السعودية الـ16 بين اقتصادات دول مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
حافظت السعودية على ترتيبها في المركز الـ16 بين اقتصادات دول مجموعة العشرين (تتألف من 19 دولة، إضافة إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي) خلال العام الماضي.
ووفق صحيفة الاقتصادي السعودية فقد ارتفعت حصة اقتصاد المملكة من الاقتصاد العالمي إلى 1.1% في 2022، مقابل 0.9% في 2021.
وعلى صعيد أخر، بلغ الناتج المحلي لدول مجموعة العشرين خلال العام الماضي 78.
ومن أبرز التغيرات في ترتيب الاقتصادات العالمية، تقدم روسيا مركزين لتصبح الثامنة بعد أن كانت الـ10 في 2021، متجاوزةً إيطاليا وكندا، كما تقدمت البرازيل للترتيب الـ11، متجاوزةً كوريا الجنوبية.
اقرأ أيضاً
ماذا تستهدف الدول العربية من المشاركة في قمة مجموعة العشرين؟
وتتصدر الولايات المتحدة ترتيب اقتصادات دول العشرين، تليها الصين ثم اليابان ثم ألمانيا فالهند ثم المملكة المتحدة وفرنسا وروسيا وكندا وإيطاليا والبرازيل وأستراليا وكوريا الجنوبية والمكسيك وإندونيسيا ثم السعودية وتركيا والأرجنتين وأخيراً جنوب أفريقيا.
ومجموعة العشرين عبارة عن منتدى يضم مجموعة الدول المتقدمة وأكبر الدول النامية والناشئة على مستوى العالم.
تأسست المجموعة في 25 سبتمبر/أيلول 1999 على هامش قمة "مجموعة الثمانية" في واشنطن، وجاء إنشاؤها كرد فعل على الأزمات المالية، التي حدثت في نهاية التسعينيات، خاصةً الأزمة المالية في جنوب شرقي آسيا وأزمة المكسيك.
اقرأ أيضاً
بغياب بوتين وشي.. انطلاق قمة مجموعة العشرين بدعوة أفريقيا للانضمام
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية مجموعة العشرين اقتصادات مجموعة العشرين مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.