‏حث ‫رئيس الشؤون الدينية، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، المسؤولين في حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمسجد الحرام، على التوسع في إنشاء حلقات التحفيظ في أروقة المسجد الحرام؛ ليتسنى للزائر والقاصد الوصول للحلقة، والنهل من معين القرآن وهداياته دون مشقة أو استدلال، ولا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد على أهمية توسيع دائرة التعليم في الحلقات القرآنية، بالإقراء والإجازات المتصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم، وحلقات ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا التوسع في المقرأة الإلكترونية لتكون عالمية، تُسهم في تحقيق رغبة المسلمين في أنحاء العالم، وتهدف إلى تعليم القرآن وتصحيح تلاوته.

أخبار متعلقة السديس: بث رسالة الإسلام السمحة وقيمه المعتدلة هدف ديني استراتيجيخطيب المسجد الحرام: حريتكم تكون بكمال عبوديتكم لربكمالسديس لمؤذني المسجد الحرام: عظموا رسالة الحرمين الدينية عالميًا

أهمية استمرار العمل (24) ساعة في الحلقات القرآنية بالمسجد الحرام، خدمةً للقرآن الكريم - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

‏وقال خلال لقائه مع مسؤولي ومدرسي حلقات تحفيظ القرآن الكريم: "إن الحلقات القرآنية في الحرمين مشروع ذو مضامين تعليمية وتربوية، وأبعاد منهجية في نشر رسالة القرآن وهداياته، فهي في جنبات الحرمين كاللؤلؤ المنثور".

و‏تابع قائلًا: "إن المنتسبين للحلقات القرآنية بالحرمين لحقيق بالاعتزاز، وذلك للشرف المتعلق والمكان المعقود، ولا أظن شرف يدانيه أو يضاهيه، إذ اقترن شرف القرآن بشرف المكان وتلك نعمة تستوجب مع الشكر المزيد من الإخلاص والبذل والعطاء، وإثراء لتجربة الزائر والقاصد المتعلم قرآنيًا منهجًا وسلوكًا.

كما أشار إلى أن الأنسنة في التدريس والابتكار في النمط التعليمي، والتطوير في الأسلوب التربوي وتفعيل المناقشات وعقد ورش العمل، وتكريم المتميزين من المعلمين والمتعلمين، يجب أن يكون أيقونة للتطوير وإشعال روح التنافس والتعاون، وتعزيز جودة المخرجات ونشر أخلاق القرآن ورسالته عالميًا.

‏مؤكدًا على أهمية استمرارية العمل (24) ساعة في الحلقات القرآنية بالمسجد الحرام، خدمةً للقرآن الكريم وأهله، وإفادة للقاصد والزائر والحاج والمعتمر، وتصحيحًا للتلاوة وغرسًا لقيم القرآن الكريم في النفوس، وإبلاغًا لرسالة الحرمين الدينية إلى العالم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس عبدالعزيز العمري جدة رئيس الشؤون الدينية تحفيظ القرآن حلقات تحفيظ القرآن الاحتياجات الخاصة المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى.

 

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا”.
وأضاف قائلًا: “لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها”.
وحذر فضيلته من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: “فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل”.
ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا.
وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا.

 

وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لاأداة للهوى والجهل.

مقالات مشابهة

  • امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
  • خطبتا الجمعة من المسجد النبوي والمسجد الحرام
  • بث مباشر.. خطبة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين
  • مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث
  • ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
  • نائب محافظ سوهاج يُكرّم ذوي الهمم والمعلمات بمدرسة تحفيظ القرآن بالصلعا
  • قطر تشارك في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم
  • بمشاركة 112 طالبًا.. اختتام برامج المدرسة القرآنية الوقفية بالعامرات
  • إسدال الستار على النسخة السابعة من ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم