حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز تتجه نحو الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس نيميتز” تتجه حاليًا نحو منطقة الشرق الأوسط في خضم الحرب بين إيران وإسرائيل.
وتعتبر حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” من أضخم حاملات الطائرات الأمريكية، وهي جزء من مجموعة الحاملة الضاربة 11 ومعها في هذه المجموعة جناح الحاملة الجوي 11، وتعد أيضًا سفينة القائد في سرب المدمرات 23 والذي يضم أيضا ست مدمرات وفرقاطة.
أما جناح الحاملة الجوي فيضم مقاتلات إف/إيه-18 هورنت وإف/إيه-18إي/إف سوبر هورنت وطائرات جرومان إي أ-6 بي ووإي - 2 هوك آي ومروحيات إس إيتش-60 سي هوك معدلة وناقلات جرومان سي-2 جري هاند.
الملاجئ لن تحمي الإسرائيليينمن جانبه، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أمس إن الملاجئ تحت الأرض لن تمنح الأمن للإسرائيليين، إذ ستصبح المنطقة غير صالحة للسكن، وفق تعبيره.
وشدد على أن لدى طهران "بنك أهداف شاملا وعلى الإسرائيليين عدم السماح باستخدامهم دروعا بشرية"، مضيفًا أن "هجماتنا تشمل مواقع حيوية ومقار سكنية للقادة والعلماء الصهاينة"، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الهجوم الإسرائيلي "سيقابل برد صادم يشمل كل الأراضي المحتلة".
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية تصريحات قوية عن المتحدث العسكري، وُصفت فيها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بأنها "نظام عاجز وفاسد ومجرم"، متهمة إياها بشنّ "عدوان فاشل مسبقًا" ضد الجمهورية الإيرانية.
وأوضح أن "القوات المسلحة الإيرانية ستردّ بشكل ساحق ومؤسف ومؤثر على هذا النظام المجرم القاتل للأطفال"، مؤكدة أن نطاق الردّ الإيراني سيشمل "جميع أنحاء الأراضي المحتلة".
وكشف بأن إيران "نجحت خلال الليالي القليلة الماضية في استهداف مواقع حساسة، من بينها مراكز عسكرية وأمنية، ومقرات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى مساكن قادة عسكريين وعلماء في داخل الأراضي المحتلة"، بحسب ما ورد في البيان.
وأكد المصدر الإيراني امتلاك طهران "قاعدة معلومات كاملة عن المواقع الحيوية والحساسة في إسرائيل"، محذرًا المدنيين من استخدامهم كـ"دروع بشرية"، ومشيرًا إلى أن "الاحتماء في الملاجئ لن يوفّر الأمان".
وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مباشر المسؤولية وراء حالة التصعيد، مشيرا إلى أنه "بدأ الهجوم لأغراض شخصية تتعلق به وبعائلته، معرضًا حياة وأمن سكان إسرائيل للخطر".
وشنّت إسرائيل، السبت وأمس الأحد،، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران أمريكا إسرائيل إيران وإسرائيل الشرق الأوسط قصف إيران غیر صالحة للسکن
إقرأ أيضاً:
«دي إتش إل» تفتتح مركز ابتكار في دبي الجنوب
دبي (الاتحاد)
أعلنت «دي إتش ال»عن الافتتاح الرسمي لمركز الابتكار الموسع لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في دبي، في خطوة تعزز التزام المجموعة بدفع مستقبل قطاع اللوجستيات في المنطقة.
وبالتوازي، أعلنت «دي إتش ال سابلاي تشين» استثمار 120 مليون يورو في إنشاء مستودع متعدد العملاء يعمل بحيادية كربونية في دبي الجنوب، ويقع قرب مركز الابتكار ومطار آل مكتوم الدولي الجديد.
ويشكل المشروعان معاً منصة محورية تجمع بين الابتكار والعمليات التشغيلية، بما يعزز حضور دي إتش ال في دبي والإمارات ويرسخ التزام المجموعة طويل المدى بالمنطقة.
