أعلن برلماني يمني، اليوم الأحد، عن موعد الإطاحة بسلطات مليشيا الحوثي في صنعاء.
وقال عضو مجلس النواب، أحمد سيف حاشد، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "‏سلطات الأمر الواقع في صنعاء، وما تحدثه وتقوم به كل يوم ومن خلاله، إنما هي تطيح بنفسها أكثر من أولئك الذين يفكرون بالإطاحة بها".


وأضاف : ما يفعله الجاهل والطامع الجشع بنفسه، أكثر هرولة ونكال ممن يفكر ويعمل من أجل الإطاحة به، وهذا ما ينطبق على سلطة صنعاء تماما ومن دون نقصان.
وتابع: حظها الوفير فقط، وهو ما يطيل عمرها إنما هو بؤس الحال، ومقدار سوء وفساد وانحطاط الأطراف السياسية الأخرى، ومشروع التمزيق الدولي لليمن التي هي جزء منه، وحجر الزاوية فيه.
وأردف : ومع ذلك أقول هذا الحال لن يدوم، وحتماً هي طائحة ربما بعد عام أو عامين، إلا إذا وجد بطل منقذ يغير الحال، أو معجزة يبدو حتى الآن أنها غير واردة.
يأتي ذلك وسط احتقان شعبي غير مسبوق جراء انصل المليشيا عن صرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ 7 سنوات، وتوفير الخدمات الأساسية، وإلغاء الضرائب والجمارك والجبايات الباهظة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الدولار ينتعش عقب الضربة الأمريكية على إيران.. فهل يدوم الحال؟

ارتفعت قيمة الدولار في الأسواق الأجنبية يوم الاثنين، مدفوعة بالضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع. اعلان

وبحلول الساعة 2:45 بتوقيت وسط أوروبا، سجل مؤشر الدولار ارتفاعًا بنسبة 0.61% في التداولات اليومية، ليصل إلى 99.31.

وعلى الرغم من أن المؤشر أظهر زيادة بنسبة 0.19% خلال الشهر، إلا أنه لا يزال منخفضًا بنحو 9% منذ بداية العام، متأثرًا بالخسائر الناجمة عن السياسات المثيرة للجدل لإدارة الرئيس دونالد ترامب.

وكان الرئيس الأمريكي قد أكد أن الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية قد تسببت في "أضرار جسيمة"، في حين قلل بعض المسؤولين الإيرانيين من تأثيرها، ولم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن من تحديد حجم الضرر بشكل دقيق.

في الوقت ذاته، تواصل إسرائيل هجماتها على إيران، بينما تعهدت طهران بأنها "لن تستسلم أبدًا للبلطجة والقمع".

كما أصدرت عدة دول تحذيرات لإيران من اتخاذ خطوة انتقامية بإغلاق مضيق هرمز، الممر الملاحي الذي يمر عبره حوالي 20% من إمدادات النفط والغاز العالمية.

الدولار ينتعش نتيجة الاستعراض

وأوضح خبراء اقتصاديون في بنك ING أن الدولار شهد انتعاشًا متوقعًا خلال جلسة التداول الصباحية، نتيجة لاستعراض الولايات المتحدة لقوتها العسكرية والخوف من ارتفاع أسعار النفط، مما أدى إلى إضعاف اليورو.

ويتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى زيادة التضخم، وهو ما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة. وعلى الرغم من أن هذا يشكل تحديًا للمستهلكين الأمريكيين، إلا أنه يعزز جاذبية الدولار لديهم.

وأضاف الخبراء: "على المدى الطويل، يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كان تورط الولايات المتحدة في الصراع سيعيد للدولار مكانته كملاذ آمن.

وتتوقف الإجابة على طول مدة استمرار أي حصار محتمل لمضيق هرمز، إذ كلما طال الحصار، زادت احتمالية فقدان البدائل الأخرى مثل اليورو والين لجاذبيتها، مما يعزز قوة الدولار ويمنحه دفعة إضافية."

Relatedهل يمكن أن يصبح اليورو أقوى من الدولار؟ترامب يتجه لإلغاء عقود فدرالية بقيمة 100 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد بطاقة ترامب الذهبية: إقامة في أمريكا مقابل 5 ملايين دولار فمن يشتري؟الدولار وسياسات ترامب

يُذكر أن الدولار الأمريكي فقد جزءًا كبيرًا من قيمته هذا العام بسبب السياسات الاقتصادية لإدارة الزعيم الجمهوري، التي أثرت على ثقة المستثمرين وأضعفت مكانة العملة الأمريكية كأصل ملاذ آمن.

ولا ترتبط المخاوف التي تثير قلق المستثمرين بالسياسة التجارية فقط، بل تشمل أيضًا ارتفاع العجز الأمريكي، وتقليص ميزانية مكتب خفض التكاليف (DOGE)، والتخفيضات المفاجئة للمساعدات الخارجية، والانسحابات من المعاهدات الدولية، واحتمالية إلغاء القيود المالية.

وفي هذا السياق، قال غريغ هيرت، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة أليانز جلوبال إنفستورز، في حديثه مع "يورونيوز": "المشكلات الهيكلية المتعلقة بالعجز المزدوج وتعامل إدارة ترامب المتقلب مع التعريفات الجمركية ستستمر في التأثير على الدولار الأمريكي المبالغ في قيمته".

وعلى الرغم من ذلك، أشار إلى أن احتمال ارتفاع أسعار النفط على المدى القصير سيؤثر على الاقتصادين الصيني والأوروبي، لكونهما أكثر اعتمادًا على واردات النفط مقارنة بالولايات المتحدة.

وعن ذلك، يؤكد ريان سويت، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في أوكسفورد إيكونوميكس، أن "الاقتصاد الأمريكي مستقل بشكل أساسي في مجال الطاقة، في حين تعتمد اقتصادات أخرى، مثل اليابان التي تستورد معظم نفطها من الشرق الأوسط، بشكل أكبر على النفط المستورد".

ويضيف سويت في حديثه مع "يورونيوز" أن مكاسب الدولار إيجابية لكنها لا تزال محدودة، لأن "أسواق العملات ما تزال في حالة انتظار وترقب".

وتتسم الأجواء أيضًا بقدر كبير من الغموض حول الموعد النهائي للرسوم الجمركية الأمريكية، إذ تنتهي فترة الـ90 يومًا للرسوم "المتبادلة" في 9 يوليو/تموز القادم.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف أمام وفد تنفيذي يمني: نبني إدارة محلية تستند إلى رؤية علمية
  • ميسي: رونالدو ليس صديقي
  • الدولار ينتعش عقب الضربة الأمريكية على إيران.. فهل يدوم الحال؟
  • اشتباكات وقتل إرهابيين.. الإطاحة بالمتورطين بهجوم كنيسة مار إلياس بدمشق
  • بيلينغهام يعلن موعد جراحة الكتف وغيابه المتوقع
  • الإطاحة بمعالجين شعبيين في الرياض
  • الأهلي يعلن موعد اختبارات الناشئين بالشرقية وأسيوط والإسكندرية
  • الفرقة السادسة مشاة بالفاشر تهنئ الفرقة 22 مشاة بابنوسة بإنتصاراتها على المليشيا
  • كان الجحيم تحت البدروم لقاء مع ناجي من سجون المليشيا
  • قطاع الأشغال في محافظة صنعاء يزيل أكثر من 30 مخالفة بناء عشوائي