"حدائق القناطر الخيرية".. 155 عاما على افتتاحها ولا تزال تحافظ على رونقها
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال المهندس أشرف درويش، مدير عام ري قناطر الدلتا، إن القناطر من أعظم مشاريع الري فى القرن ال19، مشيرا إلى أن محمد علي فكر فى إنشاء مشروع أو عمل فني يستطيع من خلاله التحكم فى المياه، ووقع الإختيار على القناطر.
وأضاف المهندس أشرف درويش، مدير عام ري قناطر الدلتا، خلال حواره ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية “دي ام سي”، أن منطقة القناطر تقع على بعد 22 كيلو من القاع، موضحا أنها سميت القناطر لأن مجموعة المنشأت الفنية عبارة عن فتحات أو عيون وكل عين تسمي بالقنطرة.
وتابع المهندس أشرف درويش، مدير عام ري قناطر الدلتا، أنه تم إنشاء منطقة حدائق القناطر، وجلب لها أشجار من كافة البلاد، وهي معمرة ومازالت موجودة حتي الأن وعمرها تجاوز ال150، لافتا إلى أن تلك الحدائق تتبع وزارة الري، والوزارة أتخذت على عاتقها فى السنوات الأخيرة لعمل مشروعات وتعيد إحياء تلك الحدائق وتستعيد رونقها للزوار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشاريع الري القناطر
إقرأ أيضاً:
في أمسية أدبية مميزة.. اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب
نظّمت النقابة الفرعية لـاتحاد كتاب وسط الدلتا بطنطا ندوة نقدية لمناقشة كتاب «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب، وذلك بمقر الاتحاد بمدينة طنطا، وسط حضور لافت من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي في الغربية والدلتا.
أدار اللقاء الدكتور أسامة البحيري، رئيس النقابة الفرعية، وشارك في المناقشة نخبة من الأكاديميين والنقاد، منهم الدكتور ياسر قنصوة، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب - جامعة طنطا، والدكتور عهدي السيسي، أستاذ الأدب العربي بالكلية ذاتها، والناقد الدكتور أحمد كرماني.
قراءة في مرايا الذات والزمان
تناولت الندوة قراءات نقدية معمقة لكتاب «مرايا الزمان»، حيث وصفه المشاركون بأنه عمل يتجاوز حدود السيرة الذاتية التقليدية، ليقترب من شذرات الذاكرة الإبداعية، إذ جسّد فيه الكاتب محطات حياته المتنوعة، بدءًا من ذكريات الطفولة، مرورًا بفترة الدراسة الجامعية، وصولاً إلى رحلاته وتنقلاته بين عدة مدن مصرية، أبرزها: طنطا، القاهرة، الإسكندرية، والسويس.
أشار النقاد إلى أن الكاتب مزج ببراعة بين التوثيق الذاتي والتأملات الوجدانية، مما أضفى على النصوص طابعًا فلسفيًا وإنسانيًا، وعكس رؤية ناضجة تجاه الحياة والكتابة.
شهدت الندوة حضورًا كبيرًا من الأدباء والمهتمين، الذين ساهموا بمداخلات وأسئلة أثرت النقاش، وفتحت نوافذ جديدة على جوانب لم تُكتشف من قبل في الكتاب، كما تطرقت المناقشات إلى البنية اللغوية والجمالية للنصوص، والأسلوب الفني الذي اتبعه الكاتب في رسم ملامح شخوصه واستحضار الأماكن والأزمنة.
مو جانبه أكد الدكتور أسامة البحيري رئيس فرع اتحاد كتاب وسط الدلتا، خلال الندوة حرص الاتحاد المستمر على دعم الإبداع المحلي وتقديم منصات للحوار النقدي الجاد، وإبراز تجارب الأدباء في محافظات الدلتا ضمن مشهد ثقافي متجدد.