أمين الفتوى: البنت الصُلبية تأخذ نصيبها من الميراث ثم الأخ الشقيق
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الرسول علمنا كيفية تقسيم التركة، وهناك نوعين من الورثة، هما أصحاب فروض وعصبات.
أصحاب الفروض والعصباتوأضاف «فخر»، خلال لقاء ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، وتقدمه الإعلامية زينب سعد الدين، أنه كان من المنطقي أن نقسم على أصحاب الفروض ثم العصبات، ذلك لأن صاحب الفرض هو من له نصيب مقدر في التركة لا يزيد عنه ولا ينقصه، أما العاصب هو الذي ليس له نصيب مقدر، وكن حاله يدور حول ثلاثة.
ولفت أمين الفتوى، إلى أن حال المعصب إما أن يجوز التركة كلها عند الانفراط أو يأخذ الباقي بعد أصحاب الفروض، وإما ألا يرث شيئا لاستغراق أصحاب الفروض للتركة.
البنت الصلبية تأخذ ميراثها ثم الأخ الشقيقوتابع: «لو تصورنا أن التركة بها بنت صُلبية وأخ شقيق، أيهما الذي يأخذ نصيبه قبل الآخر؟، بالتأكيد البنت الصُلبية لأنها صاحبة فرض تأخذ نصيب مقدر من هذه التركة ثم بعد ذلك يحصل الأخ الشقيق ما بقي بعد صاحبة الفرض وهي بنت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التركة الميراث الفروض قناة الناس
إقرأ أيضاً:
عودة دفعة جديدة من المهجرين السوريين في الأردن عبر معبر نصيب الحدودي في درعا
درعا-سانا
عادت اليوم دفعة جديدة من المهجرين السوريين في الأردن، عبر معبر نصيب الحدودي في درعا، وسط إجراءات وتسهيلات من الجهات المعنية في سوريا والأردن، إضافة إلى الإمارات، وبدعم من مؤسسة “وقف فرح” لرجل الأعمال رهيف حاكمي.
وقال ممثل مؤسسة “وقف فرح” يحيى الرفاعي في تصريح لمراسل سانا: بلغ عدد العائدين ٧٢٢ شخصاً إلى ريف دمشق وحمص، “تقلهم ١٢ حافلة، وتحمل ٢٥ شاحنة أثاثهم وأمتعتهم”.
وأشار الرفاعي إلى أن العمل مستمر رغم التحديات لإعادة كل المهجرين قسرياً إلى الأردن، مع دفع كل تكاليف العودة الكريمة، مبينا أن هذه الحملة تحمل الرقم ١٦، منها ٣ عبر معبر نصيب الحدودي، والباقي من الشمال السوري.
إحدى العائدات باسمة الحسيني قالت: “أعود إلى بلدتي العتيبة بريف دمشق بعد غياب طويل، وتختلط لدي مشاعر الفرح مع الغموض، في حين قال علي صايل العائد إلى بلدة الذيابية بريف دمشق: “إن شعوره لا يوصف بعد تهجير قسري إلى المخيمات الأردنية لمدة عشر سنوات”، معرباً عن شكره لكل الجهات التي ساهمت في العودة الكريمة، سواء مؤسسة “وقف فرح” أو الجهات المختصة على المعابر الحدودية.
الحاج محمد شعبان العائد إلى العتيبة، عبر عن امتنانه للجهات التي أعادته بعد غياب عشر سنوات، وقال: “أعود إلى بلدي مرفوع الرأس، وبعد الخلاص من حكم الطاغية وممارساته الوحشية، التي طالت البشر والشجر والحجر”.
ونظمت مؤسسة “وقف فرح” استقبالاً يليق بالعائدين على أنغام الأغاني الثورية والعراضة الشامية.
تابعوا أخبار سانا على