ساوثجيت: هجوم «الأسود الثلاثة» عاجز!
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
روكلو (د ب أ)
قال جاريث ساوثجيت، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، إن فريقه لم يكن قادراً على الهجوم في المباراة التي تعادل فيها 1-1 مع مضيفه الأوكراني، ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا 2024 المقرر إقامتها في ألمانيا.
أخبار ذات صلةوذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا»، أن المنتخب الإنجليزي، فاز في أول ثلاث مباريات بالتصفيات المؤهلة للبطولة التي تقام في يونيو من العام المقبل في ألمانيا، لكنه فشل في تحقيق الفوز للمرة الثانية فقط في 23 محاولة.
وقال مدرب المنتخب الإنجليزي: الحقيقة هي أننا لن نفوز في كل مباراة نخوضها بأربعة أهداف أو بسبعة أهداف، مثلما فعلنا في تلك التصفيات.
وأضاف: لقد كان اختباراً جيداً للغاية بعيداً عن ملعبنا، وكانت الأجواء مليئة بالشغف، بالإضافة إلى بعض التغييرات في التشكيل عن المباراة الماضية.
وقال ساوثجيت: بالنسبة للاعبين مثل مارك جيهي، كانت تلك المباراة هي تجربة فريدة من نوعها بالنسبة له مع المنتخب، وهي مباراة قوية للغاية حقاً، ولذلك في بعض الأحيان، ومع اللعب بأسلوب هجومي لا تأتي الأمور بالشكل الذي نريده، ندرك جيداً أن ما تدربنا عليه خلال الأسبوع هو ما نفعله دائماً، لكن المباراة جاءت على نحو مغاير تماماً.
وأضاف مدرب المنتخب الإنجليزي: حاولنا تغيير أسلوب لعبنا والتسبب في مشاكل بالنسبة للمنافس، لكن كان مهاجمنا متواجداً بعيداً عن المرمى، ولم تكن محاولة ساكا في العارضة بالمستوى الذي كانت عليه في المباريات الماضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس أوروبا إنجلترا أوكرانيا ساوثجيت ألمانيا
إقرأ أيضاً:
أخنوش بأكادير: المغاربة يعلمون جيدا من يعمل بجدية ومن يبحث فقط عن “البوز” السياسي
زنقة20ا الرباط
قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بمدينة أكادير، إن الحكومة التي يقودها والمدعومة بأغلبية منسجمة ومتماسكة، حريصة على مواكبة المسيرة التنموية الحقيقية التي يقودها جلالة الملك.
وأبرز أخنوش خلال في كلمته بمناسبة انعقاد الجولة الرابعة من “مسار الإنجازات”، أمام نحو 5 آلاف من مناضلي “الأحرار” وساكنة جهة سوس ماسة، على أن المغاربة يعلمون جيدا الوفي وغير الوفي، ومن يعمل بجدية ومن يبحث فقط عن “البوز” السياسي.
وأضاف في هذا النشاط الحزبي المندرج في إطار تعزيز “الأحرار” لحوار القرب مع المواطنين، أن “ما تسمعون أو ترون حاليا في المغرب من مشاريع في مجالات التعليم أو الصحة أو الفلاحة أو غيرها، يعود الفضل فيه للرؤية المتبصرة لجلالة الملك، حفظه الله. هذه الدينامية تدفعنا كحكومة إلى الحرص على تنزيل هذه المشاريع الملكية في الميدان بالشكل الأمثل”.
على صعيد آخر، استحضر أخنوش بداياته الأولى في العمل السياسي، كاشفا أنه تعلم السياسة في سوس، حيث كانت بدايته من جماعة تافراوت، ثم المجلس الإقليمي لتزنيت، وبعد ذلك تولى رئاسة جهة سوس ماسة إلى أن أصبح وزيرا، وبعدها رئيسا للحكومة.
وسجل أن جهة سوس ماسة لطالما شكلت محطة سياسية مهمة لدى حزب التجمع الوطني للأحرار، احتضت “مسار الثقة” و”مسار التنمية” والآن “مسار الإنجازات”، الذي جاء ليربط الماضي بالحاضر على الصعيد التنموي، مشير إلى أن “مسار الإنجازات” انطلق من الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث تم الوقوف على الحجم الكبير للاستثمارات التي تم رصدها لتحديث البنيات التحتية، وتعزيز التنمية بالصحراء المغربية على كافة الأصعدة.