مؤتمر الأوقاف الدولي الـ34.. إعلاميون: للفضاء الإلكتروني أثر قوي في مجالات حياتنا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
انطلقت ظهر اليوم، الأحد، فعاليات العلمية السادسة تحت عنوان "الرؤية الإعلامية للتعامل مع الفضاء الإلكتروني" بمؤتمر الأوقاف الدولي الـ 34، برئاسة الدكتور سامي محمد ربيع الشريف، أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية.
مؤتمر الأوقاف الدولي الـ 34وفي كلمته، أكد الدكتور سامي محمد ربيع الشريف أن استخدام الفضاء الإلكتروني أصبح يشغل العالم كله لاسيما في مجال الدعوة، والفضاء الإلكتروني أثر تأثيرًا مباشرًا وقويًّا في مجالات حياتنا السياسية والثقافية والإعلامية والأمنية وبشكل خطير، والذين دعوا إلى هذا الفضاء الإلكتروني بدأوا هم أنفسهم ينقلبون على ما اخترعوه، وفي الحقيقة الذكاء الاصطناعي دخل كل المجالات ولكن أصبح لدينا قلق عندما وصل الأمر إلى الدين، وقد تخطت تطورات الذكاء الاصطناعي استيعاب البشر لفترات طويلة.
وفي كلمته، قدم الدكتور رضا عبد الواجد أمين الشكر للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على حسن اختيار هذا الموضوع المبارك، الذي يقوم على دراسة الواقع واستشراف المستقبل، مؤكدًا أن الخطاب الديني واحد من المجالات التي يمكن أن تتأثر بتطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن ندير ظهورنا إلى هذه التطبيقات رغم المخاطر التي تحتويها، وعلينا توخي هذه المخاطر والتحذير منها، واقتناص الفرص السانحة منها واستخدامها في مجال الخطاب الدعوي.
وبين أن الخطاب الديني يتحدث في مجموعة من القوالب كخطب الجمعة والمقالات التي تنشر في الصحف الدينية والمحتوى الإعلامي في الإذاعات والقنوات الدينية المتخصصة، فهناك فرص متعددة حيث تتسم تقنيات الذكاء الاصطناعي بقدرة فائقة وسرعة كبيرة في صياغة محتوى يتناسب مع الجمهور المستهدف، بل وإعداد نص دعوي مبدئي اعتمادًا على البيانات الضخمة وتنقيحه ومراجعته فيمكنها اختصار الكثير من الوقت للداعية المعد للبرنامج التليفزيوني لإنتاج محتوى دعوي متميز، فهو لا يحل محل الخطيب أو الداعية بل هو أداة ووسيلة توفر له الكثير من الوقت والجهد للحصول على محتوى جيد من تخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأبيات الشعرية وغير ذلك، بل ويمكن لهذه التقنية أيضاً إعداد خطبة على نفس المنهج والطريقة التي يستخدمها الخطيب في خطبه، كما تتيح بعض مواقع وتطبيقات الذكاء الاصطناعي إمكانية إنتاج التصميمات المصورة التي تتناسب مع مواضع محددة، ويمكن أن نخلص إلى أن الذكاء الاصطناعي وجد لمساعدة العقل البشري للحصول على المعلومات والتقارير وليس بديلاً عنه، كما نؤكد أن هناك فرصًا للدعاة لتطوير أدائهم الدعوي من خلال استغلال الذكاء الاصطناعي.
وفي كلمته، قدم الشيخ السيد علي بن السيد بن عبد الرحمن آل هاشم الشكر لوزير الأوقاف لكل ما يقوم به من جهد نافع في سبيل تصحيح المفاهيم بكل ثبات وجرأة واقتدار، داعيا المولى (عز وجل) للرئيس عبد الفتاح السيسي بكل توفيق، رافعًا له تحيات أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تحية أخوية مشفوعة بالحب المتواصل، ومن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، ومن كل مواطني الإمارات والخليج العربي.
وأكد أن الخروج عن الجادة يأخذ معاني عديدة منها الانحراف بهذه الوسائل غير التقليدية إلى مساحات لا تمت للمطلوب منها بصلة، كما أشار إلى أن الخلاف لا يقع إلا في المسائل التي اختلفت فيها الأدلة المنصوص عليها، فمقصود الشرع الاستخدام الأمثل للقضايا التي تخدم مصالح العباد فالأعمال الشرعية لم تكن مقصودة لذاتها وإنما لمعانيها التي هي لمقصود مصالح العباد.
