مصرع شخص خلال مشاجرة بالأسلحة النارية بسبب خلافات الجيرة في البحيرة
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
لقى شاب مصرعه متأثرا بإصابته بطلقات نارية خلال مشاجرة مع آخرين بسبب خلافات الجيرة، بمركز الدلنجات في البحيرة.
تلقي اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة إخطار من مأمور مركز شرطة الدلنجات يفيد بوصول ف.هـ" مقيم بناحية قرية زاوية حمور التابعة لمركز الدلنجات إلى المستشفى العام جثة هامدة متأثرا، بإصابته بطلقات نارية، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وعلى الفور أمر اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة بسرعة تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد النحراوى رئيس فرع البحث الجنائي بمركز بدر، والمقدم محمود الشرقاوى مفتش فرع البحث الجنائي، والمقدم على شاكر رئيس مباحث مركز شرطة الدلنجات لسرعة ضبط مرتكبى الواقعة والسلاح المستخدم فى الواقعة.
وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشخاص، قاموا بانتظار المجنى عليه عند عودته إلى منزله وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية فى اتجاه المجنى عليه حتى سقط قتيلا.
وتمكن ضباط إدارة البحث الجنائي من ضبط المتهمين والسلاح المستخدم فى الواقعة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم تمهيدا لاحالتة للنيابة العامة للتحقيق ومعرفة أسباب وملابسات الواقعة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مصرع شخص مشاجرة بالأسلحة محافظة البحيرة مركز الدلنجات حوادث البحيرة البحث الجنائی
إقرأ أيضاً:
مصرع تاجر دهب على يد شخصين في البحيرة .. القصة الكاملة
شهدت مدينة رشيد بمحافظة البحيرة واقعة مؤسفة ، حيث توفي أحمد المسلماني، تاجر المجوهرات متأثرًا بإصاباته التي لحقت به جراء واقعة اعتداء وقعت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 5 يونيو الجاري، وسط استمرار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع المتهمين في القضية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا يفيد بإصابة أحمد المسلماني، تاجر المجوهرات بجروح خطيرة، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
و أعلنت أسرة الفقيد أن جنازة المرحوم احمد المسلماني ستكون بمدينة ادكو من مسجد الهداية وموعد الدفن سيتحدد اليوم عند الانتهاء من الاجراءات.
و قالت نوال أحمد، زوجة المجني عليه: "جوزي كان ماشي في أمان الله، وتعرض لهجوم غادر. هو الآن في المستشفى، وحالته خطيرة".
وتدهورت حالته لاحقًا وتم الإعلان عن وفاته.
و يذكر أن أثناء التحقيقات قال المتهم إن المجني عليه أحمد المسلماني نزل من سيارته وبدأ في توجيه السباب إلى المتهم الأول، وتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي، قبل أن يتدخل شخص ثالث – حسب رواية المتهم – ويضرب المجني عليه بجسم غير معلوم، ما أدى إلى إصابته في يده.
وأضاف المتهم أنه حاول فض الاشتباك ودفع الطرفين للابتعاد، ثم غادر المكان مسرعًا، وسلّم نفسه لاحقًا لمركز الشرطة بعد استشارة محاميه.
وفي مواجهته باتهامات النيابة بحيازة سلاح أبيض (مطواة) والشروع في القتل، أنكر سيف الدين التهم المنسوبة إليه، مجيبًا مرارًا: «محصلش»، مشيرًا إلى أنه لا توجد خلافات سابقة تجمعه بالمجني عليه.
وجاء في أقواله أمام النيابة: «كنت رايح أقابل فارس، وقال لي استناني عند محل العابد في شارع السوق. لقيت عربية ماشية وفارس جيه في وشها، وبدأ الكلام بينهم ، بعدها نزل أحمد المسلماني من العربية وشتَم فارس وقاله “مش هسيبك”، ومسكوا في بعض. نزل كمان واحد من العربية وبدأ يشد في فارس. أنا رحت أحوشهم، وفارس ضرب المسلماني بحاجة في إيده. معرفش إيه هي، بس شُفت إيده الشمال كلها دم، وبعد كده ركبوا العربية ومشيوا، وفارس جري، وأنا جريت كمان».
وأشارت التحقيقات إلى أن أحمد المسلماني أصيب بكدمات وقطع غائر في اليد وجرح طعني، قبل أن تتدهور حالته لاحقًا ويتم الإعلان عن وفاته.
وأفادت تقارير طبية مرفقة بوجود إصابات بالغة، فيما تحفظت النيابة على تسجيلات مرئية للواقعة وشهادات شهود العيان.