دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، تفاعلا، الأحد، بعد تعليقه على خبر يفيد بإعلان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد الانتهاء بنجاح من الملء الرابع لسد النهضة الإثيوبي.

ونشر أحد المواقع الإخبارية على منصة "إكس"، خبرا يقول: "رئيس الوزراء الإثيوبي (آبي أحمد)، يعلن نجاح بلاده في الملء الرابع لسد النهضة".

وجاء ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الأحد، "عن النجاح في ملء الجولة الرابعة والأخيرة من سد النهضة الإثيوبي الكبير"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإثيوبية الحكومية "إينا".

وعلق رجل الأعمال المصري على الخبر ساخرا بقوله عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "يا تري فيه ملء خامس.. ولا شرقتوا خلاص".

وتفاعل مغردون عبر منصة "إكس"، مع تعليق نجيب ساويرس عن "الملء الخامس لسد النهضة"، وكتب أحد النشطاء قائلا: "وسادس كمان إحنا ورانا حاجة منسوب المياه عندنا أخباره إيه".

وتوالت الردود والتعليقات، وكتب ناشط آخر: "تعليق !!! والله اللي صعبان عليا في الأخر السودان اللي عايز يفهم يفهم واللي مش عايز هو حر !!!".

وكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، على صفحته على "فيسبوك: "بجهودنا التعاونية تم ملء الجولة الرابعة والأخيرة من سد النهضة"، وهنأ آبي أحمد "جميع الذين شاركوا في كل أنشطة المشروع بالمساهمة بالمال والوقت والعمل والدعاء"، كما حث "جميع الإثيوبيين على تكرار هذه الوحدة في القضايا الوطنية الأخرى"، طبقا لما نقلت عنه الوكالة الإثيوبية.

وأضاف آبي أحمد: "لقد واجهنا تحديات داخلية وضغوطا خارجية. لقد تغلبنا على كل هذه الأمور، وأصبحنا قادرين على الوصول إلى هذه المرحلة".

ودعا رئيس الوزراء "جميع الإثيوبيين إلى مواصلة دعمهم حتى اكتمال السد"، حسبما نقلت عنه الوكالة الإثيوبية.

وكانت الحكومة المصرية أعلنت في 29 أغسطس/آب الماضي، أن جولة المفاوضات التي استضافتها القاهرة يومي 27 و28 أغسطس، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا "لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة المصرية تغريدات سد النهضة نجيب ساويرس رئیس الوزراء الإثیوبی لسد النهضة آبی أحمد

إقرأ أيضاً:

تجدد القتال بين تايلند وكمبوديا رغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار

اتهمت كمبوديا جارتها تايلند بمواصلة قصف أراضيها، وهو ما أكدته الأخيرة، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب موافقة الدولتين على وقف الاشتباكات الحدودية بينهما.

وقالت وزارة الدفاع الكمبودية، في منشور على منصة إكس: "في 13 ديسمبر/كانون الأول 2025، استخدم الجيش التايلندي طائرتين مقاتلتين من طراز إف 16 لإسقاط 7 قنابل" على عدد من الأهداف.

وأضافت الوزارة "الطائرات المقاتلة التايلندية لم تتوقف عن القصف حتى الآن".

ورد الجيش التايلندي باتهامات لكمبوديا بارتكاب "انتهاكات متكررة للقواعد الدولية" من خلال استهداف مواقع مدنية وزرع ألغام أرضية.

ونقلت وكالة رويترز عن رئيس وزراء تايلند أنوتين تشارنفيراكول أن بلاده ستواصل العمليات العسكرية حتى "نشعر بعدم حدوث أي أذى آخر".

وتحدث تشارنفيراكول عن انفجار لغم أرضي أودى بحياة جنود تايلنديين، معتبرا أنه ليس حادث طريق عاديا.

اتفاق لم يُنفّذ

وكان ترامب قد أعلن -عقب اتصالات هاتفية مع رئيس الوزراء التايلندي أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت مساء أمس- أن تايلند وكمبوديا اتفقتا على "وقف جميع عمليات إطلاق النار" اعتبارا من يوم الجمعة.

لكن لم يشر أي من الزعيمين إلى اتفاق في تصريحاتهما بعد المكالمة، وقال تشارنفيراكول إنه لا يوجد وقف لإطلاق النار.

وفي بيان نُشر اليوم السبت على فيسبوك، أشار مانيت إلى مكالمته مع ترامب ومناقشة سابقة مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، وقال إن كمبوديا لا تزال تسعى إلى حل سلمي للنزاعات بما يتماشى مع اتفاقية سابقة وُقعت في العاصمة الماليزية كوالالمبور في أكتوبر/تشرين الأول.

ومع ذلك، قال مانيت إنه نصح الولايات المتحدة وماليزيا باستخدام قدراتهما الاستخباراتية "للتحقق من الطرف الذي بدأ إطلاق النار أولاً" في جولة القتال الأخيرة.

إعلان

ومنذ يوم الاثنين، تتبادل كمبوديا وتايلند إطلاق الصواريخ والمدفعية على عدة نقاط على طول حدودهما المتنازع عليها -والتي يبلغ طولها 817 كيلومترا- وذلك في أعنف المعارك منذ الاشتباكات التي استمرت 5 أيام في يوليو/تموز.

وحرص ترامب على التدخل مجددا لإنقاذ تلك الهدنة، التي تم توسيعها في أكتوبر/تشرين الأول عندما التقى رئيسي وزراء تايلند وكمبوديا في ماليزيا. واتفق الجانبان على آلية لسحب القوات والأسلحة الثقيلة والإفراج عن 18 أسير حرب كمبوديًّا.

لكن تايلند علّقت هذا الاتفاق الشهر الماضي بعد إصابة جندي تايلندي بجروح بالغة في أحدث سلسلة حوادث تتعلق بألغام أرضية تقول بانكوك إن كمبوديا زرعتها حديثا، بينما تنفي كمبوديا هذه الادعاءات.

مقالات مشابهة

  • تحمل سخافات كثيرة.. أحمد موسى: التحديات أمام رئيس الوزراء كبيرة لكنه قدها
  • المجر: مصادرة الأصول الروسية إعلان حرب بين الاتحاد الأوروبي وروسيا
  • أحمد موسى: الإخوان يسعون إلى تخريب مصر.. والجماعة الإرهابية يدافعون عن إثيوبيا
  • رئيس أركان القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لـ إيطاليا
  • تجدد القتال بين تايلند وكمبوديا رغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار
  • "جهار" تحصد خامس إنجاز دولي في 2025 باعتماد "ISQua" لمعايير مراكز العلاج الطبيعي
  • رئيس الوزراء يناقش الفرص الاستثمارية بمنطقة "المثلث الذهبي" مع القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يناقش عددا من الفرص الاستثمارية بمنطقة المثلث الذهبي مع القطاع الخاص
  • نجيب ساويرس يكشف الأجر المناسب للمواطنيين في مصر للمعيشة
  • استجابة فورية من رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لمناشدة أحمد موسي.. فيديو