وقال إن الإمام الشاطبي أضاف مسألة في غاية الأهمية وهي أن أحكام الشريعة الإسلامية تشتمل على مصلحة كلية في الجملة، وهي أن يكون كل مكلف تحت قانون معين من تكاليف الشرع الحنيف في كل حركاته وأقواله واعتقاده، موضحًا أنه على الباحث إذا تطرق للوسائل العصرية للخطاب الديني بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة أن يلتزم بمعنى الدين وهي الشريعة الإسلامية الغراء، والتحايل والخروج عن الجادة المطلوبة تحايل على قلب الأعمال الصحيحة.
وفي كلمته، أكد الدكتور عبد الله حسين الشيعاني، عضو اللجنة الإعلامية لرابطة الجامعات الإسلامية، أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في نشر الوعي الديني لدى الشعوب والمجتمعات، مبينا أنه من الضروري الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز قيم التسامح والاحترام والتعايش بين المجتمعات والشعوب من خلال تقديم البرامج الدينية والأنشطة التوعوية وتعزيز المحتوى المتميز الذي يعزز القيم الإنسانية، إضافة إلى الاستفادة من برامج التدريب لعمل دورات متخصصة في مجال صياغة المحتوى الإعلامي وتقديم برامج مشتركة في الاستخدام الأفضل لمواقع التواصل الاجتماعي.
كما بين أهمية عقد الملتقيات المتخصصة لتقييم آليات العمل في مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة المستجدات في هذا المجال، كما بين أهمية إنشاء مرصد في كل الإدارات الدينية لتقديم حلول ناجعة حول ما يتم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي من الشبهات ضد المبادئ الإسلامية والرد بأسلوب علمي واختيار الوسيلة المناسبة، وإتاحة الفرصة للشباب المتفوق للعمل في إدارات التواصل الرقمي للاستفادة منهم في الآليات الحديثة ومراعاة نشر الرسالة الإعلامية فيما يتوافق مع الجمهور المستهدف في جميع أنحاء العالم.
وفي كلمته، أشاد الدكتور ماجد منير، رئيس تحرير الأهرام المسائي، بهذا المؤتمر الدولي، مؤكدًا أن العالم الإسلامي يتطلع إلى مخرجاته، شاكرًا دعوة وزير الأوقاف للمشاركة بهذا المؤتمر، موضحًا أن أمانة الكلمة تقتضي الحرص على عرض المفيد في سياق موضوع النقاش لخطورة دور الإعلام بوسائله المتعددة لا سيما في مجال الفضاء الإلكتروني بوسائله وأدواته وانتشاراته، مما يقتضي وضع تصور علمي محدد لا ستخدامه بطريقة صحيحة.
وأكد أن ارتباط الخطاب الديني بالفضاء الإلكتروني قضية عصرية استغلها البعض للعبث بقضية الإسلام زاعمين أنهم يقدمون قراءة عصرية، وأن ثورة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والتي كان الفضاء الإلكتروني إحدى نتائجها استدعى وضع آلية لتصحيح المعلومات ودحض الشبهات التي تبث عن الإسلام، ما يستدعي استثمار الفضاء الإلكتروني بكل أدواته وآلياته من خلال توظيف مجموعة من الآليات لتوفير حلول قصيرة ومتوسطة المدى تشمل جميع المجالات لصناعة عقول متفتحة غير منغلقة في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية، مع الدعوة إلى أسلوب حياة وطريقة عمل تعتمد التعلم بعد التعليم والبحث بدل النقل والحوار بدل الاستماع، وتكوين مرجعيات حديثة تتعامل مع التراث قائمة على تعدد مصادر المعرفة وتنوعها، مع الاهتمام بالخريطة الإعلامية ولغة الخطاب الإعلامي من أجل البناء وتقديم التصورات العلمية البناءة، والتأكيد على أن الإسلام في أنقى صوره بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة يقدم نموذجا إنسانيا عالميا للدين الذي يلائم الطبيعة الإنسانية ويعترف بالتنوع الكوني والإنساني ويعتبر الاختلاف والتنوع سنة إلهية ويحقق العدالة الاجتماعية ويحفظ الأوطان ومصالح الناس، والإسلام هو الملاذ الآمن لبناء مجتمع حضاري ينطلق من ماض حضارته هي التي فتحت الآفاق للعالم لاستشراف المستقبل بأساليب العصر وأدواته.
وفي كلمته، أكد الدكتور هشام كمال أبو العز أنه مع تطور الوسائل التكنولوجية أصبح مصطلح الفضاء الإلكتروني مصطلحا عصريا لازما في جميع المجالات والأنشطة، لا سيما التي في المجال الديني والفكري، الأمر الذي يجعل الدعوة الإلكترونية أمرا لازما يتوافق مع طبيعة العصر، مما يوجب وضع ضوابط لهذا الأمر.
