بعد إعلان إصابته بالسرطان.. جو بايدن: «أشعر بحال جيدة»
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
بعد مرور قرابة أسبوع على إعلانه إصابته بسرطان البروستاتا، صرح الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأنه «يشعر بحال جيدة»، وذلك خلال زيارته لحضور حفل تخرج حفيده في مطار برادلي الدولي بولاية كونيتيكت، وفقًا لقناة «نيوز 8».
وتعد هذه التصريحات الأولى لبايدن منذ إقراره بتشخيص حالته الصحية يوم الأحد الماضي.
وكان بايدن قد وجه رسالة إلى متابعيه، يوم الإثنين الماضي، شكرهم فيها على دعمهم، وكتب: «السرطان يُلامسنا جميعًا.
وفي المقابل، تزايدت الانتقادات الموجهة لإدارة بايدن بسبب الكشف عن إصابته بالسرطان. فقد تساءل نائب الرئيس السابق، جيه دي فانس، اليوم الاثنين، عن الفريق المحيط ببايدن خلال فترة رئاسته، مشيرًا إلى أن الموظفين كانوا على علم بعدم لياقته للقيام بدور القائد الأعلى.
وقال دي فانس للصحفيين: «لا أعتقد أنه كان قادرًا على القيام بعمل جيد للشعب الأمريكي.. .هذا ليس موقفًا سياسيًا، وليس لأنني أختلف معه في السياسة، بل لأنني لا أعتقد أنه كان يتمتع بصحة جيدة بما يكفي. في بعض النواحي، ألومه أقل مما ألوم الأشخاص المحيطين به».
كما نقل كتاب «الخطيئة الأصلية» للمؤلفين جيك تابر وأليكس طومسون تعليقات تشير إلى تراجع أداء بايدن، وتستره على حالته الصحية، واختياره الكارثي للترشح مرة أخرى، وأن الدائرة المقربة لبايدن حمته من التدقيق بشأن تدهوره المعرفي خلال عامه الأخير في منصبه. وقد نفى الرئيس السابق وزوجته جيل هذه الادعاءات.
اقرأ أيضاًالخطاب الأخير للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن من البيت الأبيض
جو بايدن يلتقي دونالد ترامب: عملية انتقال السلطة ستكون سلسة جدا
آخر تطورات الحالة الصحية لـ جو بايدن بعد إصابته بكورونا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جو بايدن ولاية كونيتيكت سرطان البروستاتا البروستاتا جو بایدن
إقرأ أيضاً:
السنغال تحقق في جرائم عهد الرئيس السابق ماكي صال
بدأت السلطات القضائية في السنغال، جلسات استماع في إطار التحقيق بجرائم ارتُكبت خلال الاضطرابات السياسية الدامية التي شهدتها البلاد في عهد الرئيس السابق ماكي سال، وفق ما أعلن ممثل عن إحدى جمعيات الضحايا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتُعد هذه الجلسات خطوة أولى نحو مسار قضائي طال انتظاره، يهدف إلى كشف ملابسات أعمال العنف التي اندلعت على مدى 4 سنوات، وأسفرت، بحسب تقارير صحفية وعلمية، عن مقتل ما لا يقل عن 65 شخصا، معظمهم من الشباب، بين مارس/آذار 2021 وفبراير/شباط 2024.
وقد واجهت تلك الاحتجاجات، التي دعا إليها معارضون، قمعا شديدا من السلطات آنذاك، وأسفرت أيضا عن إصابات واعتقالات واسعة.
بينما تؤكد الحكومة الحالية، برئاسة باسيرو ديوماي فاي ورئيس وزرائه المعارض السابق عثمان سونكو، أن عدد القتلى تجاوز 80.
شهادات الضحايا
وقال ممثل عن مبادرة "لا للإفلات من العقاب" إن جلسة استماع أحد الضحايا المفترضين، ويدعى باب عبدولاي توري، استمرت نحو 4 ساعات.
وكانت المبادرة قد أعلنت، بالاشتراك مع حركة "السنغال أولويتنا"، أن المحققين استدعوا أحد أعضائها، وهو ضحية مزعومة للتعذيب، للإدلاء بشهادته الجمعة.
وكانت وزارة العدل قد أعلنت في نهاية أغسطس/آب فتح تحقيق رسمي في هذه القضايا، وسط ضغوط متزايدة من عائلات الضحايا ومن داخل معسكر السلطة الجديدة، التي تتعرض لانتقادات بسبب اتهامات لها ببطء وتيرة العدالة.
وفي 30 أغسطس/ آب الماضي، خرج مئات المتظاهرين في العاصمة دكار للمطالبة بتسريع الإجراءات القضائية ومحاسبة المسؤولين عن سقوط الضحايا.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة القضائية تمثل اختبارا جديا لالتزام الإدارة الجديدة بوعودها في مجال العدالة الانتقالية، خاصة في ظل التوقعات الشعبية الكبيرة بإنصاف الضحايا وكشف حقيقة ما جرى خلال سنوات الاضطرابات.
إعلان