11 سبتمبر في عيون العالم.. ردود أفعال الدول الغربية والعربية حول الهجمات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مر 22 عاما على أحداث 11 سبتمبر الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية، لانهيار مركز التجارة العالمي، ومازالت دول العالم تحصل على مستجدات في الحادث سنة تلو الأخرى سواء في الكشف عن رفات الضحايا أو معلومات جديدة، وفي الذكرى الـ 22 لأحداث 11 سبتمبر نستعرض لكم ردود أفعال دول العالم حول أحداث 11 سبتمبر .
إدانة واسعة من زعماء العالم حول أحداث 11 سبتمبر، بالإضافة إلى العديد من النصب التذكارية والتأبينات في جميع أنحاء العالم.
الأرجنتين:
أعرب الرئيس الأرجنتينى فرناندو دي لا روا عن "رفضه المطلق" للهجمات الإرهابية، وقدم مساعدة للولايات المتحدة تتجسد في شكل مساعدات طبية وإنسانية دعمًا للتدخل الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان. كما أدان أومبيرتو روجيرو، رئيس حزب العدالة المعارض في ذلك الوقت، الهجمات، كما فعل أعضاء آخرون في الحكومة والمجتمع.
أستراليا:
كان رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد في واشنطن العاصمة صباح يوم الهجوم، واستحضر معاهدة أنزوس، قائلاً إنها أظهرت “التزام أستراليا الثابت بالعمل مع الولايات المتحدة.”
الصين:
قال الرئيس جيانغ زيمين إنه “صُدم” وأرسل تعازيه للرئيس بوش، بينما قالت وزارة الخارجية إن الصين “تعارض كل أشكال” الإرهاب. وفي بكين، زار عشرات الآلاف من الأشخاص السفارة الأمريكية، تاركين الزهور والبطاقات وأكاليل الجنازة ومذكرات التعزية المكتوبة بخط اليد على الرصيف أمام السفارة.
ألمانيا:
وصف المستشار غيرهارد شرودر الهجمات بأنها “إعلان حرب ضد العالم المتحضّر بأسره”. وطالبت السلطات فرانكفورت، العاصمة المالية للبلاد، بإغلاق جميع ناطحات السحاب الرئيسية. وألغى المتحف اليهودي الجديد في برلين افتتاحه أمام الجمهور. في برلين، قام 200 ألف ألماني بمسيرة لإظهار تضامنهم مع أمريكا. بعد ثلاثة أيام من الهجمات، انتظم طاقم المدمرة الألمانية لوتينس في صفوف لإلقاء التحية أثناء اقترابهم من المدمرة الأمريكية يو إس إس وينستون تشرشل، مع رفع العلم الأمريكي وراية كُتب عليها “نحن نقف إلى جانبكم”
فرنسا:
نشرت صحيفة لو موند الفرنسية الموثوقة عنوانًا رئيسيًا في الصفحة الأولى “كلنا أمريكيون”. وفي أعقاب الهجمات، أصدر الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك بيانًا: “لقد علمت فرنسا بالكثير من التعاطف بهذه الهجمات الوحشية - التي لا يوجد وصف آخر لها - التي ضربت الولايات المتحدة مؤخرًا. وأريد أن أضيف هنا - إن الشعب الفرنسي بأسره يقف بجانب الشعب الأمريكي في هذه الظروف المروعة. وتُعرب فرنسا عن صداقتها وتضامنها في هذه المأساة. وأؤكد طبعًا دعمي الكامل للرئيس بوش. وكما تعلمون، أدانت فرنسا الإرهاب وتدينه بلا تحفظ، وترى أن من واجبنا محاربة الإرهاب بكافّة الوسائل”.
بلجيكا:
مئات الأشخاص تشابكت أيديهم لتشكيل سلسلة بشرية تظهر التضامن أمام مركز التجارة العالمي في بروكسل.
كوريا الجنوبية:
مباشرةً بعد الهجمات، أصدر رئيس كوريا الجنوبية تعليماته لجميع الوزارات المتاحة لتقييم الوضع، وضمان سلامة جميع مواطني كوريا الجنوبية الذين يعيشون في المناطق المتضررة. وقدّم تعازيه لاحقًا، مع التصريح قائلًا إنه “يود أن ينقل أخلص تعازينا وتعاطفنا إلى شعب الولايات المتحدة لخسارتهم الفادحة وألمهم ومعاناتهم التي تكبّدوها بسبب الهجوم الإرهابي”. وأعرب عن دعمه للرئيس بوش وللولايات المتحدة، وقدّم دعمه ومساعدته الكاملين. كما عزّزت كوريا الجنوبية تشريعاتها ومؤسساتها المحلية لمكافحة الدعم المالي للإرهاب، بما في ذلك إنشاء وحدة استخبارات مالية.
كوريا الجنوبية:
مباشرةً بعد الهجمات، أصدر رئيس كوريا الجنوبية تعليماته لجميع الوزارات المتاحة لتقييم الوضع، وضمان سلامة جميع مواطني كوريا الجنوبية الذين يعيشون في المناطق المتضررة. وقدّم تعازيه لاحقًا، مع التصريح قائلًا إنه “يود أن ينقل أخلص تعازينا وتعاطفنا إلى شعب الولايات المتحدة لخسارتهم الفادحة وألمهم ومعاناتهم التي تكبّدوها بسبب الهجوم الإرهابي”. وأعرب عن دعمه للرئيس بوش وللولايات المتحدة، وقدّم دعمه ومساعدته الكاملين. كما عزّزت كوريا الجنوبية تشريعاتها ومؤسساتها المحلية لمكافحة الدعم المالي للإرهاب، بما في ذلك إنشاء وحدة استخبارات مالية.
مصر:
شجب الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بشدة الهجمات.
العراق:
بعد أن برر صدام حسين أولا هجمات 11 سبتمبر، أعرب بعد بضعة أشهر عن تعاطفه مع الضحايا والأمريكيين الذين قتلوا في الهجمات.
الكويت:
أدانت الحكومة الكويتية واستنكرت هجمات 11 سبتمبر. اصطف بعض الكويتيين في مستشفيات الهلال الأحمر للتبرع بالدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 11 سبتمبر احداث 11 سبتمبر الولایات المتحدة کوریا الجنوبیة فی ذلک
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.