وقالت كاتيا بوش، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية ورئيسة حلول وابتكارات العملاء في مجموعة دي إتش ال، إن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تعد من أبرز أسواقنا نمواً، وأسست دي إتش ال حضوراً متقدماً فيها منذ وقت مبكر ويدعم افتتاح مركز الابتكار الدائم هذا التوجّه، بعد نجاح النموذج المتنقل خلال السنوات الماضية، ويعكس المركز التزام المجموعة بالمنطقة وبالإمارات ضمن شبكة عالمية تضم أربعة مراكز فقط.
وبدوره قال أوركون ساروهان أوغلو، الرئيس التنفيذي لشركة دي إتش إل سابلاي تشين في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن مستودعنا الجديد متعدد المستخدمين في المنطقة الحرة بدبي الجنوب يعزز حضورنا الإقليمي من خلال تعزيز التكامل بين الابتكار والعمليات.
ويمتد مركز «دي إتش إل» للابتكار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على مساحة تبلغ 1700 متر مربع، وجرى تصميمه كمنصة تعاونية تجمع العملاء والشركاء والشركات الناشئة والمؤسسات الأكاديمية بهدف تعزيز التبادل واستكشاف التقنيات الحديثة واختبار الحلول القابلة للتوسع وتطوير ابتكارات تعالج تحديات القطاع على أرض الواقع.
ويضم المركز مساحات مخصصة للاجتماعات وورش العمل، ويعمل كنقطة إقليمية بارزة تدعم مسار التحول اللوجستي.
ويستضيف المركز خبراء من الفريق الإقليمي لحلول وابتكارات العملاء في دي إتش إل بما يعزز دوره في تطوير الفكر الريادي وتطبيق الابتكار العملي.
ويرتبط المركز بشبكة دي إتش إل العالمية لمراكز الابتكار في كولونيا وسنغافورة وشيكاغو، ويفتح المجال لتعاون عابر للمناطق ورصد الاتجاهات الناشئة وتطوير حلول لوجستية من الجيل الجديد قابلة للتطبيق على نطاق واسع.
وقالت إيرينا ألبانيز، رئيسة الابتكار في الشرق والأوسط وأفريقيا بمركز دي إتش إل للابتكار، إن مركز الابتكار في دبي يشكّل نموذجاً واضحاً للاستثمارات العملية التي تنفذها دي إتش إل، ويترجم استراتيجية الابتكار الخاصة بالمجموعة داخل واحد من أكثر المراكز اللوجستية حيوية في المنطقة.
وبصفتها شريكاً رئيساً لمركز الابتكار، تلعب دبي الجنوب دوراً محورياً في بناء منظومة مترابطة تجمع بين الابتكار والتميز التشغيلي، وتدعم مكانة دبي كمركز عالمي للخدمات اللوجستية.
وقال محسن أحمد، المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية في دبي الجنوب، إن تعاوننا مع دي إتش إل التزام دبي الجنوب ببناء منظومة متكاملة تُسرّع وتيرة التقدم في قطاع الخدمات اللوجستية، ومن خلال توظيف الخبرة العالمية والابتكار المحلي، نعمل على إتاحة فرص جديدة تدعم مكانة دبي كمركز رائد للتجارة والتقنيات الحديثة.
وفيما يخص المستودع فقد وقّعت دي إتش إل سابلاي تشين اتفاقية بقيمة 120 مليون يورو تشمل التزامات إيجارية تمتد 38 عاماً لتطوير قطعة أرض مساحتها 96 ألف متر مربع في دبي الجنوب.
ويشمل المشروع مستودعاً متعدد الاستخدامات بمساحة 55 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مساحات مكتبية إضافية، بموقع استراتيجي بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي المرتقب، والذي سيصبح أكبر مطار في العالم. ومن المقرر بدء أعمال البناء في الربع الأول من عام 2026، على أن يتم الانتهاء منه في صيف عام 2027.