وشدد على أننا بحاجة إلى آليات عملية تجمع بين جهد الدعاة عبر الوسائل التقليدية كخطب الجمعة والدروس الدينية من خلال عمل نوافذ إلكترونية على أعلى درجة من الحرفية في نشر مقاطع الفيديو الدعوية والتي يتم تصويرها على أعلى درجة من الدقة وأدوات الجذب لنشرها عبر وسائل التواصل المختلفة، أيضا الانتقال من تدريب الدعاة التقليدي إلى التدريب الجاد والعملي على الوسائل الإلكترونية الحديثة مع تخصيص لجان مساعدة من الدعاة وتدريبهم على أعلى مستوى وهذا ما قام به وزير الأوقاف، فله جهود طيبة في هذا المجال في بعض مديريات وإدارات مساجد مصر، كما بين أن العالم الإسلامي الآن أصبح يواجه تحديا كبيرا من خلال ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي ويجب علينا أن نستفيد من الذكاء الاصطناعي في مجال الدعوة.
كما بين أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي أصبح حقيقة لا بد من تقبلها والتعامل معها، فهو إضافة لكل فنون المعرفة وهو وسيلة وأداة يجب حسن استخدامها، فإذا لم نستخدمها اتخذها غيرنا في هدم الثوابت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفضاء الإلكتروني رابطة الجامعات الإسلامية مؤتمر الأوقاف الخطاب الديني خطب الجمعة مؤتمر الأوقاف الدولي الـ 34 الفضاء الإلکترونی التواصل الاجتماعی الذکاء الاصطناعی وسائل التواصل وزیر الأوقاف کما بین من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتيح للأطباء الدردشة مع السجلات الطبية
بات بوسع أطباء الرعاية الصحية في ستانفورد في الولايات المتحدة الآن التفاعل مع السجلات الطبية للمريض من خلال برنامج مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُسمى ChatEHR، وذلك بنفس الطريقة التي يمكن بها للناس "الدردشة" مع نماذج لغوية كبيرة مثل GPT-4.
تُمكّن هذه التقنية، التي لا تزال في مرحلة تجريبية، الأطباء من طرح أسئلة حول التاريخ الطبي للمريض، وتلخيص المخططات تلقائيًا، وتنفيذ مهام أخرى.
ويستخدم برنامج ChatEHR معلومات من السجلات الصحية للمريض لتقديم إجابته.
قال الدكتور نيغام شاه، رئيس قسم علوم البيانات في "ستانفورد للرعاية الصحية"، والذي قاد الفريق في تطوير هذه التقنية "يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحسّن ممارسات الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين، ولكنه لا يكون مفيدًا إلا إذا كان مُدمجًا في سير عملهم وكانت المعلومات التي تستخدمها الخوارزمية في سياق طبي". وأضاف "يتميز ChatEHR بالأمان؛ فهو يستقي البيانات الطبية ذات الصلة مباشرةً؛ وهو مُدمج في نظام السجلات الطبية الإلكترونية، مما يجعله سهلًا ودقيقًا للاستخدام السريري".
كان البرنامج قيد التطوير، منذ عام 2023، عندما أدرك فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة ستانفورد بقيادة شاه إمكانات نماذج اللغة الكبيرة واستلهموا فكرة إنشاء شيء مفيد للأطباء.
قال الدكتور مايكل فيفر، رئيس قسم المعلومات والرقمنة في مركز ستانفورد للرعاية الصحية وكلية الطب، والذي ساهم في قيادة تطوير البرنامج ودمجه "يفتح ChatEHR آفاقًا جديدة للأطباء للتفاعل مع السجلات الصحية الإلكترونية بطريقة أكثر انسيابية وكفاءة، سواءً كان ذلك من خلال طلب ملخص للسجل بأكمله أو استرجاع بيانات محددة ذات صلة برعاية المريض".
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
بحث وتلخيص وجمع معلومات أسرع
حاليًا، لا يتوفر البرنامج إلا لمجموعة صغيرة من الأفراد في مستشفى ستانفورد أي 33 طبيبًا وممرضًا ومساعدًا طبيًا وممرضًا ممارسًا يراقبون أداءه، ويحسنون دقته، ويعززون فائدته.
قالت الدكتورة سنيها جاين، أستاذة الطب المساعدة السريرية، ومن أوائل مستخدمي هذه التقنية إن "جعل السجلات الطبية الإلكترونية أكثر سهولة في الاستخدام يعني أن الأطباء سيقضون وقتًا أقل في البحث في كل زاوية وركن فيها عن المعلومات التي يحتاجونها". وأضافت "يمكن لـ ChatEHR مساعدتهم في الحصول على هذه المعلومات مُسبقًا، مما يتيح لهم تخصيص وقتهم لما هو مهم: التحدث مع المرضى ومعرفة ما يحدث".
