وزير الاقتصاد: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم خلال مشاركته في الكلمة الافتتاحية لملتقى الأعمال السعودي- الإسباني أن المملكة تشهد تحولًا اقتصاديًا تاريخيًا تقوده رؤية 2030، مشيرًا إلى أن الأنشطة غير النفطية سجلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.
وأوضح أن الاستثمارات الإسبانية في المملكة تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العقد الماضي، مع تواجد أكثر من 200 شركة إسبانية تنشط في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة، والعقارات، والتقنية, منوهًا بالدور المحوري الذي يؤديه مجلس الأعمال السعودي- الإسباني في تعزيز التجارة الثنائية، في ظل التزام البلدين بإرساء بيئة استثمارية مستقرة وشفافة وغنية بالفرص.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين المملكة وإسبانيا تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل التعاون الثقافي والرياضي، بما في ذلك استضافة المملكة لكأس السوبر الإسباني، بما يسهم في تعميق الروابط بين الشعبين وترسيخ الاحترام المتبادل، داعيًا الشركات والمبتكرين وروّاد الأعمال الإسبان إلى المشاركة في صياغة مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الذهب يُسجّل مستويات قياسية وسط توقعات بخفض الفائدة وتصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين
سجَّلت أسعار الذهب، ارتفاعًا قياسيًا جديدًا في تداولات آسيا اليوم الخميس؛ مدفوعة بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين؛ ما عزز الطلب على المعدن الثمين كملاذ آمن.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.7% ليصل إلى 4,237.87 دولارًا للأوقية، بعد أن لامس أعلى مستوى له خلال الجلسة السابقة عند 4,241.99 دولارًا كما صعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.2% لتسجل 4,252.59 دولارًا للأوقية.
وحقق الذهب مكاسب تزيد عن 5% منذ بداية الأسبوع، مواصلًا موجة صعود قوية بدأت في أوائل أكتوبر الجاري؛ بحسب ما نقله موقع ( إنفستنج) الأمريكي.
ويتجه المتعاملون في الأسواق لتسعير خفض شبه مؤكد بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أكتوبر الحالي، يليه خفض آخر محتمل في ديسمبر المقبل، وذلك بعد أن أظهر رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، لهجة أكثر تيسيرًا في تصريحاته الأخيرة.
وعزز المناخ الاقتصادي الداعم للتيسير جاذبية الذهب، مع تراجع العوائد على السندات، كما ساهمت التوترات المتجددة بين الولايات المتحدة والصين في دعم الأسعار، بعد أن هددت واشنطن بفرض رسوم جديدة على السلع الصينية، بينما وسعت بكين قيودها على تصدير المواد النادرة، ما أثار مخاوف من تصعيد أوسع في النزاع التجاري ودفع المستثمرين للجوء إلى الأصول الآمنة.
أما عن أسعار المعادن الثمينة والصناعية الأخرى فتحركت في نطاقات ضيقة، رغم تراجع الدولار الأمريكي، وارتفعت أسعار الفضة بنسبة 0.3% إلى 53.13 دولارًا للأوقية ، مقتربة من أعلى مستوياتها القياسية عند 53.6 دولارًا، والتي سجلتها في وقت سابق هذا الأسبوع، بينما قفزت العقود الآجلة للفضة بأكثر من 1%.
وبقيت عقود البلاتين الآجلة دون تغيير تقريبًا عند 1,698.0 دولارًا للأوقية.
أما في سوق المعادن الصناعية، فظلت عقود النحاس القياسية في بورصة لندن للمعادن مستقرة عند 10,616.20 دولارًا للطن، في حين ارتفعت العقود الآجلة للنحاس في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% لتصل إلى 4.98 دولارًا للرطل.