دار الإفتاء توضح حكم زكاة الأسهم ومن المطالب بإخراجها
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يحرص المسلمون على إخراج الزكاة، باعتبارها إحدى أركان الإسلام الخمسة، وفرض على كل مسلم اكتمل لديه نصاب الزكاة، ويلجأ البعض إلى إخراج زكاة الأسهم، ولكن قد لا يعلن البعض ما حكم زكاة الأسهم، وهو ما توضحه دار الإفتاء.
حكم زكاة الأسهموأوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم زكاة الأسهم ومَن المطالب بإخراجها، في منشور عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، قائلة إن زكاة الأسهم إذا كانت الشركة تجارية هي من زكاة عروض التجارة، ويتم ذلك بحساب قيمة الأسهم وقت وجوب الزكاة، مضافًا إليها الأرباح، فتكون الزكاة على ما يسمى بـ«رأس المال العامل»، إذا بلغ النصاب؛ وذلك بنسبة ربع العشر «2.
وأكدت دار الإفتاء، أنه يجوز للشركة إخراج زكاة الأسهم نيابة عن المساهمين، وكذلك المساهمون أنفسهم حسبما يتم الاتفاق عليه، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وتجيب دار الإفتاء المصرية على الأسئلة التي تشغل بال الكثير من المسلمين في الأمور الدينية، وكذلك الدنيوية، وذلك من خلال منشورات عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، أو عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، أو من خلال فيديوهات البث المباشر عبر صفحتها أو قناتها على «يوتيوب»، وذلك تيسيرا على المسلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء الزكاة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
المقصود ببيع المال بالمال والموقف الشرعي لهذا التعامل.. الإفتاء توضح
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن البيع في الشريعة الإسلامية؛ هو مبادلة مال بمال، مشيرًا إلى أهمية التوقف عند تعريف "المال" قبل الحديث عن تفاصيل المعاملات.
وأوضح، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المال لا يُقصد به الفلوس فقط، بل هي فرع من فروع المال، مؤكدًا أن المال في الفقه هو كل شيء له قيمة، يُباع ويُشترى، ويحتاج إليه الناس عادة، موضحا: "ده تعريف مختصر وسهل للمال، وكل حاجة ليها قيمة تدخل تحت هذا المفهوم".
وأضاف شلبي: “القلم، السيارة، البيت، الأرض، البضائع، وحتى العملات الورقية كالجنيه والدولار واليورو، كلها تُعد من الأموال؛ لأنها أشياء لها قيمة ويُحتاج إليها”.
وواصل: "المال كلمة عامة يندرج تحتها كل شيء يمكن نقله من شخص لآخر بمقابل، سواء كان سلعة أو عملة أو أرضًا أو غير ذلك".
وأشار إلى أن المبادلة بين الأموال، لها شروطها في الفقه، سواء كانت سيارة بسيارة، أو عملة بعملة، أو سلعة بسلعة، موضحًا أن هذه الأشكال تدخل ضمن المفهوم الأشمل لانتقال المال بين الأطراف، وقد عرفت في العصور السابقة بالمُقايضة، وكانت شائعة في البيئات الريفية.
ولفت الشيخ محمود شلبي، إلى أن المعاملات المالية هي من حقوق العباد، وهي مبنية على المشاحة، أي تحتاج إلى دقة واحتياط كي لا يقع ظلم، مؤكدًا أن البيع يجب أن يكون قائمًا على التراضي بين الطرفين، لأن "البيع مبادلة شيء بشيء على وجه التراضي"، وهي القاعدة الأساسية في جميع العقود المالية المشروعة