فنون جميلة حلوان تزين أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا المصرية بعربة الزهور
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عربة الزهور تصميم ابتكاري إبداعي من انتاج وعمل كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، ظهر كلوحة فنية تزين مدخل الصالة المغطاة التي احتضنت حفل افتتاح أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا المصرية الثالث عشر بجامعة حلوان، وجاءت عربة الزهور ضمن أعمال لجنة النشاط الفنى خلال فعاليات الأسبوع الذي يعقد بقيادة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.
وقد تم تصميم عربة الزهور لتكون معبرة عن مصر الحضارة التي يمثلها التمثال ومصر المستقبل، بالإضافة إلى شعار أسبوع شباب الجامعات وتم تصميم العربة وألوانها بالتنسيق مع ألوان وتصميمات الصالة المغطاة بالجامعة والدعاية والإعلانات الخاصة بالتصميمات الخاصة بالأسبوع، ليخرج من التصميم رمز الحرية والمستقبل.
هذا وقد تم اختيار لون الزهور بالعربة من الورد الأزرق الطبيعي بدرجات ثلاثة للتناسق مع المجموعة اللونية الخاصة بالتصميمات الأساسية لأسبوع شباب الجامعات، وتم وضع العربة بمدخل الصالة المغطاة بجانب التصميم الهرمي المعبر عن الأسبوع.
وعلى جانب آخر أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، على أهمية الأنشطة الطلابية في تنمية قدرات الطلاب، ووصف الاتحادات الطلابية بأنها مصنع القادة المستقبليين وصوت الطلاب.
وأشار قنديل ، إلى اهتمام الجامعة بتعزيز هذه الأنشطة كجزء أساسي من تجربة الطالب الجامعي، بهدف دعم قدرات الشباب لخدمة المجتمع.
وأعرب رئيس الجامعة، عن فخره بتجربته كطالب مشارك في الأنشطة الطلابية، مؤكدا أن هؤلاء الطلاب هم قادة الغد الذين يعملون على تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة، وشدد على أن التطوير يتطلب وجود جيل مستعد لتحمل مسؤوليات التغيير.
كما أوصى الطلاب بنقل الطاقة الإيجابية لزملائهم والعمل على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي للاتحادات الطلابية هو رصد المشكلات والمساهمة في حلها بالتعاون مع الإدارة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان افتتاح أسبوع شباب الجامعات أسبوع شباب الجامعات مصر الحضارة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تصعد.. هل يرحل طلاب هارفارد إلى الجامعات الأوروبية؟
في لحظة احتفالية، ومع اختتام جامعة هارفارد الأمريكية أحد أكثر مواسم التخرج تميزا، طغى القلق والخوف على المشهد، حيث وجد آلاف الطلاب الأجانب، أنفسهم في قلب أزمة سياسية مفاجئة، بعدما أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارات استثنائية تستهدف قدرة الجامعة على استضافة طلاب وباحثين دوليين.
وأبلغت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية هارفارد مؤخرًا بسحب اعتمادها من "برنامج الطلاب والزوار الأجانب" المعروف باسم SEVP، وهو النظام الذي يتيح للجامعات الأمريكية استضافة الطلاب الدوليين.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية جاء القرار بعد اتهامات وجهتها إدارة ترامب للجامعة بـ"تشجيع معاداة السامية" و"انتهاك قوانين الهجرة"، دون تقديم أدلة علنية تدعم هذه المزاعم.
وجاء القرار بالنسبة للطلاب كصدمة، حيث قال الطالب الدنماركي "ماتياس إيسمان"، الذي يدرس الإدارة العامة، في حديث لشبكة "بي بي سي": " عشت في أمريكا ثلاث مرات وكنت أشعر بالترحيب، لكن اليوم أشعر بأننا مجرد أوراق مساومة في صراع سياسي".
ويتكرر المشهد مع المصري "خالد إمام"، الزميل التدريسي في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، الذي فوجئ بإمكانية منعه من العودة لمواصلة عمله بعد زيارة لأسرته في القاهرة.
وقال إمام: "اخترت هارفارد لأنها تمثل النخبة العلمية والالتزام العام.. واليوم لا أعلم إن كنت سأتمكن من العودة للعمل".
وفي استجابة سريعة، تدخلت قاضية فيدرالية بوسطن الخميس 23 أيار / مايو وأعلنت عن نيتها تجميد القرار مؤقتًا، مانحة هارفارد فرصة لإثبات امتثالها القانوني خلال 30 يومًا.
ومن جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الحكومة ستبدأ إلغاء تأشيرات مئات الطلاب الصينيين، ضمن ما وصفها بـ"حملة أوسع لحماية الأمن القومي".
وتعزز هذه الإجراءات، رغم أنها لا تستهدف هارفارد مباشرة، الشعور باللايقين داخل الحرم الجامعي، خصوصًا بين طلاب الدول النامية والشرق الأوسط، الذين قد يواجهون قيودًا إضافية. بحسب تقرير لـ "سي إن إن".
ويري المتخصص في العلوم السياسية بهارفارد، الأستاذ ستيف ليفيتسكي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة أوسع تهدف لـ"تطويع الجامعات الكبرى سياسيًا". حيث قال: "ما يحدث لا يتعلق فقط بالهجرة، بل بمحاولة للضغط على الجامعات لتغيير توجهاتها الأكاديمية."
وأضاف أن مستوى معاداة السامية في الجامعة لا يختلف عن باقي المؤسسات الأميركية، بل هو أقل من المعدلات في الحزب الجمهوري نفسه.
وتشير تقارير NAFSA إلى أن الطلاب الدوليين يضخون أكثر من 40 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد الأمريكي، ويوفرون أكثر من 300 ألف وظيفة.
وفي جامعة هارفارد وحدها، يشكل الأجانب نحو ربع إجمالي الطلاب، فيما تصل النسبة إلى 50 بالمئة في برامج مثل الطب والهندسة.
ورغم أن الأزمة الحالية قد تجد حلاً قانونيًا مؤقتًا، فإن الأثر البعيد المدى لا يمكن تجاهله، حيث يفكر كثير من الطلاب بالهجرة العكسية، فيما بدأت جامعات أوروبية وآسيوية بعرض بدائل للطلاب الأجانب المترددين في الالتحاق بالولايات المتحدة.