وثق مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، انتشار المدمنين ومتعاطي المخدرات في قلب العاصمة الإيرانية طهران، في مشهد يُراد تعميمه على العديد من الدول العربية، التي تعاني من مليشيات تابعة لإيران، مثل اليمن.

ويظهر في الفيديو الذي نشره الصحفي المهتم بالشأن الإيراني، محمد مجيد الأحوازي، وطالعه "المشهد اليمني"، انتشار مدمني المخدرات في منطقة "شوش" بقلب العاصمة الإيرانية طهران.

وعلق الصحفي الأحوازي على المقطع بالقول: "مقطع فيديو صادم من منطقة " شوش " في قلب العاصمة الايرانية طهران ، يوثق إنتشار المدمنين واستعمال المخدرات بالشوارع في ظل حكم دولة ولاية الفقيه! وهذا ما يريدونه للعراق واليمن وسوريا ولبنان!".

الجدير بالذكر، أن تقارير دولية تؤكد، تهريب إيران لشحنات من الأسلحة والمخدرات لجماعة الحوثي التابعة لها في اليمن.

اقرأ أيضاً أمطار رعدية غزيرة على محافظتي حجة وذمار والصواعق تتسبب بوفاة شخصين بمنطقة ”قارة” حديث حول رواتب اليمنيين! مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا جديدا بشأن السلام في اليمن والوساطة السعودية العمانية أبو رأس يوجه رسالة قوية لحزب الإصلاح وصعتر يقر بالشراكة مسؤول في الرئاسة يتحدث عن مباحثات السعودية والحوثيين والصفقة الضيقة والدولة التي بيدها قرار الحرب الانتقالي يعترض على قرارات التعيين الأخيرة في عدن ‏اليمن المذبوح من صنعاء الى قرطبة أساتذة الجامعات اليمنية في صنعاء يبدأون التصعيد للمطالبة برواتبهم ونادي المعلمين يؤكد إستمرار الإضراب البنك المركزي اليمني يعلن فتح أول مزاد للدين العام المحلي لهذا تُبقي جماعة الحوثي اليمن رهينة السلاح؟ طائرة تابعة للجيش اليمني تحلق في سماء العاصمة صنعاء (فيديو) من الحكمة اليمانية إلى كلّ يماني

وتستخدم إيران السفن البحرية لنقل الأسلحة والمخدرات إلى الحوثيين عبر البحر، حيث تقوم السفن بتهريب الأسلحة والمخدرات عبر الممرات البحرية السرية والتي تفتقر للرقابة الدولية.

يتم تهريب الأسلحة والمخدرات في حاويات تظهر على أنها تحتوي على بضائع قانونية أخرى.

كما تستخدم إيران الشبكات الأرضية لتهريب الأسلحة والمخدرات إلى الحوثيين، وتتم هذه العمليات باستخدام شاحنات ومركبات مدنية وتمر عبر طرق جبلية نائية تصعب رصدها.

https://twitter.com/Twitter/status/1701228164347772993

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الأسلحة والمخدرات المخدرات فی

إقرأ أيضاً:

استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018

العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. اعلان

أعلنت الحكومة الأميركية، يوم الأربعاء، فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، شملت أكثر من خمسين فردًا وكيانًا، إلى جانب أكثر من خمسين سفينة يُشتبه بأنها تابعة لأسطول تجاري يملكه نجل أحد كبار المسؤولين في النظام الإيراني.

وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية، في بيان رسمي، أن هذه الحزمة تمثل أكبر مجموعة من العقوبات تُفرض على إيران منذ عام 2018، مشددًا على أنها تُعدّ أقسى إجراء اقتصادي ضد طهران خلال أكثر من ست سنوات.

وتمت الإشارة إلى أن العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار الأمني المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. وتتضمن العقوبات تجميد للأصول، وحظرًا شبه كامل على أي تعاملات مالية مع الكيانات والأفراد المدرجة في القائمة.

