زوجة الموسيقار حلمي بكر تكشف تطورات حالته الصحية.. هل يعاني من الاكتئاب؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشفت سماح القرشي، تطورات الحالة الصحية لزوجها الموسيقار الكبير حلمي بكر، وذلك بعد انتشار عدة أخبار بأنه يعاني اكتئاب حاد بعد الوعكة الصحية، التي تعرض لها مؤخرا.
تطورات الحالة الصحية للفنان حلمي بكروقالت سماح القرشي في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن زوجها حلمي بكر، ليس لديه اكتئاب حاد كما يتداول، ويتحسن إلى حال أفضل، وسعيد بوجود ابنته بجانبه، ولكنه يعاني من مشكلة في الحركة، موضحة: «لايستطيع الحركة بدون مساعدة».
وأضافت أن عدد قليل من الفنانين، هو الذي يسأل عن صحة حلمي بكر باستمرار، من ضمنهم المنتج أحمد فوزي، وأعضاء مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية.
حلمي عبد الباقي يكشف تطورات الحالة الصحية لحلمي بكروكان كشف الفنان حلمي عبدالباقي، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، أمس، أن الموسيقار الكبير حلمي بكر، يعد واحدًا من نجوم وعمالقة زمن الفن الجميل، ومحاط دائمًا بحب جمهوره وأصدقائه وتلاميذه، مشيرًا إلى أن نقيب الموسيقيين مصطفى كامل يتواصل بشكل دائم معه، للاطمئنان عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر حلمي عبد الباقي حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة
كشفت حرب غزة عن تصدعات شديدة في الإمكانات المادية للجيش الإسرائيلي، في ظل طول أمد الحرب وتزايد المشكلات الناجمة عن استنزاف وسائل القتال من دبابات ومدفعية وناقلات جند وغيرها.
ووفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية فالجيش يواجه أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار حرب غزة ونقص قطع الغيار للآلات والمعدات العسكرية.
وأوضح التقرير أن الأيام الأخيرة، شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز "نمر"، ووسائل القتال الأخرى التابعة للقوات المقتالة في غزة.
وتحدث جنود في اللواء السابع عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، حيث إن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويشمل ذلك النقص في محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها.
ونقلت عن قائد كبير في أحد الألوية قوله: "نحن في حالة حرب منذ عامين، في غزة، ,لبنان، ,سوريا، والآن مرة أخرى في غزة، هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، لم يستعد أحد لإمكانية نشوب حرب طويلة بهذا الشكل، في النهاية، كل جزء وكل مكوّن له عمر افتراضي".
المشكلة لا تقتصر على اللواء السابع، بل تمتد إلى جميع الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي، مثل المدرعات،والمدفعية، وألوية المشاة المختلفة، ففي وقت سابق أدى خلل فني في ناقلة الجنود المدرعة من طراز "نمر" التابعة للواء جفعاتي إلى كارثة كبيرة، بعد أن ارتفعت حرارة محرك الناقلة، مما تسبب باندلاع حريق في أحد أحياء جباليا.
ولإخماد الحريق، تم استدعاء شاحنة إطفاء إلى الموقع، لكن بعد إخماد النيران، دخل الموكب الذي كان يؤمّن شاحنة الإطفاء في كمين عبوات ناسفة نفذه عناصر من حركة حماس، أسفر الحادث عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين بجراح خطيرة.
تمتد الأزمة إلى أسلحة أخرى مثل البنادق التي تعاني من أعطال تظهر أيضا في المدافع الرشاشة، ووسائل أخرى.
ووفق التقرير، يُجبر الجنود على استخدام أسلحة بها أعطال متكررة ومشكلات تقنية، حيث لم تتمكن هيئة التكنولوجيا واللوجستيات من التغلب على حجم التآكل في معدات الوحدات النظامية التي تقاتل بلا توقف منذ ما يقرب من عامين.
وقال قائد اللواء السابع، في الجيش الإسرائيلي: "بشكل قاطع، أخطأنا في طريقة بناء القوة، أخطأنا في التقدير بأننا سنخوض معركة قصيرة، العدو فهم ذلك، لقد بنى نفسه لاستنزافنا على المدى الطويل، ونحن بحاجة إلى إجراء تعديلات، هذا لا يعني أننا لا نريد حسما سريعا أو لا نرغب في تقصير مدة هذه الحرب، لكن يجب أن نكون مستعدين أيضا لعمل طويل الأمد بطريقة مناسبة".