول إلى وسائل نقل مستدامة وآمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فولكس فاجن سيارة كهربائية سيارة تسلا سيارات ذاتية القيادة سيارة ID buzz فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
قنابل خارقة للتحصينات.. أمريكا تلوّح بالخيار العسكري ضد فوردو
في خضم التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، تبرز قنابل GBU-57 الأميركية كأحد أبرز الأسلحة القادرة على قلب موازين المواجهة المحتملة، خصوصاً مع تعويل تل أبيب على دعم واشنطن في توجيه ضربات دقيقة للمفاعلات النووية الإيرانية، وفي مقدمتها منشأة “فوردو” شديدة التحصين.
المنصة الحاملة: طائرة B-2 الشبحية
طائرة B-2 Spirit، القاذفة الاستراتيجية الأميركية الشبحية، هي الوحيدة القادرة حالياً على حمل قنابل GBU-57. دخلت الخدمة عام 1997، وتتميّز بقدرتها على التسلل إلى أجواء معادية دون أن ترصدها أنظمة الدفاع الجوي، بفضل تصميمها الشبحي وتقنياتها المتقدمة. تحمل الطائرة قنبلتين فقط من هذا الطراز نظراً لضخامتهما، وتقدر تكلفة الواحدة من هذه الطائرات بأكثر من ملياري دولار.
ما هي قنابل GBU-57؟
تُعرف أيضاً باسم Massive Ordnance Penetrator (MOP)، وهي مصممة خصيصاً لاختراق التحصينات الأرضية العميقة مثل تلك التي تحمي منشآت إيران النووية تحت الجبال.
الوزن: أكثر من 13,600 كيلوغرام
الطول: يتجاوز 6 أمتار
الحمولة المتفجرة: 2,400 كيلوغرام من المواد شديدة التدمير
غلاف خارجي: فولاذي فائق الصلابة مع مقدمة مخروطة لاختراق الصخور والخرسانة
التوجيه: عبر نظام GPS عالي الدقة مزود بنظام تصحيح مسار أثناء السقوط
القدرة الاختراقية: تصل إلى 60 متراً من الخرسانة أو الصخور الصلبة
آلية التفجير: صمام تأخير ذكي يسمح بالانفجار داخل الهدف بعد اختراقه
الهدف المحتمل: منشأة فوردو
منشأة فوردو النووية، التي تقع داخل جبل جنوب طهران، تعتبر من أكثر المواقع تحصيناً في إيران، ومحصنة على عمق يزيد عن 80 متراً، ما يجعل تدميرها تحدياً عسكرياً كبيراً. لكن قدرات GBU-57 تجعلها – نظرياً – السلاح الأمثل لمثل هذه المهمة، خصوصاً في ظل غياب خيارات أخرى يمكنها اختراق هذا العمق.
رسائل متعددة الأبعاد
امتلاك الولايات المتحدة لهذا النوع من القنابل، إلى جانب قدرة إسرائيل على التنسيق مع واشنطن، يعزز من جدية التهديدات الموجهة للبرنامج النووي الإيراني إذا فشلت المساعي الدبلوماسية. كما يعكس استمرار التحديث في الترسانة الأميركية لمواجهة سيناريوهات الحرب تحت الأرض، في ظل تطور التكتيكات الإيرانية لتحصين منشآتها الحيوية.
وتمثل قنابل GBU-57 تمثل ذروة التقنية العسكرية الأميركية في مجال اختراق التحصينات، وقد تتحول من مجرد “ورقة ردع” إلى أداة تنفيذ في حال اندلاع مواجهة مفتوحة، ما يعكس خطورة المرحلة المقبلة في الشرق الأوسط.