مع قرب انتهاء الموسم.. نصائح لزيادة إنتاجية محصول المانجو العام المقبل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الدكتور علاء جمعة أستاذ البساتين بكلية الزراعة في جامعة قناة السويس، إنه مع اقتراب انتهاء موسم المانجو يحتاج المزارع إلى عدة إجراءات للتعرف على الأصناف المحلية والأجنبية وأيضاً الشتلات الصغيرة.
نصائح للمزارعين مع انتهاء موسم المانجووأضاف جمعة في تصريحات لـ«الوطن» أنه على المزارعين إجراء عمليات التقليم خلال شهري أغسطس وسبتمبر، إزالة برج أو اثنين للحصول على نموات جديدة، قادرة على تحمل المحصول في العام المقبل، مشيراً إلى أن تقليم الأشجار خلال شهري أكتوبر ونوفمبر مع بدء انخفاض درجات الحرارة يتسبب في بطء معدل النمو وهو ما سيؤثر على نسبة المحصول.
أوضح أن الأصناف المحلية يتم تقليمها تقليما ضعيفا بغرض توزيع غذاء الشجرة علي الطروحات القوية، مع رفع عبء الشجر متر واحد لسهولة مكافحة الآفات: «صنف الزبدة يبدأ تقليمه من منتصف ديسمبر، وباقي الأصناف من منتصف شهر يناير، والغرض من التقليم هو إعطاء نموات زهرية وكذلك يمكن تقصير ارتفاع الأشجار مع مراعاة عدم فتح قلب الشجرة حتى لا تتعرض ساق الشجرة إلى التسوس».
نصائح لتسميد مزارع المانجو مع انتهاء الموسموقال الدكتور علاء جمعة، إنه فيما يخص جانب التسميد يقتصر على إضافة البوتاسيوم والعناصر الصغرى والكالسيوم بورون، لإعطاء طروحات قوية البراعم خصبة، ويمنع التسميد النيتروجيني لرفع نسبة الكربون في الأشجار.
أوضح: «الخدمة الشتوية للأشجار الكبيرة تضاف في شهر ديسمبر وتتضمن عربية من 10 لـ12 مترا سباخ بلدي و3 شكائر سوبر فوسفات وشكارة سلفات ماغنسوم وشكارة سلفاتا نادر ونصف شكارة سلفات بوتاسيوم وشكارة كبريت 50 كيلو بالإضافة إلى 5 جراكن من تركيبة التحجيم وتقلب جيدا وتغطي لحين الاستخدام وتوضع علي وش الأرض وفي محيط ظل الشجر».
ووجه «جمعة» بضرورة انتظام الري وعدم إبعاد خراطيم الري، حتى لا تتراكم الأملاح حول الشجرة، مع إبعاد فترات الري، بانخفاض درجات الحرارة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسم المانجو نصائح للمزارعين جامعة قناة السويس تقليم الأشجار انخفاض درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
ثورة في التعليم الفني.. تعميم تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي بدءا من العام المقبل
أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي إلى مناهج التعليم الفني أصبح ضرورة ملحّة تفرضها التطورات العالمية وسوق العمل الحديث، موضحًا أن الوزارة اتخذت قرارًا بتسريع خطة التطبيق بعد النجاح الكبير الذي حققته التجربة في الصف الأول الثانوي العام.
المنصات التعليمية التفاعليةوأكد أن آلاف الطلاب أظهروا استجابة غير مسبوقة، وتفاعلًا كبيرًا مع المنصات التعليمية التفاعلية، وهو ما دفع الوزارة إلى التوسع في التجربة داخل التعليم الفني.
أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعيوأضاف نائب الوزير، خلال لقائه في برنامج "أحداث الساعة" مع الإعلامية خلود زهران على شاشة إكسترا نيوز، أن المنهج الجديد لا يعتمد على الشرح التقليدي داخل الفصول، بل يقوم بشكل كامل على منصة تفاعلية تتيح للطالب التعلم الذاتي وحل المشكلات من خلال أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الطلاب أنهوا آلاف الساعات من التدريب عبر المنصة اليابانية المعربة، التي أثبتت فعاليتها وقدرتها على رفع مستوى المشاركة والتفاعل داخل الصفوف.
أنظمة ذكية تتطلب فنيينوأكد أن إدخال هذه المادة في التعليم الفني يخدم خطة الدولة لتطوير هذا القطاع الحيوي، خاصة مع التحولات الكبيرة التي تشهدها مجالات الصناعة والزراعة والري والفندقة، والتي باتت تعتمد على أجهزة مميكنة وروبوتات وأنظمة ذكية تتطلب فنيين يمتلكون مهارات برمجية وتحليلية متقدمة.
وشدد على أن وجود خريج فني قادر على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة أصبح ضرورة تتسق مع متطلبات السوق المحلي والدولي.
وأشار الدكتور أيمن بهاء الدين إلى أن الوزارة تنفذ بالتوازي خطة شاملة لتأهيل المعلمين، تشمل تعيين دفعات جديدة عبر المسابقات، وإتاحة برامج تدريبية من خلال الأكاديمية المهنية لمعلمي التعليم الفني وهيئة ضمان الجودة.
دور المعلم في تدريس المادةولفت إلى أن دور المعلم في تدريس المادة أصبح دور الميسّر وليس الملقّن، بينما يتولى الطالب تنفيذ المهام والتفاعل مع المنصة. واختتم بالتأكيد على استمرار متابعة التجربة وتطويرها، بما يضمن تخريج جيل جديد يمتلك أدوات المستقبل.