في ظل التقلبات الجوية.. كيف تنظف الجيوب الأنفية وتعالجها من الالتهابات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يعد التهاب الجيوب الأنفية من المشكلات الشائعة خلال أوقات التقلبات الجوية وتسبب الحساسية والالتهابات.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نرصد لكم طرق المساعدة الذاتية التى تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية:
سوائل شراب
يساعد الماء أو العصير على تخفيف الإفرازات المخاطية وتعزيز عملية التصريف.
شرب الكحول يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم تورم بطانة الجيوب الأنفية والأنف.
بلل تجاويف الجيوب الأنفية.
قم بلف منشفة فوق رأسك أثناء استنشاق البخار من وعاء من الماء الساخن وأبقِ البخار موجهًا نحو وجهك. أو خذ حمامًا ساخنًا وتنفس الهواء الدافئ الرطب.
سيساعد ذلك على تخفيف الألم ويساعد على تصريف المخاط.
ضعي كمادات دافئة على وجهك.
ضع مناشف دافئة ورطبة حول أنفك وخديك وعينيك لتخفيف آلام الوجه.
اشطف الممرات الأنفية.
استخدم زجاجة ضغط مصممة خصيصًا (Sinus Rinse، وغيرها) أو وعاء neti. يمكن أن يساعد هذا العلاج المنزلي، الذي يُسمى غسل الأنف، في تنظيف الجيوب الأنفية.
إذا قمت بشطف نفسك بنفسك، فاستخدم الماء الخالي من الملوثات المقطر أو المعقم أو المغلي والمبرد مسبقًا أو المفلتر باستخدام مرشح بحجم مسام مطلق يبلغ 1 ميكرون أو أصغر لتكوين محلول الري.
تأكد من شطف جهاز الري بعد كل استخدام بالماء الخالي من الملوثات واتركه مفتوحًا ليجف بالهواء.
استراحة.
سيساعد ذلك جسمك على مقاومة العدوى وسرعة التعافي.
النوم مع رفع رأسك
سيساعد ذلك على تصريف الجيوب الأنفية، مما يقلل من الاحتقان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيوب الانفية التهاب الجيوب الانفية التقلبات الجوية تقلبات الجوية الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ملعقة زيت زيتون يوميًا يحسن صحة القلب
كشفت دراسة طبية حديثة عن فوائد مذهلة لزيت الزيتون البِكر، مشيرة إلى أن تناول ملعقة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل ملحوظ في خفض خطر الإصابات الالتهابية المزمنة، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من جامعة عالمية مرموقة، أن زيت الزيتون يحتوي على تركيزات عالية من مضادات الأكسدة، خاصة مادة البوليفينول، والتي تُعد من أقوى المركّبات الطبيعية في محاربة الالتهابات داخل الجسم وتلعب هذه المركبات دورًا رئيسيًا في حماية الخلايا من التلف، وتقليل التوتر التأكسدي الذي يرتبط بمشكلات صحية عديدة.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون بانتظام يتمتعون بمستويات أفضل من الكولسترول الجيد، مع انخفاض واضح في نسبة الكولسترول الضار، وهو ما ينعكس على صحة القلب بشكل مباشر، ويحدّ من فرص الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات القلبية.
وأشار الباحثون إلى أن زيت الزيتون يساعد كذلك في دعم صحة الدماغ، وتحسين الذاكرة بفضل قدرته على تعزيز تدفق الدم وتقليل الالتهابات العصبية، وهو ما يجعله من الأطعمة الأساسية في الأنظمة الغذائية الصحية مثل النظام المتوسطي.
ونصح الخبراء بضرورة اختيار زيت زيتون بكر عالي الجودة، وتناوله بصورة يومية إمّا بإضافته للطعام أو تناوله بشكل مباشر، مع تجنّب تعريضه لدرجات حرارة عالية تجنبًا لفقدان فوائده الأساسية.
وتؤكد الدراسة أن إضافة مقدار بسيط من زيت الزيتون إلى النظام الغذائي يمكن أن يكون خطوة فعّالة وطبيعية للوقاية من أمراض مزمنة عديدة، دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في نمط الحياة.