مدير عام «الإمارات للدراسات» يلتقي مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
طهران (وام)
أخبار ذات صلةالتقى الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، معالي الدكتور كمال خرازي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية.
تضمن اللقاء بحث العلاقات الإماراتية - الإيرانية، والتطورات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، وتأكيد أهمية مراكز الفكر ودورها في دعم صناع القرار، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
يأتي هذا اللقاء في إطار الزيارة العلمية التي يقوم بها المركز إلى العاصمة الإيرانية طهران، وشملت مجموعة من الجامعات ومراكز الفكر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية إيران الإمارات سلطان النعيمي مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
باحثات «الإمارات للدراسات» يناقشن كتاب «التثقيف زمن التأفيف»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةناقشت باحثات من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية كتاب «التثقيف زمن التأفيف»، الذي أطلقته مؤلفته الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك، السفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلكسو) في نوفمبر 2024، وحظي منذ إطلاقه باهتمام واسع في الأوساط الثقافية في دولة الإمارات والعالم العربي، لما يحمله من رؤية يتوافر لها الأصالة، والنضوج، وخصوصية اللغة، وفرادة التناول والمعالجة، والقدرة على الإدهاش المعرفي المتجدد مع أسئلة الكتاب وثنائياته التي قام عليه بناؤه.
أدارت الحوار خولة السعيدي، الباحثة بالمركز، والتي أشارت في كلمتها إلى الإضاءات الثقافية والفلسفية والفكرية والأسئلة والقضايا التي يطرحها الكتاب، حول الطريقة التي يمكن من خلالها للإنسان المعاصر أن يعبِّر عن ذاته وسط التحولات الجذرية للعالم، كما أتاحت الفرصة للحضور من باحثات المركز لطرح أسئلتهن على مؤلفته.
وفي حديثها وإجاباتها عن أسئلة الحضور حول شخصيتها الإبداعية، أشارت الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك إلى أن شغفها بالثقافة والمعرفة يعود في أساسه إلى تأثير والدها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الذي شجعها على القراءة وبناء ثقافة عربية وإنسانية واسعة، وفتح أمامها باب إطلاق طاقات العقل للتأمل من دون قيود والكتابة بحرية عما يشغلها من موضوعات وأفكار، مضيفة أنها تمارس الرسم إلى جانب الكتابة، وتهتم بالفنون التشكيلية بوجه عام، لأن تأملها وممارستها والتعرف على مدارسها واتجاهاتها تضيف أبعاداً جمالية وثقافية تثري تجربة الكاتب.