تقنية طبية جديدة… أول تجربة سريرية لعلاج فقدان السمع بالخلايا الجذعية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
سبتمبر 10, 2023آخر تحديث: سبتمبر 10, 2023 المستقلة/-تقنية طبية جديدة… أول تجربة سريرية لعلاج فقدان السمع بالخلايا الجذعية سيكون له تأثير ايجابي على ملايين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع.
أظهرت دراسة جديدة أن العلاج بالخلايا الجذعية قد يكون له تأثير إيجابي كبير على حياة الملايين من الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع.
شركة “Rinri Therapeutics” البريطانية المتخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية تتطلع إلى بدء التجارب السريرية في السنوات القادمة، مستهدفة الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع شديد يرتبط بالعمر.
وفقًا لبيانات المعهد الوطني الملكي للصم في بريطانيا، يعاني نحو 12 مليون شخص من فقدان السمع، وهذا العدد يزيد مع تقدم العمر بشكل طبيعي.
إلى جانب هذا التطور، أظهرت دراسة أخرى أن هناك صلة بين ارتفاع مستويات الأحماض الدهنية “أوميغا 3” وتقليل احتمالية الإصابة بصعوبات السمع المرتبطة بتقدم العمر. هذا الاكتشاف يزيد من الأدلة على أهمية هذه الأحماض في الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
بالإضافة إلى ذلك، توصلت الدراسة إلى أن ارتفاع مستويات حمض الدوكوساهيكسانويك يمكن أن يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والضعف الإدراكي والوفاة.
هذه النتائج تفتح أفاقًا جديدة للفهم العميق للعلاقة بين حمض الدوكوساهيكسانويك ووظيفة السمع، وتمنحنا فرصة للتخفيف من مخاطر فقدان السمع المرتبط بالعمر.
بهذه الأخبار المبشرة، نأمل في أن نشهد تحسنًا كبيرًا في علاجات فقدان السمع وتحسين جودة حياة الكثيرين من الأشخاص المتأثرين بهذه المشكلة.
الوسومتلقى العلاج خلايا جذعية فقدان السمع
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: خلايا جذعية فقدان السمع فقدان السمع من فقدان
إقرأ أيضاً:
90 % من سكان غزة يعانون من سوء التغذية و100 ألف طفل يواجهون المجاعة
أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن قطاع غزة يعيش وضعًا إنسانيًا غير مسبوق، وصفه بـ"الكارثي"، نتيجة الدمار الهائل الذي طال نحو 80% من البنية التحتية، بما في ذلك المباني والمدارس والجامعات.
وأوضح أبو حسنة في تصريحات تلفزيونية أن ما يمر به القطاع حاليًا لا يمكن تصنيفه كمرحلة إعادة إعمار، بل يندرج ضمن "مرحلة الإنعاش المبكر"، حيث تتركز الجهود حاليًا على تأمين الاحتياجات الأساسية مثل المأوى، والمياه النظيفة، والغذاء، والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن 90% من سكان غزة يعانون من سوء التغذية، بينما يواجه نحو 100 ألف طفل المرحلة الخامسة من الجوع، وهي أعلى درجات انعدام الأمن الغذائي وفق التصنيف المرحلي المتكامل، وهي حالة نادرة الحدوث تاريخيًا، سجلت فقط في مناطق منكوبة مثل الصومال وإثيوبيا ونيجيريا في فترات الأزمات الكبرى.
وكشف المتحدث باسم الأونروا أن الوكالة، بالتعاون مع شركائها من المنظمات الأممية والإنسانية، تستعد لإدخال عشرات الآلاف من الخيام والمساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع، مشيرًا إلى وجود نحو 6 آلاف شاحنة محمّلة بالإمدادات الضرورية تكفي لتغطية الاحتياجات لمدة ثلاثة أشهر، لكنها لا تزال تنتظر السماح بدخولها عبر المعابر الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وقال أبو حسنة: "نحن لا نطلب سوى فتح المعابر. لدينا كل شيء جاهز: الغذاء، الأدوية، الخيام، والمعدات اللازمة لفتح الطرق وإزالة الركام".
وأضاف أن لدى الأونروا 12 ألف موظف في غزة، من بينهم 8 آلاف معلم، وتعمل حاليًا على إعادة تشغيل 22 عيادة ومراكز الإيواء التابعة لها، مؤكدًا أن الأونروا تظل الجهة الأممية الوحيدة التي تواصل عملها على الأرض رغم الظروف القاسية.
وفي ختام تصريحه، أشار أبو حسنة إلى أن هناك توقعات ببدء دخول مئات الشاحنات إلى القطاع بدءًا من الغد، وفق التفاهمات الجارية، معربًا عن أمله في التزام جميع الأطراف بتمكين إيصال المساعدات العاجلة لسكان غزة الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية.