الناطق باسم الجيش الليبي: نحن أمام كارثة غير مسبوقة.. ونشكر السيسي على الدعم الكامل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن هناك أكثر من 2000 ضحية في مدينة درنة فقط نتيجة الفيضانات، شاكرا مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعم الكامل.
وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي من بنغازي أن "الكثير من الطرق قطعت نهائيا نتيجة السيول التي اجتاحت المنطقة، سواء بشكل جزئي أو كلي، مثل طريق سوسة- شحات، سوسة- درنة".
وأكد أن "القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، أعلن رفع درجة الاستعداد في كل وحدات القوات المسلحة، لكن الرياح العاتية منعت استخدام القوات الجوية، فيما قدمت القوات المسلحة مساعدات للمتضررين في أماكن الإيواء، سواء بالمواد الغذائية أو الأدوية".
ولفت إلى أن "العديد من المتضررين خرجوا من الأماكن المنكوبة دون ممتلكاتهم، ومنهم من فقد أسرته كلها أو جزءا منها، وهبت جميع المدن الليبية لإرسال المساعدات للمدن المتضررة من العاصفة والسيول، وأثبتوا أن الليبيين يد واحدة أمام حدث استثنائي غير مسبوق".
وقدم المسماري الشكر إلى "دولة مصر بعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم الأشقاء الليبيين بالكامل في جميع النواحي جراء كارثة العاصفة والسيول"، مؤكدا أن "هذا هو دائما مفهومنا عن مصر بأنها سند حقيقي لكل الليبيين عند الشدائد".
هذا وأعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مساء اليوم الاثنين، أن مناطق درنة وشحات والبيضاء مناطق "منكوبة"، مطالبا الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم.
وأوضح المجلس البلدي في درنة عن خروج المدينة بالكامل عن السيطرة وسط انقطاع وانهيار كامل للخدمات، ودعا إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدينة المنكوبة جراء السيول والأمطار.
وأحدثت العاصفة "دانيال" دمارا في البنية التحتية لبعض المناطق، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وجرف الطرق والجسور، كما تعرضت المدارس والمستشفيات لأضرار جسيمة.
كما قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إنها تتابع عن كثب تطورات العاصفة، وستقدم "مساعدات إغاثة عاجلة لدعم جهود الاستجابة على المستويين المحلي والوطني".
إقرأ المزيدالمصدر: "أخبار ليبيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الكوارث بنغازي طرابلس فيضانات كوارث طبيعية وفيات
إقرأ أيضاً:
“الليبي للدراسات”: اللجنة الاستشارية لا تملك أي صلاحيات لفرض الحل في ليبيا
ضمن مساعيها لإحياء المسار السياسي المتعثر في ليبيا، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتاريخ 4 فبراير 2025، عن تأسيس لجنة استشارية مكونة من عشرين خبيرًا ليبيًا في مجالات القانون والدستور والنظم الانتخابية، وتهدف هذه اللجنة إلى بلورة رؤى واقعية وتصورات عملية لمعالجة الإشكاليات القانونية والسياسية التي تعيق تنظيم الانتخابات الوطنية.
وبحسب ورقة بحثية من المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، يأتي هذا التطور في سياق خطة شاملة أطلقتها البعثة الأممية خلال إحاطتها إلى مجلس الأمن في 16 ديسمبر 2024، والتي تسعى من خلالها إلى تجاوز حالة الشلل المؤسسي والانقسام السياسي الذي طال أمده، من خلال مقاربة تجمع بين إيجاد حلول عاجلة وتأسيس قاعدة صلبة لمعالجة الأسباب البنيوية للصراع الليبي، وقد أوكلت إلى اللجنة مهمة تقديم بدائل قانونية وفنية قابلة للتنفيذ، ترتكز على توافق سياسي، بغية تيسير تنظيم الانتخابات، إلى جانب تقديم تصور حول الضمانات وآليات التوافق على تشكيل حكومة جديدة قادرة على قيادة المرحلة المقبلة.
وأضاف المركز، “تجدر الإشارة إلى أن اللجنة لا تملك صلاحيات تقريرية أو تنفيذية، بل تؤدي دورًا استشاريًا محددًا يتمثل في تزويد البعثة الأممية بمقترحات مدروسة يمكن البناء عليها في المرحلة التالية من العملية السياسية، بما يعزز فرص نجاحها واستدامتها”.