العاصفة دانيال.. ألفا قتيل وأحياء بأكملها اختفت في البحر مع سكانها في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
احصت سلطات شرق ليبيا الاثنين، اكثر من الفي قتيل جراء العاصفة "دانيال" التي تسببت في اختفاء "احياء بأكملها في البحر مع الالاف من سكانها"، خصوصا في مدينة درنة الساحلية، واطلقت نداء من اجل تدخل دولي لانقاذها.
وكانت ارقام سابقة تحدثت عن 150 قتيلا جراء فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة صاحبت العاصفة التي بدأت في ضرب شرق البلاد منذ الاحد.
ومساء الاثنين، اعلن أسامة حماد رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان في شرق ليبيا ان اكثر من الفي شخص قضوا في درنة جراء الفيضانات والسيول، بينما اصبح الالاف في عداد المفقودين.
وقال حماد أن "أحياء بأكاملها اختفت في البحر مع الآلاف من سكانها".
وفي وقت سابق الاثنين، اعلن المجلس التسييري لبلدية درنة ان المدينة باتت منكوبة، وطالب بتدخل دولي لإنقاذها وفتح ممر بحري لعمليات الانقاذ بعد تعرض غالبية الطرق البرية فيها الى التدمير.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ليبيا درنة العاصفة دانيال منكوبة
إقرأ أيضاً:
سريلانكا تطلق صندوقاً لإعادة الإعمار بعد العاصفة المدمرة
تستعد سريلانكا لإطلاق صندوق مخصص لإصلاح الأضرار الواسعة التي خلّفها الإعصار "ديتواه"، في ظل ما وصفه الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي بأنه "أكبر وأعقد كارثة طبيعية" تواجهها البلاد عبر تاريخها.
ورغم عدم الإعلان عن القيمة المالية للصندوق حتى الآن، أكد ديساناياكي في خطاب موجه إلى الشعب أن إدارته ستتم عبر إشراف مشترك يضم ممثلين عن القطاع الخاص ووزارتي الخارجية والمالية إلى جانب الأمانة الرئاسية.
وتشهد البلاد أسوأ موجة دمار منذ نحو عقدين، تزامناً مع فترة تعافٍ اقتصادي أسرع من المتوقع بعد تخلفها عن سداد الديون في عام 2022، حيث تجاوز النمو وتحصيل الإيرادات التقديرات، فيما اقترب التضخم من مستواه المستهدف رغم تباطؤ تراكم الاحتياطيات مؤخراً.
خسائر بشرية ومادية ضخمة
أسفرت الأحوال الجوية العنيفة التي ضربت أجزاء من آسيا عن مقتل نحو ألف شخص، وكانت سريلانكا وإندونيسيا الأكثر تضرراً بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية. وقد تجاوز عدد الضحايا في سريلانكا 330 قتيلاً، بينما لا يزال عدد مماثل في عداد المفقودين جراء الإعصار.
وأوضح الرئيس أن بلاده تخوض "أصعب عملية إنقاذ" في تاريخها، مشيراً إلى تنسيق الجهود بين "مجلس الكهرباء السيلاني" و"هيئة إمدادات المياه والصرف الصحي" ووكالات الاتصالات و"هيئة تطوير الطرق" بهدف الإسراع في إعادة تأهيل البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وأضاف: "من العمال المستقلين إلى كبار الصناعيين، ومن المزارعين إلى مربي الماشية، كل القطاعات تكبّدت خسائر حادة".
وتترقب سريلانكا الحصول على دفعة جديدة من قرض صندوق النقد الدولي بقيمة تقارب 347 مليون دولار منتصف ديسمبر، بعد التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء بشأن البرنامج.
واختتم ديساناياكي قائلاً إن بلاده تعمل "بشكل وثيق مع الدول الصديقة" لتأمين مساعدات إضافية، إلى جانب التنسيق مع المنظمات الدولية لتعزيز جهود الدعم والإغاثة.