«محافظ قنا» يستقبل أعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
استقبل اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، وفد اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى مرحلتها الثانية، وذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، والمهندس عبد العظيم على حرب، والدكتور غسان محمد مهند، مقيمىّ وزارة التخطيط، والمهندس خالد فاروق مقيم وزارة الاتصالات أعضاء لجنة التقييم بالمحافظة والتى ضمت كلا من الدكتور علاء شاكر، والمهندس الحسينى محمد، والمهندس محمد نصر، أحمد عبد الخالق، المهندسة ايمان محمد على، عبد الرحيم محمد.
استعرض محافظ قنا مع أعضاء اللجنة الخطوات والإجراءات التى تمت منذ الإعلان عن تدشين الدورة الثانية للمبادرة، حيث تم الإعلان عن بدء التقديم على المنصة الإلكترونية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في الأول من أبريل الماضى، واستمر التقديم للمشروعات على المنصة حتى الأول من سبتمبر الجارى، مشيرا إلى أنه تم عقد دورة تدريبية للجنة التنفيذية على أعمال التقييم، وتم حصر المشروعات المتقدمة على المنصة في الفئات الستة المستهدفة.
وأوضح محافظ قنا، أن المشروعات التابعة للمحافظة التى تم تقديمها على المنصة بلغت 109 مشروع، بواقع ( 19 مشروع فئة المشروعات الكبيرة، 18 مشروع فئة المشروعات المتوسطة، 12 مشروع فئة المشروعات الصغيرة، 29 مشروع فئة الشركات الناشئة، 15 مشروع فئة المبادرات غير الهادفة للربح، 16 مشروع فئة مشروعات المرأة )، مشيراً إلى أن المشروعات التى استوفت التقييم المبدئى منها بلغت 25 مشروع يتوافر بها المكونين الاخضر والذكى، لافتا إلى أنه سيتم عمل لجنة التقييم بالمحافظة بمشاركة ( ممثلى وزارة التخطيط، وزارة البيئة، وزارة الاتصالات، المجلس القومى للمرأة )، لتقيم تلك المشروعات بكل فئة على حدة خلال الفترة من 11 إلى 21 سبتمبر الجارى، وسيتم إخطار مسئولى المبادرة بوزارة التخطيط بنتائج التقييم بحد أقصى يوم 24 سبتمبر الجارى.
وأضاف الداودي، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، هى مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الإستثمارات اللازمة لها، والتي ستتم بشكل سنوي، مشيرًا إلى أن المبادرة تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع وعلى جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات مُحققة لتلك الأهداف، مؤكدا أن المحافظة لا تدخر جهدا في تقديم الدعم اللازم لإنجاح المبادرة وتحقيق النتائج المستهدفة.
يُذكر أن محافظة قنا حققت نجاحا كبيرا خلال المرحلة الأولى من المبادرة، وتم اختيار 6 مشروعات بواقع مشروع في كل فئة للخضوع للتقيم النهائى من قِبل اللجنة العليا للتقييم بوزارة التخطيط، و تم إختيار مشروع الزراعة بدون تربة بنظام H.P.Aeroponic من بينها، ليحل في المرتبة الثانية بفئة المشروعات الصغيرة، و شاركت محافظة قنا بهذا المشروع بمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27 الذى عقد فى شرم الشيخ خلال شهر نوفمر الماضي.
----
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة فئة المشروعات وزارة التخطیط على المنصة محافظ قنا مشروع فئة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تنفيذ المشروعات ذات الأثر البيئي والاقتصادي والاجتماعي الواضح لدعم خطط التنمية
التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة بالدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا(سيداري)، لمناقشة تعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات خلال الفترة القادمة، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، و محمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار المناخي والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولى.
وقد استعرضت د. منال عوض الوضع التنفيذي الراهن للمشروعات المشتركة بين وزارة البيئة والمركز، وخطة المركز في دعم الوزارة في تنفيذ عدد من المشروعات البيئية المستقبلية، واعداد الدراسات الفنية للمشروعات، حيث وجّهت الوزيرة بضرورة بالتركيز مستقبلا على تنفيذ المشروعات ذات الأثر البيئي والاقتصادي والاجتماعي الواضح بما يدعم خطط التنمية للدولة المصرية.
كما ناقشت الدكتورة منال عوض سبل الاستفادة من المشروعات الرائدة الناجحة التي تم تنفيذها من خلال المركز، ودور وزارة البيئة وإدارات البيئة في المحافظات في متابعة استمرار تنفيذ تلك المشروعات في المحافظات المختلفة بما يضمن استدامتها وتحقق الهدف المنشود منها.
ومن جانبه، أكد الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي لمركز سيداري دعم المركز المستمر للوزارة في تنفيذ المشروعات البيئية المختلفة، واستعداده الدائم لتقديم الدعم اللازم في إعداد الدراسات الفنية والمراجعات اللازمة للمشروعات، وفي تنفيذ الرؤى الاستراتيجية والمشروعات التي تخدم البيئة، والتي تقدم نموذجا يمكن تكراره على مستوى الإقليم العربي.