وفي السياق، قبل أسبوعين أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، عزمهم على إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على طهران إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات النووية بحلول نهاية الصيف.

ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الفرنسية، فإن الأوروبيين أكدوا خلال اللقاء الذي جرى الخميس، تصميمهم على إعادة فرض كافة العقوبات الدولية، في حال استمرار الجمود في مسار المفاوضات.

ويأتي هذا الإنذار وسط تحركات مكثفة لإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في وقت سابق، لكنه لا يزال ساريًا بين إيران وبقية الأطراف الدولية. وتمنح بنود الاتفاق الدول الموقعة حق تفعيل "آلية الزناد" التي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية في حال عدم التزام طهران بتعهداتها، شرط أن يتم تفعيلها قبل انتهاء صلاحية الاتفاق في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يضع أوروبا أمام جدول زمني ضيق للتحرك.

وبينما تتهم قوى غربية وإسرائيل طهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، تنفي إيران ذلك، مؤكدة أن برنامجها لأغراض سلمية فقط. وتبقى قضية تخصيب اليورانيوم من أبرز نقاط الخلاف، إذ تعتبرها طهران حقًا سياديًا، بينما تصنفها واشنطن تحت قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كـ"خط أحمر" لا يمكن تجاوزه.

Related "وول ستريت جورنال": ترامب يخطط لزيادة العقوبات على إيران والإضرار بصادراتها النفطيةطهران في مرمى العقوبات مجددًا.. مهلة أوروبية أخيرة لإنقاذ الاتفاق النوويواشنطن تفرض عقوبات على إيران بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان

في بداية شهر يوليو، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت "شبكة واسعة متورطة في تهريب النفط الإيراني"، وتضم كيانات مالية وأفرادًا متهمين بدعم الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله".

وجاء ذلك في بيانين صادرين بشكل متزامن عن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية" التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.

وأكدت الوزارة أن العقوبات شملت شخصيات وشبكات متصلة بتجارة النفط الإيراني غير المشروعة، بالإضافة إلى كيانات مرتبطة بمؤسسة القرض الحسن التابعة لـ"حزب الله"، التي تم استخدامها لتزييف العقوبات السابقة وتمكين الجماعة من التمويه على النظام المالي اللبناني لتمويل أنشطتها الإرهابية.

وأبرزت وزارة الخزانة دور رجل الأعمال العراقي-البريطاني سليم أحمد سعيد كأحد أبرز الشخصيات المستهدفة، مشيرة إلى أنه كان يدير شبكة معقدة تستخدم شركات مسجلة في الإمارات العربية المتحدة والعراق والمملكة المتحدة لتسويق النفط الإيراني في الأسواق الدولية.

كما استهدفت العقوبات عددًا من السفن المرتبطة بما يُعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه شبكة بحرية سرية تُستخدم لنقل ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى مشترين في آسيا عبر مسارات بحرية معقدة ومتحوّلة. وترفع هذه السفن أعلامًا دولية متنوعة، من بينها الكاميرون، جزر القمر، بنما، وبولو، وتُدار عبر شركات مسجلة في سيشل، جزر مارشال، وجزر فيرجن البريطانية. وتم تحديد شركة وساطة مقرها سنغافورة كجهة تنسيقية رئيسية لحركة هذه السفن.

وأفاد البيان بأن بعض هذه السفن كانت تعمل لصالح شركة القاطرجي، التي يُعتقد أنها تتبع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وأشارت الوزارة إلى أن إحدى هذه السفن تم رصدها خلال أغسطس 2024 وهي تقوم بانتحال هوية أخرى أثناء عملية نقل شحنة من سفينة إلى أخرى.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
  • بيان لـ الغرفة التجارية بالعاصمة صنعاء
  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • محتجون يمزقون صور رئيس دولة الإمارات بالمكلا شرق اليمن (شاهد)
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد