تفسير حلم السقوط في المنام.. علماء الصحة العقلية يكشفون أسباب أسوأ 10 كوابيس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شمسان بوست / وكالات
يرى معظم الناس أحلاما بشكل متكرر، كأن ترى مثلا أنك تركض لكنك لا تصل إلى أي مكان، أو تسقط لكنك لا تلمس الأرض أبدًا، أو أن تشاهد من تحب يضيع، لكن لا يوجد شيء يمكنك فعله حيال ذلك.
وقال مايكل شريدل، رئيس مختبر “دراسة النوم” في المعهد المركزي للصحة العقلية في مانهايم بألمانيا: “ترتبط هذه الأحلام بقضايا يواجهها كل شخص في حياته اليومية، إذ أن هناك أنماطا أساسية في موضوعات الكابوس التي قد تساعدك على ترجمة ما يحاول عقلك التعبير عنه”.
صنف، شريدل وزملاؤه، بيانات المشاركين عن أحلامهم المؤلمة، في 10 مواضيع مشتركة من الأقل ورودا إلى الأكثر.
1.الغزو : وجود غزو في منزلك، لذا فإن الحلم بغزو الزواحف المخيفة أو الشرور الغامضة يمكن أن يكون خوفًا فعليًا أو رمزيًا، وبيّن شريدل أنه قد يمثل الإصابة خوفًا من المرض والأوساخ، أو الفئران والصراصير والجرذان، أو الشعور بعدم الأمان في منزلك.
2. حضور الشر: شعور غريب بالشك في وجود شبح قريب، قد يعني هذا أن الحالم يرى الوجود المسيء، أو مجرد الشك في وجود أحد الأشخاص بالقرب منه، وغالبًا ما تصيب هذه الأنواع من هلوسة النوم الأشخاص الذين يعانون من “شلل النوم”.
وقال بالاند جلال، عالم الأعصاب في جامعة هارفارد، إن شخصيات أفلام الرعب هذه من المحتمل أن يستخدمها عقلك كرموز ثقافية مألوفة لتصوير خوفك في تلك اللحظة.
3. الكارثة: الحرائق والفيضانات، أي شيء يمكن الخلط بينه وبين نهاية الزمان، قد يشير ذلك إلى تخوف عام من المستقبل، يعتمد على ما إذا كنت تنظر إلى التغييرات القادمة في حياتك على أنها إيجابية أم سلبية، أو تعرضت لكارثة طبيعية، فقد يعبر عقلك عبر الموقف كوسيلة لمعالجة الصدمة التي تعرضت لها.
4. الشعور بالقلق: يبدو أن الخوف من المجهول هو أمر يشترك فيه الكثير منا.
5. الخلافات: الصراعات الشخصية، إذ يعاني الحالم أو يشهد معركة غير جسدية، يمكن أن تعبر هذه الأحلام عن القلق الاجتماعي بشأن علاقة شخصية، مثلا قد تخشى إجراء محادثة تحتاج إلى إجرائها أو معالجة صراع حدث بالفعل.
6. المرض والموت: في هذه الأنواع من الكوابيس، يرى الشخص نفسه أو أحد أحبائه يعاني من مرض، أو يموت.
هذه الأحلام معقدة، يمكن أن تكون رمزًا للخوف العام من المرض والموت أو الشعور بأنك خارج نطاق السيطرة على صحتك الشخصية، وقد تكون أيضًا طريقة للتعامل مع الحزن.
7. المطاردة: قد يكون هناك إنسان يلاحقك، أو وجود شرير، أو شيء لا يمكنك حتى رؤيته، وقال شريدل إن هذا هو سلوك التجنب. بشكل عام، عادة ما تعني الأحلام المتعلقة بالمطاردة أنك قلق بشأن شيء تتجنبه.
8. الحوادث: تتضمن هذه الفئة الواسعة من الأحلام موضوعات مثل السقوط، وحطام السيارات، والغرق، والمزيد.
9. العدوان الجسدي: قد يتعرض الحالم للهجوم، أو يشارك في قتال، أو يشاهد أشخاصًا آخرين يتقاتلون، قد يعكس هذا النوع من الكابوس قلقًا اجتماعيًا، أو خوفًا حقيقيًا من العنف، أو مخاوف بشأن التعرض لانتقادات الآخرين.
10. الفشل (الأكثر ورودا): وتأتي في المرتبة الأولى الفئة الواسعة من الفشل والعجز، كالفشل في تحقيق الهدف، أو التأخر، أو الضياع، أو عدم القدرة على الكلام، أو فقدان أو نسيان شيء ما، بالإضافة للحلم النمطي “الفشل في الامتحانات”.
يقول شريدل إن أحلام الامتحان قد تعني أنك غير مطمئن بشأن قدرتك على الأداء في العمل أو المنزل، أو أنك تتذكر حدثًا مزعجًا معينًا أو كيف يفكر الآخرون في أدائك.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الإنتر يشعر بالفخر رغم مرارة السقوط أمام سان جيرمان في نهائي الأبطال!
ميونيخ (أ ب)
تعرضت جماهير إنتر ميلان الإيطالي لصدمة قاسية بعد خسارة الفريق الموجعة صفر- 5 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وربما الأمر الذي تسبب في مضاعفة المرارة التي شعر بها مشجعو الفريق الملقب بـ«الأفاعي»، هو التأهل الملحمي لإنتر للمباراة النهائية للمسابقة القارية، عقب فوزه الدراماتيكي على برشلونة الإسباني في المربع الذهبي لدوري الأبطال.
وحقق الإنتر عودة غير متوقعة ليتغلب 7 - 6 على برشلونة في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بالدور قبل النهائي في البطولة.
ورغم ذلك، لم تظهر أي علامات على تلك الجرأة أو الثقة في نهائي البطولة الذي جرى بمدينة ميونيخ الألمانية، حيث حقق سان جيرمان الانتصار الأضخم في نهائي أي من المسابقات الأوروبية.
وقال جوزيبي ماروتا، رئيس الإنتر، الذي أطاح فريقه أيضا بفينورد روتردام الهولندي وبايرن ميونيخ الألماني خلال رحلة تأهله للنهائي «لا ينبغي أن يطغى هذا على موسمنا. يكفي التفكير في مسيرتنا في دوري أبطال أوروبا».
وتكبد الإنتر هزيمته الثانية في نهائي دوري الأبطال خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، بعدما سبق أن خسر أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في الدور ذاته بنسخة المسابقة عام 2023 في العاصمة البرتغالية لشبونة.
كان إنتر ميلان يتطلع للتتويج بالثلاثية التاريخية هذا الموسم، بعد تجاوزه البايرن في دور الثمانية لدوري الأبطال، لكنه خسر أمام جاره اللدود ميلان في قبل نهائي كأس إيطاليا، ثم خسر لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم بفارق نقطة واحدة خلف نابولي الأسبوع الماضي.
وصرح نيكولو باريلا، لاعب خط وسط إنتر، بعد خيبة الأمل الأخيرة: «الصورة الأخيرة هي التي تصبح، وربما تلغي قليلاً الموسم الرائع الذي قدمناه، لأنه للأسف، في الحياة، كما في كرة القدم، ما يحدث في النهاية هو ما يتبقى لنا».
كان هذا هو انطباع فريق فشل ببساطة في مجاراة قوة باريس سان جيرمان في البداية، حيث بدا لاعبو الفريق الفرنسي أكثر شراسة وتعطشاً للفوز، بينما فقد لاعبو الإنتر الكرة بتمريرات لم تصل إلى اللاعب المرسلة إليه.
ركل السويسري يان سومير، حارس مرمى إنتر، الكرة خارج الملعب مرتين في وقت مبكر من عمر اللقاء، ولم يكن مفاجئاً أن يفتتح أشرف حكيمي التسجيل ضد فريقه السابق.
لم يحتفل النجم المغربي بهدفه المبكر، على عكس جماهير باريس سان جيرمان، التي بدأت احتفالاتها في اللقاء، الذي شهد تتويج الفريق بلقبه الأول في المسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز.
وسجل الواعد ديزيريه دوي الهدفين الثاني والثالث على الترتيب، فيما أنهى النجم الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا المباراة من الناحية العملية بإحرازه الهدف الرابع، واختتم سيني مايولو مهرجان الأهداف عقب تسجيله الهدف الخامس بعد ثلاث دقائق من دخوله لأرض الملعب قادما من مقاعد البدلاء.
وشدد باريلا: «لقد كانوا أقوى منا في كل شيء، من الناحية التكتيكية وفي تصميمهم، كانوا أكثر رغبة في الفوز، لذا يتعين علينا أن نهنئهم، في بعض الأحيان، تحدث ضربات كهذه، ينبغي أن ننهض سريعاً، ونعمل بجد ونحاول إعادة الإنتر للمكانة التي يستحقها».
أتيحت لماركوس تورام أسهل فرص إنتر لهز الشباك، حيث كاد أن يسجل بضربة رأس في الشوط الأول، ثم أجبر الإيطالي جيانلويجي دوناروما، حارس سان جيرمان، الذي لم يعان من أي مشاكل، على تصد رائع في الدقيقة 75.
ولم تكن هناك عودة حماسية، ولا «ريمونتادا» مذهلة للإنتر في اللقاء، كما حدث ضد برشلونة.
وكشف سيموني إنزاجي، مدرب إنتر: «لم نلعب مباراة نهائية جيدة، مع ذلك، شكرت اللاعبين على هذا الموسم، إنني فخور بكوني مدربهم. إنه أمر مخيب للآمال، لكنه لا يمحي ما قدمناه».
أشار إنزاجي إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن مستقبله مع الإنتر، الذي يستعد لخوض غمار منافسات كأس العالم للأندية، التي تنطلق بالولايات المتحدة منتصف الشهر الجاري. من جانبه، ألمح باريلا إلى الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاث سنوات، وتجاوز فريقه التوقعات في المواسم الأخيرة.
وأكد لاعب الإنتر: «خضنا العديد من اللقاءات الرائعة، مثل مباراتي بايرن ميونيخ وبرشلونة، وقلنا إن الروح أهم بكثير من الخطط التكتيكية، وللأسف، افتقرنا إلى مهارة مهمة».
وكان الإنتر أعلن قبل المباراة وفاة رئيسه السابق، إرنستو بيليجريني، عن عمر يناهز 84 عاماً.