عند وصول الأطباء إلى الأداة، يُستقبلون بـ: "مرحبًا، ???? أنا ChatEHR! هنا لمساعدتك في الدردشة بأمان مع السجل الطبي للمريض".
عندها، يمكنهم كتابة مجموعة من الأسئلة حول المريض: هل يعاني هذا الشخص من أي حساسية؟ ماذا أظهر آخر فحص للكوليسترول؟ هل خضع لتنظير القولون؟ هل كانت النتائج طبيعية؟
وصرح شاه بأن ChatEHR ليس مخصصًا لتقديم المشورة الطبية. البرنامج أداة لجمع المعلومات تُسرّع العملية، وفي الحالة المثالية، تُوفّر الوقت. جميع القرارات تبقى في أيدي خبراء الرعاية الصحية.
يُمكن لـ ChatEHR تسريع العديد من المهام المُستهلكة للوقت والتي تُشكّل جزءًا من العمل اليومي للطبيب.
يشير الدكتور جوناثان تشين، وهو طبيب مُستشفى وأستاذ مُساعد في الطب وعلوم البيانات الطبية الحيوية، إلى أنه عندما يأتي مريض إلى غرفة الطوارئ، يجب على الطبيب المُناوب إيجاد طريقة لمساعدته بسرعة.
وأضاف تشين "ليس ألم الصدر الذي يشعر به المريض في تلك اللحظة، مثلا، هو المهم فحسب، بل قصته كاملةً، والأسباب التي أدت إلى هذه اللحظة. جميع سجلاته الطبية السابقة مهمة. ما الأدوية التي كان يتناولها، وما الآثار الجانبية التي عانى منها، وما العمليات الجراحية التي خضع لها، وكيف أثر ذلك عليه؟"، مؤكدا "يتطلب الأمر جهدًا كبيرًا للعودة إلى كل تلك المعلومات خلال حالة حساسة زمنيًا. لذا، فإن تسريع هذه العملية سيكون مفيدًا للغاية".
وأضاف أن ChatEHR قد يكون مفيدًا في بعض حالات نقل المرضى. عادةً ما يصل المرضى الذين يُنقلون إلى مستشفى ستانفورد لتلقي رعاية أكثر تقدمًا ومعهم حزمة كبيرة من المعلومات، قد تصل أحيانًا إلى مئات الصفحات".
ويؤكد تشين "التاريخ الطبي بأكمله بالغ الأهمية، لكن التدقيق فيه ومراجعته يُمثلان تحديًا كبيرًا". وأضاف: "إن تلخيص ChatEHR لهذا التاريخ الطبي في ملخص ذي صلة سيجعل هذه العملية أكثر سلاسة". وأوضح أن ChatEHR لا يقتصر على تقديم ملخصات عالية المستوى فحسب، بل يُمكن للطبيب أيضًا طرح أسئلة متابعة استقصائية لفهم تاريخ المريض بشكل أفضل.
يعمل الفريق أيضًا على تطوير "الأتمتة"، أو مهام تقييمية تستند إلى تاريخ المريض وسجلاته. على سبيل المثال، ابتكر الفريق أتمتة تُحدد ما إذا كان من المناسب نقل المريض إلى وحدة رعاية المرضى في مستشفى تابع لجامعة ستانفورد الطبية، والتي توفر غرفًا إضافية للمرضى.
وقال شاه "يُوفر علينا هذا التقييم الآلي العبء الإداري المتمثل في التدقيق في معلومات المريض، ويُساعدنا على تحديد إمكانية نقل المريض بسرعة، مما يُتيح الوصول إلى الرعاية هنا في مستشفى ستانفورد".
يعمل شاه وآخرون على أتمتة أخرى، من شأنها تحديد أهلية الحصول على رعاية المسنين، على سبيل المثال، أو التوصية برعاية إضافية بعد الجراحة.
إطلاق النظام
سيواصل شاه وفريقه تقييم حالات استخدام ChatEHR. كما يجري تطوير ميزات أخرى لضمان الدقة، مثل الاستشهادات التي توضح للأطباء مصدر المعلومات داخل السجل الطبي.
مع تطور التكنولوجيا، يتمثل الهدف في إتاحة ChatEHR لجميع الأطباء الذين يطلعون على سجلات المرضى. وصرح شاه "نُطلق هذا النظام وفقًا لإرشاداتنا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي المسؤول، ليس فقط لضمان الدقة والأداء، بل أيضًا لضمان توفر الموارد التعليمية والدعم الفني اللازم لجعل ChatEHR قابلًا للاستخدام ومفيدًا لكوادرنا".
مصطفى أوفى (أبوظبي)