قناة السويس روح العالم والممر البديل ارموه وراء الظهر.. رد رسمي يحسم الجدل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
علق الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لقناة السويس، على المشروع المزمع تنفيذه للربط البري والبحري بين الهند وشبه الجزيرة العربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي لتوصيل البضائع والنفط إلى أوروبا.
وأوضح مميش، مدى تأثير المشروع على قناة السويس التي تعد الممر البحري الأكثر استراتيجية لنقل البضائع في العالم، مؤكدًا أنه لن يؤثر على الممر البحري، لأنه لا بديل عن قناة السويس التي تعد الأسرع في النقل البحري.
وأشار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم"، إلى أن المشروع المزمع تنفيذه يتسم بأنه متعدد الوسائط؛ حيث سيسير في البحر ثم يفرغ على قطارات السكك الحديدة ثم يفرغ ثم يسير في البحر إلى وجهته الأخيرة، منوهًا إلى أنها عملية مكلفة للغاية ومضيعة للوقت ولا تقارن إطلاقًا بقناة السويس.
وأكد أن قناة السويس تعد وسيلة نقل رخيصة ومريحة، فلا يُعقل أن تفرغ 30 ألف حاوية من البحر على سكة حديد ثم تشحن مرة أخرى، مردفًا: “ده شيء يرمى وراء الظهر، نحن قادرون على التنافسية والتطوير وهو ما حدث في حفر قناة السويس الجديدة التي ساهمت في تسهيل الحركة البحرية العالمية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفريق مهاب مميش مهاب مميش قناة السويس الهند الممر البحري قناة السویس
إقرأ أيضاً:
قنصل الصين بالإسكندرية: ندعم مصر في سيادتها على قناة السويس
أكد القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية، يانغ يي، موقف بلاده الثابت والداعم لحق مصر الكامل في إدارة وتشغيل قناة السويس، مشددًا على رفض بكين لأي محاولات أو تصريحات تمس سيادة مصر أو تتعارض مع مصالحها الوطنية.
وفي بيان صحفي صدر اليوم الجمعة، أشار القنصل الصيني إلى التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي دعا فيها إلى منح السفن الحربية والتجارية الأمريكية حرية المرور المجاني عبر قناتي بنما والسويس، بزعم أن الولايات المتحدة "السبب في وجودهما". وقد أثارت هذه التصريحات جدلًا واسعًا ورفضًا قويًا من مختلف الأوساط المصرية.
وأوضح يانغ يي أن وزارة الخارجية الصينية أكدت، خلال مؤتمرها الصحفي الدوري في 7 مايو 2025، على لسان متحدثها الرسمي، أن سيادة مصر الكاملة على قناة السويس لا تقبل الجدل، وأن الصين تقف بحزم إلى جانب الحكومة والشعب المصري في الدفاع عن حقوقهم السيادية والمصالح الوطنية المشروعة.
موقف الصين من مصر ثابت تاريخياولفت القنصل إلى أن موقف الصين اليوم هو امتداد لدعمها التاريخي لمصر، مشيرًا إلى موقف بكين خلال أزمة قناة السويس عام 1956، حين دعمت مصر سياسيًا واقتصاديًا في وجه العدوان الثلاثي، ورفضت التدخلات الغربية التي استهدفت سيادتها.
وأضاف أن العلاقات المصرية الصينية تمر بمرحلة من التطور غير المسبوق، في ظل القيادة الرشيدة للرئيسين شي جينبينغ وعبد الفتاح السيسي، حيث يعمل البلدان معًا على تعزيز الاستقرار الإقليمي، ودعم جهود التنمية، والتصدي للنزعات الأحادية والهيمنة في النظام العالمي.
واختتم يانغ يي تصريحاته بالتأكيد على أن مواجهة التحديات الجيوسياسية الراهنة تتطلب مزيدًا من التضامن بين الدول النامية، مشددًا على أن الدفاع عن السيادة الوطنية والمصالح المشتركة أصبح ضرورة ملحة لضمان الأمن والسلام العالميين.