ضبط 70 طن أسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمى فى البحيرة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وجهت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، باستمرار وتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمحال التجارية وثلاجات حفظ اللحوم والأسماك، مشددة على توفير غذاء صحي وآمن، والضرب بيد من حديد على أى مخالف يتلاعب بأقوات المواطنين. وفى هذا السياق شنت مديرية الطب البيطري بالبحيرة بقيادة الدكتور أشرف محى الدين، حملة علي ثلاجات حفظ المواد الغذائية بمركز أبو حمص، وذلك بالتنسيق مع إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم وبالتعاون مع إدارة شرطه تموين البحيرة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بيطرى البحيرة محافظة البحيرة ابو حمص نائب محافظ البحيرة
إقرأ أيضاً:
تصعّد تحذيراتها وتطالب بخروج المستوطنين فورا.. إيران: إسرائيل ستصبح غير صالحة للسكن
في تصعيد غير مسبوق للحرب الكلامية والميدانية بين طهران وتل أبيب، أطلقت إيران مساء الأحد تحذيرًا شديد اللهجة، وصفه المراقبون بأنه الأخطر منذ بداية المواجهة الأخيرة بين الطرفين.
وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية، عبر وسائل إعلامها الرسمية وشبه الرسمية، أن الأراضي المحتلة ستتحول قريبًا إلى "أرض غير صالحة للسكن"، مطالبة سكانها بمغادرتها فورًا حفاظًا على حياتهم.
التحذير جاء بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الجانبين، بلغت ذروتها بإطلاق إيران أكثر من 270 صاروخًا باليستيًا ومئات الطائرات المسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وعلى الرغم من نجاح منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية مثل "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود" في اعتراض نسبة كبيرة من المقذوفات، إلا أن بعض الصواريخ تمكنت من اختراق الدفاعات وأحدثت خسائر بشرية ومادية، بحسب ما أكدته وزارة الدفاع الإسرائيلية ووسائل إعلام دولية.
لأول مرة .. ايران تعترف باستخدام صواريخ جديدة لتدمير عمق إسرائيل
المعاملة بالمثل.. إيران تحرق عقل إسرائيل النووي
وفي المقابل، شنت إسرائيل عملية هجومية موسعة أطلقت عليها اسم "عملية الأسد الصاعد"، استهدفت خلالها مواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها منشآت نووية ومراكز قيادة عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ باليستية، بالإضافة إلى أهداف داخل العاصمة طهران ومحيطها. وأدت هذه الضربات إلى وقوع أعداد من القتلى والجرحى في صفوف العسكريين والمدنيين الإيرانيين.
لكن التصعيد الإيراني الأخير اتخذ منحى مختلفًا هذه المرة. فبدل الاكتفاء بالرد العسكري المباشر، وجهت طهران تحذيرها العلني للسكان الإسرائيليين أنفسهم، واصفة الملاجئ بأنها لن توفر لهم الأمان من الردود الإيرانية المقبلة، في حال استمر التصعيد الإسرائيلي. وجاء في نص التحذير الإيراني:
"نحذر سكان الأراضي المحتلة: إما أن تغادروا فورًا وإما أن تتحملوا نتائج تحول المنطقة إلى منطقة غير صالحة للحياة".
يرى محللون أن هذا النوع من الخطاب الإيراني يهدف إلى ممارسة ضغط نفسي هائل على الداخل الإسرائيلي، وقد يسهم في خلق حالة من القلق المجتمعي، خصوصًا في المستوطنات القريبة من حدود غزة والضفة الغربية، وفي عمق مدن المركز مثل تل أبيب والقدس.
كما يعكس التصعيد الأخير انتقال المواجهة بين إيران وإسرائيل من مجرد ضربات عسكرية متبادلة إلى حرب أعصاب شاملة تستهدف المدنيين بالدرجة الأولى، مع ما يحمله ذلك من مخاطر توسع النزاع إلى ساحة إقليمية أوسع، وسط مخاوف حقيقية من انهيار مساعي التهدئة التي تقودها عدة أطراف دولية وإقليمية في الوقت الراهن.
وفي ظل استمرار التحذيرات المتبادلة، يبقى مستقبل هذا التصعيد مفتوحًا على كل الاحتمالات، خاصة في حال قررت إيران تنفيذ تهديدها بنقل المعركة إلى العمق السكاني الإسرائيلي بشكل مباشر، وهو سيناريو قد يضع المنطقة بأكملها أمام واحدة من أخطر أزماتها الأمنية منذ عقود.