مصافحة بين بايدن وابن سلمان في الهند.. واتفاقية كبيرة بين البلدين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تصافح الرئيس الأمريكي جو بايدن، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على هامش حضورهما قمة العشرين في الهند.
وأمام أنظار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، تصافح بايدن وابن سلمان بشكل طبيعي، بعد المصافحة المثيرة للجدل بقبضة اليد، خلال لقائهما بمدينة جدة صيف العام 2022.
وفي السياق ذاته، وقعت المملكة والولايات المتحدة مذكرة تفاهم تحدد أطر التعاون بينهما لوضع بروتوكول يسهم في تأسيس ممرات عبور خضراء عابرة للقارات.
وذكر بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "واس"، أن ممرات العبور، التي ستربط آسيا وأوروبا من خلال موقع السعودية بالسكك الحديدية، تهدف إلى تيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة و الهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط أنابيب.
وأضافت أنه تم التوقيع على المذكرة أمس الجمعة. فيما وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الاتفاقية بـ"الصفقة الكبييرة"، مضيفا "هذه صفقة كبيرة حقا".
فيما قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إن المشروع سيشمل الهند والسعودية والإمارات والأردن والاحتلال الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي.
وشارك في الإعلان عن المشروع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وقادة آخرون من جميع أنحاء العالم.
Joe Biden, Narendra Modi and Saudi Crown Prince Mohammed bin Salman shake hands at the #G20India2023 on an infrastructure pact the US president called a "real big deal."
More on our live blog https://t.co/K3Wh75cbmO pic.twitter.com/jKSdatVivP
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بن سلمان السعودية السعودية واشنطن إتفاق بن سلمان ممرات خضراء سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خلال استقبال نظيره البلغاري.. وزير الخارجية والهجرة يشيد بالعلاقات الثنائية بين البلدين
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أمس الخميس ٢٢ مايو ٢٠٢٥، وزيـر الخارجيـة البلغـاري "جورج جورجييف" في إطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، أشاد بالتطور الملحوظ في العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى أن العام المقبل سيشهد احتفال البلدين بمرور مائة عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما. وأعرب وزير الخارجية عن الاهتمام بعقد عدد من الفعاليات والأنشطة بهذه المناسبة دعمًا للعلاقات الثنائية، وتطلعه لعقد الدورة الثانية للجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في القاهرة خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥، والدورة الثانية للجنة العليا للتعاون المشترك في صوفيا برئاسة وزيري الخارجية خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٦.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية، أثنى على الطفرة التي تشهدها العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والزيادة الملحوظة في حجم التبادل التجاري بين البلدين وصولًا إلى ١،٨ مليار دولار خلال عام ٢٠٢٤، بزيادة قدرها ٥٠٪ عن عام ٢٠٢٣، حيث أصبحت مصر الشريك التجاري الأول لبلغاريا في منطقتيّ الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكد الوزير عبد العاطي، على أهمية أن ينعكس ذلك في جذب مزيد من الاستثمارات البلغارية إلى مصر، وأن تتحول مصر إلى قاعدة لنفاذ الشركات البلغارية إلى المنطقة.
وزير الخارجية يبحث مع نظيره البلغاري العلاقات الثنائيةوأشاد وزير الخارجية، في هذا السياق بعقد منتدى الأعمال المصري البلغاري يوم ٢٢ مايو بحضور عدد كبير من الشركات ورجال الأعمال المصريين والبلغاريين، مؤكدًا أهمية تنفيذ مخرجاته بما يخدم المصالح الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأبدى الوزير عبد العاطي، الاهتمام بزيادة السياحة البلغارية الوافدة إلى مصر، فضلًا عن مساهمة العمالة المصرية الماهرة في سوق العمالة البلغاري.
وتناول الوزيران، كذلك سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين من خلال مجموعتي الصداقة بالبرلمانين. وقد أشاد وزير الخارجية بتأييد بلغاريا الرسمي للمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، كما أكد على التطلع لدعم بلغاريا لمصر داخل أروقة الاتحاد الأوروبي لتسريع إقرار الشريحة الثانية من القروض الميسرة بقيمة ٤ مليار يورو.
وزير الخارجية يبحث أمن البحر الأحمر مع نظيره البلغاريمن جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى إزاء عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها التطورات في قطاع غزة وليبيا، ولبنان وسوريا وأمن البحر الأحمر.