اعتبر أحمد هدية، الإعلامي في عملية بركان الغضب ومستشار وزارة الصحة بحكومة الوفاق سابقاً، أن دعم الحكومة المنتهية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، أصبح فرضاً ولم يعد اختيارياً، على حد تعبيره.

وقال هدية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” أن الصراع يتطور ليصبح أيديولوجي لا صراع مكاسب ونفوذ عادي، والحكومة تتعامل مع الصغائر وتغفل التهديدات الحقيقية”.

وأضاف أن التآمر لإسقاط الحكومة أخذ طريقين: تشريعي عن طريق البرلمان وبعض الدول ذات المصلحة، والثاني إشعال الحرب في طرابلس”، على حد قوله.
وتابع:” دعم الحكومة لم يعد اختيارا لمواجهة ماهو قادم بل أصبح فرضا”.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

حمد الكعبي: الأخبار الإيجابية انعكاس للواقع وليس توجهاً تحريرياً فقط

دينا جوني (أبوظبي)

شهد اليوم الأول من «قمة بريدج» جلسة حوارية بعنوان «المخطط الإعلامي لمجتمع أكثر صحة»، ناقشت دور الإعلام في بناء الوعي الصحي ورفع كفاءة التغطية العلمية، بمشاركة كلّ من: الدكتورة أمينة غوريب فاكيم، الرئيسة السابقة لجمهورية موريشيوس، والدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي للتحول في شبكة أبوظبي للإعلام، والدكتورة جولي غيشورو، الرئيسة التنفيذية لمعهد الحوار والقيادة في أفريقيا.
وأكدت أمينة فاكيم أن أكبر التحديات التي تواجه الإعلام الصحي والعلمي تتمثل في ضعف التدريب المهني للصحفيين، مشيرة إلى وجود فجوة واضحة في غرف الأخبار نتيجة قلة المراسلين المتخصصين في العلوم والصحة.
وشددت على ضرورة الاستثمار في بناء قدرات الصحفيين، وتمكينهم من الأدوات والمعرفة التي تساعدهم على نقل محتوى علمي دقيق وجذاب.
ولفتت إلى أن الإعلام غالباً ما يركّز على الجوانب السلبية في تغطية القضايا الصحية، خصوصاً في أفريقيا، موضحة أن التركيز المتكرر للإعلام الغربي على أوبئة مثل «إيبولا» شكّل صورة نمطية غير منصفة، مؤكدة أهمية تعزيز السرديات الإيجابية، وإبراز النجاحات العلمية والصحية التي تصدر عن القارة.

أخبار ذات صلة «قمة بريدج 2025».. حوار عالمي حول مستقبل الإعلام «التعليم العالي» تسحب الاعتراف بالمؤهلات الصادرة عن جامعة «ميدأوشن»

وفي مداخلة للدكتور حمد الكعبي، حول كيفية الحفاظ على الخط التحريري الإيجابي في ظل قدرة الجمهور في دولة الإمارات على الوصول إلى المعلومة من مصادر لا حصر لها عبر «الإنترنت»، موضحاً أن الفضاء الإعلامي بات مفتوحاً بالكامل، إلا أن التجربة الإماراتية - وأبوظبي تحديداً - تقدم ثروة من النجاحات التي تجعل التركيز على الأخبار الإيجابية انعكاساً للواقع وليس توجهاً تحريرياً فقط.
وأضاف: كثافة الفعاليات العالمية التي تنظمها أبوظبي، وما تشهده الإمارة من حراك ثقافي وسياحي وترفيهي، يوفر محتوى غنياً يجذب الإعلام العربي والعالمي، ويمنح الصحفيين مساحة واسعة لتسليط الضوء على التطور والنمو المتحقق في مختلف القطاعات، من المتاحف إلى الفنون والمناطق الثقافية.
وردّاً على سؤال حول ما يمكن تغييره لتعزيز الثقافة الصحية في المجتمعات، شدد الدكتور الكعبي على ضرورة الاعتماد على المعلومة الدقيقة من مصادرها الرسمية، إلى جانب رفع وعي الصحفيين بالمصطلحات العلمية والطبية، وفهم البروتوكولات الصحية والالتزام بها عند تغطية الأخبار المتخصصة.
من جانبها، أشارت الدكتورة جولي غيتشورو، رئيسة ومديرة معهد القيادة والحوار في أفريقيا، إلى وجود فجوة مستمرة، موضحة أن صناع المحتوى والمؤثرين يتمتعون بمدى واسع من الوصول للجمهور، لكن الكثير منهم يفتقرون إلى الأساس العلمي الضروري للتواصل المسؤول في قضايا الصحة والعلوم.
وقالت: «لردم هذه الفجوة، نحتاج إلى تعاون أقوى بين العلماء والصحفيين وصناع المحتوى، ليس للحد من الإبداع، بل لتزويد صنّاع القصص بالأدوات اللازمة لضمان الدقة».

مقالات مشابهة

  • تونس.. السيادة للشعب وليس لقيس سعيّد.. الحقائق السبع
  • فينجر: مستقبل كرة القدم يُبنى من الأكاديميات وليس بالنتائج السريعة
  • تحليل.. الخلاف المتزايد بين ترامب وأوروبا هدية لفلاديمير بوتين
  • الرائد يبحث عن العودة وليس تصفية الحسابات
  • كأس العرب 2025.. الإمارات تواجه الكويت وسط ترقب هدية التأهل
  • حمد الكعبي: الأخبار الإيجابية انعكاس للواقع وليس توجهاً تحريرياً فقط
  • المخلافي: ما جرى في شرق اليمن انقلاب ثاني وليس انفصال
  • الأحوال المدنية تعلن تمديد العمل بالبطاقة الشخصية المنتهية لمدة 3 أشهر
  • ضبط كميات من المبيدات الزراعية المنتهية في عبس بحجة
  • الشرع يكشف عن هدية السعودية للمسجد الأموي بمناسبة “عيد التحرير” (صور)